*سارة غريدلي “الشاعرُ في الأصل كائنان؛ أحدهما يعرض والآخر يواصل العرض. من العاشق يستعير الفراغ، ومن المعشوق يستعير الضياء” (رينيه شار) ماذا يمكن أن يكون عليه شعور من لديه نجمة في عينه؟ يمكن أن يشبه شعوراً بشكلٍ من أشكال حماية دائمة، بحلقةٍ من نسيج عضلي مؤتمنة تتمدّد أو تتوسع حسب …
أكمل القراءة »نصوص
إذاً، ما وراءك، أيُّها «الرّبيعُ»؟
*أدونيس ـ 1 ـ إذاً، كلُّ شيءٍ يؤكِّد أنّ «الربيع» الذي نعيشه، نحن العرب اليوم، ليس خاصّاً بنا وحدنا، وإنّما هو «ربيعٌ كونيّ». كان شاعرٌ عربيٌّ قديم يمازح أحد أصحابه، قائلاً: أبو حَفْصٍ دخلتُ عليه يوماً فغدّاني برائحة الطّعامِ. وقد يصحّ في «ربيعنا» أن نقول عنه، لا مزاحاً بل جدّيّاً: …
أكمل القراءة »وقتٌ إضافي
*حازم شحادة خاص ( ثقافات ) هذا الشعورُ المزمنُ بعدمِ كفاية الوقتِ المتاح.. كلُّ شيءٍ ناقصٌ في هذه الحياة ما عدا الحزن.. يأتيك كاملاً، وبتوصية. أمرٌ سيبقى غريباً حتى لو مرَّ بهِ جميعُ البشر قبلك وكتبوا عنه. أمام هذا الفناء العجيب المحفوف بالأسئلة لا غرابة أن يفكّر البشرُ بحياة ثانية …
أكمل القراءة »الملل
*عايدة جاويش خاص ( ثقافات ) في الحياةِ كل الأشياءِ منذورة لربِ اللات.. الملل الجحيمُ نارهُ.. ملل تتقدُ دونَ كلل عقاربُ الوقتِ لا تجيد الدوران إلا حولَ دائرةِ الملل رحيمٌ أحياناً يتركني بحريةٍ أتنفسُ على سريري يَستلقي عارياً يضمني إلى صدرهِ المتقرح يخرشمُ بأصابعهِ وجهي يعضُ بأسنانهِ الحادة رقبتي ويلحسُ …
أكمل القراءة »كتابة بلا ذاكرة
*شريفة بدري خاص ( ثقافات ) أيها الليل ماذا لقرطاج كنت سأكتب قبل ازدحامك بالغائبين والرؤى الشائكات؟ أكنت سأنكأ ما قاله آمر الجند في قرطبه قبل أن يخرج الموت من تحته: “رب..إنيَ لا سقف للبيت غيري ولي إخوة كبروا في صقيع الرصيف.”؟ أكنت سأحصي حضاراتنا البائدات وجحافلهم تسرق الشمس والياسمين؟ …
أكمل القراءة »رأسُ السنة(1).. ليلٌ فضي
*وحيد ابوالجول خاص ( ثقافات ) الحياة أشبه بمزمارٍ هرم تنفخ فيه امرأة مسنة بعد انتصاف الليل لا ينفع لشئ سوى استمرار الخداع ونصب الشرائك للوافدين إلى رأس السنة وبرده اللطيف ، كان كما الآخرين حجارة ملونة وأسماء في علب كارتونية يقذفها الهواء في الطرقات ، هكذا هو يومه بعد …
أكمل القراءة »ويعدكم الحلم بالبقاء
*عبد اللطيف رعري خاص ( ثقافات ) في غمرة الألوان يسقط منديلي بلا لون يذكر وتسقط أحرف الوجوه في ثنايا الإصرار وتتمرغ في شحت الخريف عيوني تتوسل عودة البلابل لساحات الشدو الحسن واقتراف ساعات للتسويف والصراخ بالرقص تكتمل المساومة بالرقص تنتهي المداومة بالرقص أجسادنا ترشح ذبولا وتعرق بيننا أصابع موتانا …
أكمل القراءة »كماذا؟… كمثلي
أمجد مكاوي* خاص ( ثقافات ) كماذا؟ كوجه الحقيقة يلمع في الشك؟ شمسا تضيء دنوتُ من الأمس شيئا.. وشيئا أعيد الكلام إلى قائلٍ قال: لو قلت تلك الحقيقة لانتهى دور القصيدة والماء أيضا مضى ومضيتُ كهذا الشتاء ……………………. ……………… ………………. كماذا؟ أعدّ الإجابة في شكلها الساذج المستحيل كهذا السلام البعيد …
أكمل القراءة »أعطابٌ باكِرَةٌ
*نوّارة لحــرش/ الجزائر خاص ( ثقافات ) على حينِ أَلَمٍ طوَى الوَقتُ بأظافِرَ بارِدَةٍ فَتَشرّدتِ الرّوْحُ في الجِهاتِ قَشعريرَةٌ تَبحَثُ عنْ مِعطَفٍ مِن كَلِماتْ. *** البَشرُ الذينَ يَسْنُدونَ الجُدرانَ يَمْنحونَها حَناناً بارِداً يُربـِتونَ على كَتِفِ الشّوارِعِ بأَرجُلٍ مُتَوَعِّكَةِ الأَمانِ. البَشرُ الذين يَغمرونَ السّماءَ بأُمْنِياتٍ مُسَهَّدَةٍ هلْ أنا مِنهُمْ؟ هلْ هُمْ …
أكمل القراءة »حُسَيِن مرَوّة !
*محمد الزهراوي خاص ( ثقافات ) إليه شامخاً .. دائِماً مع حُبّي اَلأشجارُ تُغنّيكَ واقِفاً. وتوقِضُ.. أحلامي عُصْفوراً عُصْفوراً.. كَكُلِّ صَباح. أنْتَ.. باقٍ في حارَتِنا عَمودُ النّور. سرْوَةُ الدّارِ يا أبانا ! لَنْ أُغادِرَ.. ظِلّكَ الْحاني يا نَجْماً.. هَوى وَخَلّفَني ! مَضَيْتَ دونَ اسْتِئْذان أنا عَتِبٌ.. إذْ لَمْ تُمْهِلْني أنْ …
أكمل القراءة »