*عفراء قمير طالبي
خاص ( ثقافات )
بين الأوراق
لحفحفة الجناحين
شبهة التناص
°°°
السّماءُ
المنعكسةُ على المستنقعاتِ
بحجرٍ ألبّدها
°°°
طواحين
مع كلّ هذا التلويح
أزداد شعورا بالغربة
°°°
عشّ اللقلق
على شراع الطاّحونة
يدورُ
°°°
من هاتفه الذكيّ
يكتب لي مودّعا:
إلى اللقلق!
°°°
مطر الصّيف –
بأيّ كمان ستعزف يا فيفالدي
هذا الإستثناء؟
°°°
حفنة بتلاتٍ
كلّما أعيد تشكيلها
تنهارُ الوردةُ
°°°
زهر عثرةٍ
بيني و بينك،
أقطفه و أمّرُ
°°°
من النّادلة
بدل القهوة
يطلب موعدا
°°°
بين زهرٍ و حُصِيّ
تشتدّ ثمّ تلينُ
معالمُ الطّريقِ
°°°
سيظّل ما أحببتُ
مهما غيّرت طريقي
زهر على أطرافها ينبتُ
°°°
إلى أن نخرج من النّفق
أقبّلك مرّة واحدة
و نسير في ارتدادات الضّوء
°°°
بين جذعين
ما عدت أميزّ أهي
قبلته أم زهرة هامية ؟
°°°
تمنحينني كلّ شيء
لا أعرف كيف أبادلك الحبّ
أيّتها الشّجرة
°°°
نهدها العاري
سأظلّ عاجزا أمام
سيمياء البياض
°°°
كلّ شيء حاضرٌ
حتىّ حبيبتي،
لن أكون شاعرا أبدا !
°°°
العقابُ
على زند الجنديّ
مبتورُ الجناحِ
°°°
لم يزل حيّا
الرّصاصة التي اخترقت صدر الجنديّ
جانبت رأسَ الصّقرِ
°°°
كتيبةُ النّسور
بعبوة ناسفة
تطيرُ أشلاءً
°°°
ليقطف زهرةً-
بفمه ينحني
معطوبُ الحربِ
ــــــــــ
الجزائر