إلى الأبد، تشي غيفارا



*كارلوس مانويل بويبلا (1917 – 1989)*/ ترجمة: الدكتور لحسن الكيري**


خاص ( ثقافات )

تعلمنا أن نحبك،
بدءا من التل التاريخي،
حيث شمس بسالتك
طوقت الموت.
هنا تستمر ساطعة
عزيزة، شفافية
حضورك المحبوب
أيها القائد “تشي غيفارا”.
يدك المجيدة و القوية
على التاريخ تطلق النارا،
عندما تنهض كي تراك كل “صانتا كلارا”.
هنا تستمر ساطعة،
عزيزة، شفافية،
حضورك المحبوب، أيها القائد “تشي غيفارا”.
تأتي و أنت تحرق النسيم، بشموس الربيع،
لتستنبت العلم،
بضوء ابتسامتك.
هنا تستمر ساطعة،
عزيزة، شفافية
حضورك المحبوب،
أيها القائد “تشي غيفارا”.
حبك الثوري
إلى مسعى جديد يقودك
حيث تنتظر صلابة
ذراعك المحرر.
هنا تستمر ساطعة،
عزيزة، شفافية
حضورك المحبوب،
أيها القائد “تشي غيفارا”.
سنواصل إلى الأمام،
كما برفقتك واصلنا، 
و مع “فيديل” نقول لك:
“إلى الأبد أيها القائد!”
هنا تستمر ساطعة،
عزيزة، شفافية
حضورك المحبوب،
أيها القائد “تشي غيفارا”.
*القصيدة في الأصل الإسباني:
Aprendimos a quererte
Desde la histórica altura
Donde el sol de tu bravura
Le puso cerco a la muerte 
Aquí se queda la clara
La entrañable transparencia
De tu querida presencia
Comandante Che Guevara 
Vienes quemando la brisa
Con soles de primavera
Para plantar la bandera
Con la luz de tu sonrisa 
Aquí se queda la clara
La entrañable transparencia
De tu querida presencia
Comandante Che Guevara 
Tu amor revolucionario
Te conduce a nueva empresa
Donde esperan la firmeza
De tu brazo libertario
Aquí se queda la clara
La entrañable transparencia
De tu querida presencia
Comandante Che Guevara 
Aquí se queda la clara
La entrañable transparencia
De tu querida presencia
Comandante Che Guevara 
(hablado)
Seguiremos adelante
Como junto a ti seguimos
Y con Fidel te decimos
Hasta siempre Comandante 
Aquí se queda la clara
La entrañable transparencia
De tu querida presencia
Comandante Che Guevara 
Aquí se queda la clara
La entrañable transparencia
De tu querida presencia
Comandante Che Guevara
* شاعر غنائي كوبي، نظمها سنة 1965 في وداع القائد تشي غيفارا بعدما ساهم ببطولاته المجيدة في الثورة الكوبية إلى جانب فيديل كاسترو. و تغني هذه القصيدة المغنية نتالي كاردون.
**كاتب، مترجم، باحث في علوم الترجمة ومتخصص في ديداكتيك اللغات الأجنبية – الدار البيضاء – المغرب.

شاهد أيضاً

يَنبثُ لِي شارِبٌ.. منَ الصَّمت

(ثقافات) يَنبثُ لِي شارِبٌ.. منَ الصَّمت حسن حصاري منْ يمُدُّ لي صوْتا غيرَ صوْتي الغائِب؟ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *