نصوص

فهمي الجمال

*حسين عبدالرحيم كان ينزعج، والأغرب أنه كان يخاف من وقفاتهم في الليل متدلين أمامه على الكوبري الحديد الموصل إلى المنصورة، كوبري طلخا، الذي توجد فوقه فرشة الفواكه، التابعة للمعلم حسن عبدالرحيم الصعيدي، كثيراً ما كان يخشاهم، الثلاثة؟ وتحديداً، فهمي الجمال، مهندس سابق في السد العالي، مخبول، لا، مسكين، أبوه قال …

أكمل القراءة »

كقمر في يقظة شعراء من آيسلندا

*ترجمة: مازن معروف في المشهد الشعري الآيسلندي، يُعرَف كل من ستيفان هورذر غريمسُن (1919 – 2002)، هانس سيغفُوْسُن (1922 – 1997)، سيغفوس داذاسُن (1928 – 1997)، إينَز برايي (1921 – 2005) ويون أوسكر (1921 – 1998) بـ«شعراء الذرّة» (ATOM POETS). والشعر الآيسلندي الحديث، في كل مراحل تطوُّره سواء في الستينيات …

أكمل القراءة »

شكــوى كــــلب

*رياض بيدس اعذروني لاني سأحدثكم عن ألمي الذي لا يطاق والذي قد يثير شيئا من تحفظاتكم او يخدش مشاعركم المرهفة ، فالفاسوق الذي يغزو جسدي بالذات صيفا يجعلني كلبا متألما جدا متوجعا لا احد يحس بوجعي الا انا ، ولكي لا تنقزوا وتبتعدوا او تعرضوا عن قراءة ما سأكتب اقول …

أكمل القراءة »

الكتّاب.. /ماورا فازي باستورينو*

**ترجمة : محمّد محمّد الخطّابي ( ثقافات ) أمام صفحاتهم ، فى هنيهة عندما يغرقون فى كتبهم الصّامتة يرتعش فراغ مضيء بحواراتنا حول الغياب شيء يحيا فينا وينساب ويمضي إلى موعد الحمقى ، الذين يطلقون على أنفسهم  مخترعو كلّ ما هو ملتبس . يتناقشون حول نبع ماء  كلّ قطرة منه …

أكمل القراءة »

البَعيدَة

*محمد بنقدور الوهراني ( ثقافات ) إليها و هي بعيدة 1- تذكّري و أنت بعيدة  أن مسافات السَّفَرِ  نَحْوَ القلب دائما قريبة ،  و أن البَحْرَ الذي يُفرّق بيننا يُحَرّك رائحتك داخلي و يُغْرِقني في عِطْر وَحْشَتِك.  2- تذكري ، وأنت بعيدة ، أن شَمْسَ الرُّوح  تُغازِل صباحاتنا كالْعادَة تُأثِت …

أكمل القراءة »

ألبوم الطفل الذي كنته

* جميل عمامي ( ثقافات ) بريق النجمة التي يعلقها الليل كل صباح  على بابها ويختفي  النجمة التي تطرق جمجمتي قبل فنجان القهوة  كلما غفوت على صدرها المرمري النجمة التي ظلت لسنين تلعق خدي  مثل أصابع نحات اغريقي لا يملّ النجمة …تلك النجمة  كم يعذبني بريقها  تذكر الرجل المسنود إلى …

أكمل القراءة »

تراجيديا شاعر

عبادة القيسي * يا وقتُيا جوعَ المسافرِلا تكنْ يا ذنبنا نزقَ المسافاتِ اللئيمةِلا تكنْ فظاً، تعجّللم أعد صلباً كما ألفيتني…لِنعدْ إلى حلمِ البيادِرِلا تدع قلبي وحيداًولْتكُن موتاً رحيماًمُنصِفا… *** هذي الجماهير الكثيفةُوارتجالُ الشاعرِ المُلقى على قلبيهِأوجاعٌ ذريعتها الوحيدةُ أنهم نصفانِضاحكةٌ و منكسرٌ على بابِ الغيابْ***يا أنتَيا كأسَ المُمَزّقِلا تمتُ ليعيشَ …

أكمل القراءة »

بيان

*محمود شقير ( ثقافات ) وصلنا القاعة متأخرين، فالمطر الغزير لم يتوقف عن الهطول منذ ساعات، وموعد الاجتماع المبكر لم يكن مواتياً، ومع ذلك فقد اختصرنا ساعة النوم اللذيذة في فترة ما بعد الغداء، واتجهنا الى القاعة متدثرين بمعاطفنا الصوفية بعد أن أوقفنا سياراتنا في الساحة التي يغسلها المطر، غادرنا …

أكمل القراءة »

لم يذْكُرني الغيابُ حين انتحَلْـتُه..

سعيدة تاقي * ( ثقافات ) للحزن، حين يغمرنا متدفِّقاً من أقاصٍ نجهلها، نكهةُ حنينٍ إلى توازن أضعناه ذات انسلال نحو المجهول.. ذاك الغريبُ الجديدُ البعيدُ الذي أغوانا بمفاتن الدهشة، و أَنْـكَـرَ منّا لاحقاً، حين امتطينا شهابه، كلَّ هذا الانجراف.. أكلّما هدَّ الاجتياحُ مخزونَ العتـاقة فـينا.. شدا بالشجن إكـليلُ الجبل …

أكمل القراءة »

نشيد الأبدية

إكرام بن حميدة * توقد جمرة صمتي موجةًموجةً…تهديني نوارسها كل شروقكل مغيب… وأنا أقلّبفراشة أحلامي بين يديككأنما،للأرض أسماء أخرى في حضورك… لا أغادر رائحتيلأنها رعشة ترابكَ.لا أطيّر حمام شروديلأنّه ذهب سرابكَ،لا أغيّرني كي لا أخرج منكَ،أيها الجميل كبحر عميق ،أيّها الحزين ،كلثغة ناي،درنا كثيرا بين الساعات.نمنا على عشب الملائكة الصغيرة،عند …

أكمل القراءة »