عبد الرزاق دياب هل كانت مقولة الحبيب بو رقيبة هي التعبير الدقيق عن ضمير المغاربة العرب من تونس حتى نواكشوط؟ أم أنها رؤية وحيدة لم تكن إلاّ تعبيراً عن وجهة نظر لم يُكتب لها الاستمرار، إنما عاشت فقط في ضمير الفرانكوفونيين العرب الذي يمجدون الغرب وتعلموا في مدارسه كيف يشتمون …
أكمل القراءة »مقالات
إكس أورينت لوكس
*د. شهلا العُجيلي هذا ما كان يقوله الرومان: “النور يأتي من الشرق”! لعلّها عبارة باتت منذ ما يزيد على قرنين تشير إلى معناها الحقيقي لا المجازيّ، والذي يعني ظاهرة كونيّة جغرافيّة فحسب، إذ تشرق الشمس من الشرق أمّا النور، نور المعرفة وربّما الوئام والرخاء، فبات يسطع من الغرب كما يقول …
أكمل القراءة »عَلَمٌ يفيض من الدولة
غصون رحال* خاص ( ثقافات ) علم “دولة” فلسطين بألوانه الأبيض والأسود والأحمر والأخضر يرفرف في سماء الأمم المتحدة الملبدة بالسموم! يحق لنا أن نبتهج، وأن نطلق وابلاً من الرصاص الحر الذي لا ينتهي إلى هدف، يحق لنا أن نطلق الزغاريد ونملأ الكون بشائر، أن نشعل السماء بمفرقعات الألعاب النارية، …
أكمل القراءة »المتنبي والحب -1-
لميعة عباس عمارة هو أبو الطّيّب المتنّبي، ليس له ولد اسمه الطّيّب، ولده الوحيد اسمه مُحسَّد. لن أُعيد عليكم متى وأين وُلد، وعلى من درس، واًين رحل، كل هذا تجدونه في الكتب المدرسية. اليوم سأتكلم عن الحـب عند المتنبي… هل أحب المتنبي الحب الذي نعرفه؟ لا شـك أنه أعجب بالجمـال، …
أكمل القراءة »محاكاة السماء وتعطيل الزمن
شوقي بزيع ليس النزوع إلى الاستبداد ظاهرة خاصة بمنطقة من العالم أو شعب من الشعوب أو عرق من الأعراق بل هو جزء من الطبيعة البشرية التي تسعى إلى الاستئثار والهيمنة وإخضاع الآخر وصولاً إلى إلغائه الجسدي منذ التأسيسية وحتى يومنا هذا. وقد اعتبر أرسطو أن «الطبيعة ذاتها تعد من أجل …
أكمل القراءة »في العيد
*بسمة النسور تتردّد في الفضاء، يوم العيد، تكبيراتٌ بإيقاع خفيض، سرعان ما تعلو، فتحل في الأرواح سكينة. صغار أشقياء مندفعون يتصايحون، في بهجة عارمة، بالعطلة الطويلة الحافلة بالمآدب العامرة، وأصناف الحلوى التي لا يصدقون أن الإفراط فيها سيطيح أسنانهم، فرحين بلا تحفظ بالعيديات السخية. أصوات ألعابهم النارية المصرح بها رسمياً …
أكمل القراءة »صورة جانبيّة لنمر
*أمجد ناصر بعيداً عن العالم العربي، حيث صار الدمُ أكثرَ من الماء وأرخص، أفكِّر بوليم بليك.. بالأحرى، بنمره الشهير الذي يسبرُ المدى المُرتجف بعينيه التليسكوبيتين. بسبب طفلٍ يقف وراء نافذة زجاجية في مدينةٍ تزرع أشجاراً من الكونكريت، ويسمي نمراً مرسوماً على الجدار المقابل “تايغر”. عادت إليّ قصيدة بليك التي أرفقها …
أكمل القراءة »شكراً «متأخرة» لخالدة سعيد
*يوسف ضمرة كتبت الناقدة، خالدة سعيد، في مقدمتها لترجمة قصص إدغار ألان بو تقول: لم يتحدث أي إنسان بسحر أروع من سحر حديثه عن الاستثناءات والمفارقات في الحياة الإنسانية وفي الطبيعة؛ نهايات الفصول المثقلة بالبهاء المسكر، الساعات الدافئة، الرطبة الضبابية حيث الريح الجنوبية ترخي الأعصاب كالحبال، وحيث تمتلئ العيون بدمع …
أكمل القراءة »فوبيا الورقة العذراء
*خيري منصور ليس إسقاطا جنسويا إطلاق صفة العذراء على الورقة البيضاء، بل هو تعبير عن الصّمت المتوتر الذي يرشح من بياض الورقة، لمجرد أن يلامسها القلم، فهناك من يعانون من القلق ذاته في كل مرّة يشرعون فيها بالكتابة مقابل آخرين لديهم من فائض الوهم ما يحسدون عليه، وهو أن البياض …
أكمل القراءة »ما جدوى نيتشه اليوم؟
تحرير: ميكائيل فسيل MICHAEL FOESSEL/ ترجمة: عبد الرحيم نور الدين خاص ( ثقافات ) عدد أوجه نيتشه هو تقريباً نفس عدد قرائه، فهو مرة محافظ، ومرة فوضوي، ومرة أخرى رومانسي أو ثوري، وظف لخدمة كل قضايا القرن العشرين. ووظف أحياناً لخدمة ما هو أفدح، كما حدث عندما سخِّر نيتشه على …
أكمل القراءة »