*محمود شقير خاص ( ثقافات ) وصل فريق ستار أكاديمي كله تقريباً، وصل الفريق وحطّ الرحال بالقرب من القدس، لِصْقَ جدار الفصل على وجه التحديد. لم يكن ثمة تخطيط مسبق لزيارة من هذا النوع. قام الفريق بالزيارة بعد عدد من الرسائل التي أرسلها رأفت حسين إلى إدارة الأكاديمية. قال رأفت …
أكمل القراءة »نصوص
ميريت مالّوي: رحلتُ دائماً قبل النهاية
*ترجمة: عماد أبو صالح ميريت مالوي شاعرة أميركية نشرت معظم إنتاجها في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي. قرّاؤها قليلون، والمعلومات عنها شحيحة. يتعذر أن تجد بيوغرافيا وافية عن حياتها، أو مراجعات نقدية لمجموعاتها الشعرية. ليس إلا عبارات امتنان متناثرة من بعض القراء على شبكة الإنترنت مثل: «شكراً لك يا ميريت …
أكمل القراءة »القهوةُ كعملٍ منزلي للوحدة
*وداد نبي أصنعُ القهوة أكثر عمل منزلي أجيدهُ كربةِ منزل أصغي لرائحةِ المرارة وهي تغلي كما تشبهُ تلك المرارة القديمة التي لدغت قلبي حينما غادرت البلاد منذ أكثر من عأمين أُحركُ حبات البن المطحونة بملعقةِ القهوة الصغيرة بهدوءٍ كما كنتُ أحركُ ستائر آخر منزل غادرتهُ الحركةُ علامة مغادرة دائماً الأشياء …
أكمل القراءة »كلماتٌ إلى الشاعر أولاد أحمد
*منصف المزغني -1 أبا ناظم وكلمات، بعد الدمع والصمت الذاهل، كنتُ أتوجّه نحو إذاعة خاصة للحديث عنك، ولإطالة عمرك في ذلك اليوم الذي لم تَرَ فيه غروب شمس 5 أبريل(نيسان) 2016. وفي ذلك اليومِ الحُزْنِ، كنا نأمل أن نلتقي معاً، وكم خجلتُ أن أقدّم لك، أو أتحدّث معك حول كتابنا …
أكمل القراءة »مدرس كبير وتلامذة صغار
*إبراهيم أبو هشهش صورة قلميّة من المخيم على الرغم من أن عدد التلاميذ في الصف الأول الابتدائي في مدرسة ذكور الفوار الابتدائية كان خمسة وخمسين، وهو عدد كبير جدا ليكون في صف واحد، إلا أنه كان قادرا في كل مرة على أن يبري لهم جميعا أقلام الرصاص بموسه الكباس ذي …
أكمل القراءة »ليست المكتبة ظرف مكان.. لكنها ظرف حياة
*قاسم حداد ليست المكتبة ظرف مكان، لكنها ظرف حياة. بهذا الشكل يمكنني اختصار تجربتي مع المكتبة. ثمة مصادفات غريبة جعلتني لا أخسر شيئاً من كتبي، مثلما حدث مع أصدقاء كثيرين، تعرض بعضهم لفقد كامل كتبهم أثناء اعتقالهم في الستينات والسبعينات من القرن الماضي، فقد كان هذا الأمر مألوفاً تلك الأيام، …
أكمل القراءة ».. إذا عسعسْ
*آسيا رحاحليه خاص ( ثقافات ) يأتي المساءْ أجالسُ حزني الفاخر أغني له ” لو بكينا نبتدي منين البكاءْ “ مسكينٌ يا ليل تهدينا القمر ونأخذك بجريرة الخفافيش. يطبق الليل أجفانه على حزني و ينام .. يناديني الليل أتخفّف من حزني أطير.. الشمس القويّة غير قادرة على كشف ما بيني …
أكمل القراءة »مشاهد روائية.. فى حِضن نور
يوسف زيدان* .. قمتُ من جلستي الأرضية فوضعتُ الديوان الشعري فوق التليفزيون القديم، وهممتُ بنشاطٍ مفتعلٍ إلى المطبخ كي أتمّ مهمتي اليومية الأخيرة. أشعلتُ لهب الدمَّاسة بعدما ألقيتُ في جوفها ثلاث حفنات من حبَّات الفول وصببتُ عليها المقدار المناسب من الماء، ثم مسحتُ الرخامة التي فقدت لونها والبوتاجاز الذي كان …
أكمل القراءة »القِصّـة
خواكيم مُونْثو إي غوميث (اسبانيا) * *ترجمة: توفيق البوركي خاص ( ثقافات ) يجلس الرّجل عصراً إلى مكتبه، يأخذ ورقة بيضاء، يثبّتها على الآلة الكاتبة ويشرع في الكتابة. الجملة الافتتاحيّة تنساب بسرعة، الثّانية أيضاً؛ بين الثّانية والثّالثة بضع ثوانٍ من التّردد. يملأ صفحة، ثمّ يسحب الورقة من الآلة ويضعها جانباً …
أكمل القراءة »استثْناءٌ قصير
*محمد شاكر خاص ( ثقافات ) قد لا أكون عاديا … لكنني الآن في يومي، بتشويش يرهق وضوح الكينونة يبعثر السيرة.. نكاية بنباهة الحكاية. غائما، في صورة البيت. كما يشاء لي إهمال يذيب حضوري في فنجانه الألف مكعبات ثلج.. في عز الصيف. قد لا أكون عاديا ما دمت أحرك خيوط …
أكمل القراءة »