نصوص

قصائــــــد

*إكرام عبدي-1-صباح لا صوت للحكمة فيه«أنا سجين،أترنح في زمن يشبه الحلمغير آبه بالأصبحة والأماسي» بورخيسصباحيشاعر نزقبغليون عتيقولحية خفيفةمخضبة بنبيذ المساءلا شكل للحكمة فيها.بتؤدة يمضيمصغيا لحماقاتيمزاجيتيتثاؤبيلأخبار موت يتصاعد بخارهافي فناجين النهار المتلاحقة.يرتب أحلامي المؤجلةشوارد الكلامفراش الهزيع الأخير.صباحييورق كطراوة العشببمزهريات الدهشة رغم احتجاج المساء على إطلالة الضوءوتكتمه على همس العشاق.في الصباحيتراءى لي …

أكمل القراءة »

ما بعد الغمام

*نادية أحمد محمود مثل كل المرات السابقة جاء, محني الرأس كان, خطواته تتحدث بما في رأسه, تهدل كتفيه يشي بما في صدره, يتقدم بساقيه الطويلتين، وعوده النحيل يميل أعلاه إلى الأمام؛ كأنه يبحث عن نهاية سريعة لمهمة شاقة على نفسه, يفعلها رغماً عنه, ربما للهرب من توبيخ ضميره أو هي …

أكمل القراءة »

شيء من الحنين

*سعيد أحباط يقال إنك أجمل نساء المدينة. إن القلب حين يطير، يمتلئ ضياعاً، وهكذا صارت قصتي، تحاكي القلب، منذ زمن ليس ببعيد، وبالتالي تبخرت معه سفن عشقنا الموروثة.. حيث أنظر إليك أحس أن ساعة من التأمل تكفي لتفسير العالم والحياة، أكثر من أي شيء.. وما بين النطق والصمت برزخ فيه …

أكمل القراءة »

في صحبة رامبرانت بمقهاه

*يحيى الناعبي لم يكن يضايقني مشهد القمر مكتملا وهو يتلصص عليّ من عليائه في ذلك الفجر البارد عبر نافذة الغرفة، كنت منتشيا وأنا أمسح أدران ما تبقى من شوائب الرحلة، بأن تفاجئني الغيمة التي أنتظر بحليبها الصباحي ، حينها أعلن أنني قد بدأت نهاري في المكان الذي أتوقع ، متيقظا …

أكمل القراءة »

قصائد من الشاعر باول سيلان

تقديم وترجمة: أحمد عثمان باول سيلان (23 نوفمبر/ تشرين الثاني ،1920 20 إبريل/ نيسان 1970)، شاعر ومترجم روماني يكتب بالفرنسية والألمانية، ولد في اقليم “شرنوتي” في رومانيا . ربما كان أكبر شعراء اللغة الألمانية ما بعد الحرب العالمية الثانية على الرغم من كونه حائزاً على الجنسية الفرنسية في عام 1955 …

أكمل القراءة »

متى يختفي الآخر مني ؟

*عبد الستار ناصر النص المنشور لعبد الستار ناصر رحمه الله في آخر عدد من مجلة نزوى، والصادر في يوليو 2013  ________ جئت بأمراضي جميعها، عبرت بها القرن العشرين ودخلت القرن التالي وهي تمشي وتنام معي، أعصابي معطوبة برغم الثلج النازل حد الركبتين، الى أين، ومن أين؟ كأنني أكثر من واحد، …

أكمل القراءة »

جناحا آذار

*خالد الوادي (ثقافات) مُنذ طفولتنا كان صديقي منزويا.. لا يجرؤ على الوقوف أمام باب بيتهم (كان بابا حديديا صدئا) والسبب جناحاه الصغيران اللذان ينموان ببطء على ظهره.. كثيرا ما التقيه.. اذهب إليه خلال صباحاتنا الندية الممزوجة بالجوع وغالبا ما نتناول الإفطار معا (بعضا من الخبز وقدحي شاي).. كانت أمه (سيدة …

أكمل القراءة »

رسالتي إليكَ يا وطني

*سعيدة تاقي (ثقافات) ـــــــــ في يومٍ ليس صالحاً للصمت ــــــــ  ليلُكَ مقيمٌ و صبحُكَ حلمٌ مشتهى. و أنا طفلكَ هنا.. أنا هنا.. ربيعُكَ الذي لم يحِنْ له، وسط كلِّ هذا الخريف المحترق، أن يرفعَ هامتَه.. أعانق الشموخَ عساني أرى ما لم يبصره أبويّ بعيونهما المتعبة، و قلـبيهما المنهَكين.. وَطَـنِي ارتويتُ …

أكمل القراءة »

جرعة أنسولين لبلاد مفقودة

*فاروق يوسف سنرجع. من أجل صحن من البامياء. من أجل هديل يسقط صباحاً على سطوح المنازل الصيفية بارداً. من أجل الغبار الذي يشقّ طريقه إلى خطوط الأيدي. هذا سخام معجون برائحة التفاح. لقد شمّ الأطفال رائحة تفاح طازج قبل أن يشهقوا ويموتوا سعداء. كان ليل الغرباء يمشي بعكاز موسيقي أعمى. …

أكمل القراءة »

وشوشات

أنوار أيوب- سرحان* ( ثقافات ) وكانت كلّما حدّقَت في الشاشة وشوشَت أحدَنا -تلك العجوز- قبل أن تنفجر في قهقهةٍ دامعة: 1.  مخلوطةٌ ألوانهم، ممزوجةٌ زرقتُهم بالبنيّ المعفّر، فكيف ترتّب لهم اللوحة؟ كيف تقصقص كلّ أقسام الكولاج التي تداخلَت في أدمغةٍ مسكينة؟ لن يفهموا أنّ عدوّ عدوّك لن يكون أبدًا …

أكمل القراءة »