نصوص

إشراقات

الشاعرة الأفغانية ناديا أنجمان/ ترجمة: عبدالوهاب الملوح هو الليل، يضيء الشعر لحظاتي، ها هي الإثارة تمشط حبالي الصوتية، ما هي هذه النار الرائعة، الغريبة التي ترويني؟ هاهو عطر الروح يضمخ جسد أحلامي لا أعرف من أي مرتفع من أي قمة في الأمل. هاهي نسمة جديدة تهب على فصل نهايتي. تغمرني …

أكمل القراءة »

تلك وثبةٌ أخرى

أشرف الجمال* خاص ( ثقافات ) (1) لو أن لي صبراً…  ولكني أحمل ذاكرة قِط ضائع  كل درب يفضي إلى جبّانة كل جميزة تسوقني إلى حكمة الشيوخ أنا الذي خُلقت لأكون طفلا يلهو عارياً أمام البحر  يستحث الخُطى في لجَّة الموج  كلما نادته من وراء الضفاف  الجنيّات اللائي يدهنَّ أجسادهن …

أكمل القراءة »

أنا وهِيَ

محمد الزهراوي* خاص ( ثقافات ) إلى ..شيرين كامل تعاليْ يا غادة ..لِلجلوس معي علىضِفّة النّهر لِنتأَمّل في هدوءٍ مجراهُ ولِنتعَلّم أنّ الحَياة تمرّ مِثْل حُلمٍ .. فيما يدانا تتَواصلان مِثْل مجْرى النّهْر لِنتَحابّ بِهُدوء مفَكِّريْن بِأنّنا قادِران إن شِئْنا على تبادُل القُبَل وعِناقاتٍ ومُداعباتٍ كغزالٍ وغزالَةٍ ضلاّ في غابَة …

أكمل القراءة »

قصيدتين لتشارلز بوكوفسكي

ترجمة : سماح ممدوح وحيد فى الزحام هنري تشارلز بوكوفسكي (1920-1994)، شاعر وروائي وكاتب قصة قصيرة أمريكي، من أصل ألماني. ننشر له هذين النصين، بترجمة سماح ممدوح.  وحيد وسط الزحام  يكسو لحمه العظام  العقل حبيس بداخله  وأحيانا الروح  النساء يضربن الجدران  بالمزهريات  ويغط الرجال فى الشراب  لا أحد يصل للمرام  …

أكمل القراءة »

من أدب الرحلات/ باريس ..من الألف إلى السين

* محمود شقير خاص ( ثقافات ) الرحلة الأولى 1 سافرت إلى باريس مساء الخميس (12/9/1996) في مهمة مزدوجة.  ذهبت إلى مطار اللد قبل موعد إقلاع الطائرة بثلاث ساعات، تحسباً من إجراءات الأمن الإسرائيلي التي ابتليت بها حينما سافرت إلى هولندا قبل أسبوعين. كانت الإجراءات مخففة على غير العادة. إنها …

أكمل القراءة »

تسوية بالأبيض والأسود

دوروثي باركر المرأة التي تحيط شعرها الذهبي المصفف بإكليل مضفور من أزهار الخشخاش المخملية الوردية اللون، اجتازت الغرفة المزدحمة بطريقة مثيرة للانتباه، كانت تمشي مشية جانبية وتقفز في آن، ممسكة بذراع مضيفها النحيلة. – ها قد وجدتك! قالت. لا يمكنك الهرب الآن! – عجباً، مرحباً، قال مضيفها. حسناً. كيف حالك؟ …

أكمل القراءة »

لن يموت الفنان بداخلك أبدًا

*إيما أوكون/ ترجمة: محمد الضبع لن يموت الفنان بداخلك أبدًا، حتى وإن حبسته بعيدًا في زنزانة وقذفت بمفتاحها. حتى وإن قمت بتقييده وإغلاق فمه. بإمكانك التظاهر بأنه ليس إلا شبحًا سخيفًا، يرسمك على الورق وحولك دوامة من الأشخاص، ولكن حين تتخلص من كل ما يشتت انتباهك، ستذهب إلى ذلك الفضاء …

أكمل القراءة »

أكتب لأحيا

*هاني القط الحياةُ لا يمكن تذكرها حسب ترتيبها الزمني؛ لكن بما تتركه فينا من وشم ذكرى غائرة! سأتذكر وأكتب, حتى إذا ما جاء يوم أردت فيه- أو أراد آخرون- معرفة شيء عن نفسي التائهة؛ أن أقرأ ما كتبته لأتذكر بعضًا مما كنت! ربما كانت البداية لطفلٍ حزينٍ شغوفٍ بالسؤال, طفلٌ …

أكمل القراءة »

بلّوط ساخن

*صفاء ذياب لم يتمكن الزمن؛ رغم مساعيه الدائبة، من أن يقلل من لسعة حرارتها، تلك البلوطة التي كان إخوتي يجلبون منها كميات كبيرة كلما عادوا من وحداتهم العسكرية في شمال مدينة السليمانية. للبلوط طقوس خاصة، فلا يمكن أن يفترق عن مدفأة (علاء الدين)، بلونيها الأصفر والأخضر، فبعد أن تستعر النار …

أكمل القراءة »

مقطع من رواية ” إِنِّـي وضعْتُها أنـثـى”

*سعيدة تاقي خاص ( ثقافات ) و أخيراً و أنا أشـرف على عـتبـة الأربعـين أمتلك صوتي و جسدي. لم أمتلكهما دفعةً واحدة. مرَّ زمن طويلٌ عليَّ لم أتوقَّع أنهما لي. و لم أسْعَ إلى المطالبة بهما. ليس لأنّني لم أعرف من ذا الذي يمتلكُ سلطة مساعدتي على استرداد جزء من …

أكمل القراءة »