نصوص

«الكشاف» قصة لفرجينيا وولف

*ترجمة: أماني لازار تم تحويل قصر ايرل[1] من القرن الثامن عشر، في القرن العشرين، إلى نادٍ. ولقد كان الخروج إلى الشرفة المطلة على الحديقة، ممتعاً، بعد العشاء في غرفة واسعة بدعامات وثريات تحت الضوء الساطع. كانت الشجرات مكتسية بكامل حلتها من الأوراق، و هناك قمر، يمكن للمرء أن يرى شرائط …

أكمل القراءة »

مدينةٌ بذاكرةٍ مشوهة

*بلال قايد عمر خاص ( ثقافات ) مدخل المدينة التي كانت تزورني محملةً بالحلوى واللُعب ذات نهارٍ معتم دفنتْ آخر ابتساماتي وأغلقتْ نوافذ الضوء وفتحتْ بوابة المقابر …. وحدي هذه الليلة أقلبُ أوراق الرواية أبحثُ عن وجهها في زوايا تنهيدةٍ والفراغ يحدق بي …. وحدي هذه الليلة أشعرُ بالموت وشالٌ …

أكمل القراءة »

زمنٌ يجثو على ركبتيه

*نيرمين يوسف الأمر أشبه بنعاس، لا تستسلمي له، لا تجعليه يتمكن منك، إن إدراكك لحقيقتك الداخلية لا يتطلب كل ذلك، لتصمتي قليلًا، فقط اصمتي إلى الأبد وسوف تنكشف الأمور من تلقاء نفسها، لكل منا موسيقاه الخاصة به، ابحثي عن معزوفتك بداخلك، ما الذي تحتاجينه في الرحلة غير الألم، وقليل من …

أكمل القراءة »

رقم (6)

*حسن المغربي لم يعد يقلقني هاجس النسيان وفقدان الذاكرة كما في السابق، أضحى ما يسمى بمرض (الزهايمر) بالنسبة لعمري المديد ظاهرة طبيعية تحدث لكل واحد عاش أكثر مما ينبغي، أنا لست خائفا على تبخر ذاكرتي الماضية، فحياتي كلها ذكريات سيئة، فشل متكرر، احباطات متنوعة، وحوادث ليست ذات قيمة، الشيء الوحيد …

أكمل القراءة »

للحبِّ حكمٌ على النّفوس ماضياً

*إعداد وتقديم – رضاب نهار تُرجم كتاب «طوق الحمامة في الألفة والألاّف» لمؤلفه الإمام ابن حزم الأندلسي (994 – 1064م) إلى العديد من اللغات العالمية، حيث يعتبر مرجعاً أساسياً كتبه العرب عن الحب والود بين العشاق وما يجمعهم من عواطف مشابهة وأخرى مرافقة وتابعة قد تصل إلى الهجر والبين والفراق. …

أكمل القراءة »

قصة الرائحة

* حسن عبد الموجود أقصوصة موضوعها الرائحة، إنها تمرين على الشم بطرائق عدة والرائحة المسمومة نصها وفضاؤها. شقتي الجديدة تذكرني بالجيولوجيا، ما إن أغيب يومين عنها إلا وأجد طبقات مختلفة من الدقيق والرمال والتراب، نائمة فوق بعضها بعضا، كأنها دخلت بالتوازي، وفى مواعيد محددة. طبقة فوق أخرى، مثل طبقات القماش …

أكمل القراءة »

صمتٌ يأسرُ الشّعراء

عبد القادر رابحي* خاص ( ثقافات ) إلى الراحل أنسي الحاج -1- أَتذْكُرُ أنّنا… لاَ لم نعُدْ يومًا إلى صمت المساءِ كأنّنا لا.. لم نعُدْ يومًا  إلى صمتِ المساء.؟ … … صدَى الكلامِ بعيدٌ.. -2- تريّثْ ربّما للصّمتِ منزلةُ الكلامْ.. -3- أتذْكرُ ؟ عندما كُنّا معاً في الرّيح، عند الوقْت، …

أكمل القراءة »

امرأة سريعة العطب

*واسيني الأعرج تقتلني غفوتك وسلطان غيّك. يقتلني سهوك وغيابك. أنا هنا بين سحر أناملك قبل أن يفتح الفجر قلبه وعينيه. هل ما زلتَ تذكر حبيبي أم سرقتك الأسفار وأنداء الفجر ونساء الصدفة الجميلات؟ أما زلتُ فيك كما الطير إذ نقر الفرحة في كفك ثم حلق بعيدا كي لا ترى حزنه …

أكمل القراءة »

ساعة ضجر

*همدان زيد دماج عندما جلستُ متراخياً على الدرجات الاسمنتية الباردة، كانت أشعة الشمس قد استطاعت أخيراً اختراق الغيوم القطنية المسرعة التي هجمت على سماء لندن منذ الصباح… وكنتُ حينها أشعر بالضجر. * * * كنتُ ضجراً إلى الدرجة التي شعرت فيها بالرغبة في التدخين، وتحسستُ جيب معطفي بشكل تلقائي على …

أكمل القراءة »

القبلة…!

*آمال مختار من أي محيط غرفت أمواج الصبر تلك لأنتظر ؟ طوال ما يقارب اليوم وأنا مرابطة بالمقهى المقابل أنتظر أن يُدفع باب العمارة العتيقة ذات الطراز المعماري الايطالي القديم ليخرج من الصورة التي وُشمت في ذاكرتي الرجل الذي عشقت منذ عشرين سنة . كان الشتاء وكان البرد قاسيا مثل …

أكمل القراءة »