ترجمة : سماح ممدوح وحيد فى الزحام هنري تشارلز بوكوفسكي (1920-1994)، شاعر وروائي وكاتب قصة قصيرة أمريكي، من أصل ألماني. ننشر له هذين النصين، بترجمة سماح ممدوح. وحيد وسط الزحام يكسو لحمه العظام العقل حبيس بداخله وأحيانا الروح النساء يضربن الجدران بالمزهريات ويغط الرجال فى الشراب لا أحد يصل للمرام …
أكمل القراءة »نصوص
من أدب الرحلات/ باريس ..من الألف إلى السين
* محمود شقير خاص ( ثقافات ) الرحلة الأولى 1 سافرت إلى باريس مساء الخميس (12/9/1996) في مهمة مزدوجة. ذهبت إلى مطار اللد قبل موعد إقلاع الطائرة بثلاث ساعات، تحسباً من إجراءات الأمن الإسرائيلي التي ابتليت بها حينما سافرت إلى هولندا قبل أسبوعين. كانت الإجراءات مخففة على غير العادة. إنها …
أكمل القراءة »تسوية بالأبيض والأسود
دوروثي باركر المرأة التي تحيط شعرها الذهبي المصفف بإكليل مضفور من أزهار الخشخاش المخملية الوردية اللون، اجتازت الغرفة المزدحمة بطريقة مثيرة للانتباه، كانت تمشي مشية جانبية وتقفز في آن، ممسكة بذراع مضيفها النحيلة. – ها قد وجدتك! قالت. لا يمكنك الهرب الآن! – عجباً، مرحباً، قال مضيفها. حسناً. كيف حالك؟ …
أكمل القراءة »لن يموت الفنان بداخلك أبدًا
*إيما أوكون/ ترجمة: محمد الضبع لن يموت الفنان بداخلك أبدًا، حتى وإن حبسته بعيدًا في زنزانة وقذفت بمفتاحها. حتى وإن قمت بتقييده وإغلاق فمه. بإمكانك التظاهر بأنه ليس إلا شبحًا سخيفًا، يرسمك على الورق وحولك دوامة من الأشخاص، ولكن حين تتخلص من كل ما يشتت انتباهك، ستذهب إلى ذلك الفضاء …
أكمل القراءة »أكتب لأحيا
*هاني القط الحياةُ لا يمكن تذكرها حسب ترتيبها الزمني؛ لكن بما تتركه فينا من وشم ذكرى غائرة! سأتذكر وأكتب, حتى إذا ما جاء يوم أردت فيه- أو أراد آخرون- معرفة شيء عن نفسي التائهة؛ أن أقرأ ما كتبته لأتذكر بعضًا مما كنت! ربما كانت البداية لطفلٍ حزينٍ شغوفٍ بالسؤال, طفلٌ …
أكمل القراءة »بلّوط ساخن
*صفاء ذياب لم يتمكن الزمن؛ رغم مساعيه الدائبة، من أن يقلل من لسعة حرارتها، تلك البلوطة التي كان إخوتي يجلبون منها كميات كبيرة كلما عادوا من وحداتهم العسكرية في شمال مدينة السليمانية. للبلوط طقوس خاصة، فلا يمكن أن يفترق عن مدفأة (علاء الدين)، بلونيها الأصفر والأخضر، فبعد أن تستعر النار …
أكمل القراءة »مقطع من رواية ” إِنِّـي وضعْتُها أنـثـى”
*سعيدة تاقي خاص ( ثقافات ) و أخيراً و أنا أشـرف على عـتبـة الأربعـين أمتلك صوتي و جسدي. لم أمتلكهما دفعةً واحدة. مرَّ زمن طويلٌ عليَّ لم أتوقَّع أنهما لي. و لم أسْعَ إلى المطالبة بهما. ليس لأنّني لم أعرف من ذا الذي يمتلكُ سلطة مساعدتي على استرداد جزء من …
أكمل القراءة »كأنْ تُدني وجهك من وردة مريضة
*أنتونيو غامونيدا/ ترجمة عن الإسبانية: كاميران حاج محمود أشعرُ بالبرْد قُربَ الينابيع. إليها صعدتُ حتى أتعبتُ قلبي.ثمَّة أعشابٌ سوداءُ تُغطّي السفوح، وزنابقُ بنفسجيّةٌ تتخلّلُ الظلال، لكن، ماذا الذي أفعلهُ أنا أمام الهاوية؟تحت العُقبان الصامتة، الشساعةُ تفتقرُ إلى المعنى. (..) أسمعُ، ما بين الروث والبُروق، صرخةَ الراعي. ما يزال هناك ضوءٌ …
أكمل القراءة »من أدب الرحلات/ يوم الورود في أمستردام
*محمود شقير خاص ( ثقافات ) أصل إليها يوم الخميس، (29/8/1996) ومعي جمال غوشة مدير المسرح الوطني الفلسطيني في القدس، والممثلة المسرحية رائدة غزالة، لحضور مهرجان المسرح الهولندي. أغادر البيت في التاسعة والنصف من ليل الأربعاء، ألتحق بجمال ورائدة ثم نتجه إلى مطار اللد. نبقى في المطار حتى الصباح، بسبب …
أكمل القراءة »الطبيب الإيطالي
*محمد العريشية لم أتمكن اليوم من تقليم أظافري، يدي فاشلة لا تقوى على الحركة، والسجائر نفدت أيضاً. ليس في مستطاعي الوقوف للصلاة أو الخروج من البيت فقد أصبحت لا أقوى حتى على التفكير، أصبحت سهل الانقياد لذكريات الحرب، يأخذني هدير الطائرات وأزيز الرصاص أنّى يشاء. تلهث ذاكرتي خلف أنين الجرحى، …
أكمل القراءة »