نصوص

في حضرة ما نريد

غازي الذيبة * ( ثقافات ) في عام 1982 كان عاطف علي الفراية قد استقر في حي الارمن قادما من الجديدة، وحكمت النوايسة من المزار وعطا الحجايا من الحسا. أول لقاء لي بهم كان مع عاطف، الذي استقر في حي الارمن مع عائلته، والقريب من مخيم الجوفة، مقر سكناي، ومضت …

أكمل القراءة »

تذكر طعم الحليب.. كلما غافلك حقد عابر

*سمر محفوض ( ثقافات ) ( لسنا أوصياء ..لسنا منتفعين. لم نكن إلا ضحايا في أي وقت( …حمص وعنك أكتب) بنات المطر يتأرجحن على رخاوة الغيم.. في حمص  ،وغموض محلق إلى سراب يتشظى بصرختي  ،أن ليس على حافة الريح صدى لينضج دمعه..؟ حمص قمح بضحكة صيف..نجم الصبح هي جرح ناي …

أكمل القراءة »

في المنطقة المنزوعة القبل

*عيسى بن محمود وهج لذكرى كإيمانك يلبسها القدر، ولست بمثخن في الآه لو أنه الفؤاد يطيع، والذي يعيدك ليس يرحل إن في شهيق أو زفير، فصبرا يا يوسفها وما قد قميصك بعد. ما كنت فكرت أيكما المفتون، ولا هي كانت تقول الترحيب في المكان وبالقلب محراب الدهشة وما استخرت الفؤاد …

أكمل القراءة »

النسيان

*مدى الفاتح « يا جماعة هذا الوضع لا يمكن أن يستمر..» كلما يتفوه بهذه العبارة أدرِكُ أن الفودكا قد بلغت مداها وبدأت تلعب برأسه الأصلع.. من العبث طبعاً أن تسأل ماذا يقصد.. مجرد فقاعة هلامية.. رفيقنا الجديد (معز) الذي لا يزال في العشرينات من عمره بدا على وجهه تساؤل لم …

أكمل القراءة »

ثلاثون بحراً للغرق

*قاسم حداد 1 أنظري، أيتها الحياة النحيلة، بكائي نبيلٌ وصبري طويلٌ وأخطاءُ قلبي قليلة، أنظري، كل مَنْ غادرَ بيتَ الطفولةِ مستسلماً للرحيل انتهى نادماً  واستعادَ السفينةَ في زرقةٍ مستحيلة. أنظري، قلبي عليلٌ وليلي قصيرٌ وأحلام حبي طويلة. 2 زرقاءُ موسيقاكِ تمنح دفترَ الأطفال أسماكاً وزعنفة لأحلام الغريق وخيط أفقٍ في …

أكمل القراءة »

التقينا إذن تحت سماء نيوأورلينز

هديل قطناني * ( ثقافات ) توقف بي الزمن لحظة مروري بهذة المدينة الجنوبية في الولايات المتحدة الامريكية، لا أعلم دهشة المناظر أم عراقة استمدت من عصور ما زالت تنبض باسمها محفورا على معالم هذة المدينة.. بين ازقتها و شوارعها و أبنيتها، حيث تبدأ بي الرحلة على متن تلك الباصات …

أكمل القراءة »

أقـول صَفائي بموْج كـَــلام

محمد شاكر ( ثقافات ) 1 لمْ تـَعـُدْ تُغويني زرقةُ بَحر  فارقهُ عُنفوانُ المـــاءْ لأقـولَ صَفائي بموْج كـَــلام ٍ يَنْداح ُعلى شَط ِّقـلـْب ٍ نـاءَ بالصََّدَف الفـارغ والرِّمال يَسْتهويني الآنَ كـِبْرياءُ النَّخل ..واقِفـــــــا على ساق ِ صَبـْر في عَرض الفـَـــــــلاة كلـَّما ضاقتْ بي  شُرفات الحُلم ِ دلَّى عرا جين حُبٍّ …

أكمل القراءة »

سمكة سلمون تقفز فتضطرب السّحُب في النهر

ترجمة: خالد النجار كثيراً ما تبدو قصيدة الهايكو، وللوهلة الأولى في الترجمات، شكلاً شعريّاً مقتصداً في اللفظ يسير التناول؛ فهي لا تتجاوز بضع كلمات موزَّعة على ثلاثة أسطر، وقد تذكرك بقصيدة البيت الواحد في التراث العربي، بل كانت في البدء تُكتَب في سطر واحد شاقولي ثم انشطرت إلى مقاطع ثلاثة. …

أكمل القراءة »

ملهاة الدكتور زيفاغـــو

*حميد سعيد يُطاردُهُ الحُمرُ والبيضُ.. يطردهُ الملكيون والفوضويونْ ويُشكِّكُ قي مايرى ويقول.. رجالُ الكنيسةِ والمُلحدونْ كلُّ الذين أباحوا دمَ الآخرينْ من كلِّ قومٍ ودينٍ.. وطائفةٍ.. يعدّون ضحكته خطراً.. يَتَهَدَّدهمْ ويرونَ.. في ما يُفكِّر فيه.. خروجاً عن الصفِّ.. حيثُ يكونْ ينصبونَ فِخاخاً لأحلامهِ.. وتَشُمُّ الذئابُ مواقِعَ أقدامِهِ.. وتتبَعُهُ.. يقفُ الثلجُ بينَ …

أكمل القراءة »

فِنْجانان، لا أَكْـثَـر..

*سعيدة تاقي ( ثقافات ) حملتْ فنجان الشاي إلى شفتيها بهدوء، كانت تعلم أنّ عينيه ترصدان خلسةً كل حركاتها. و كانت تتعمّد أن تكون أمامه في كامل الصّفاء الذي يبهره دون مجهود. تركت الفنجان بين شفتيها أطول من المعتاد. و حين وضعتْهُ أمامها على الصحن، داعبت بمنديل ورقي أثر تلك …

أكمل القراءة »