مقالات

ما بعد أنشتاين: العبقرية العلمية تنقرض

دين كيث سايمونتون* يكرس كثير من العلماء حياتهم المهنية لدراسة الظواهر التي يفترضون أنها لن تختفي فجأة، دون أي مقدمات. ولأن أشكال الحياة دائما تمر بتغييرات مستمرة مع تعاقب الأجيال، يجد علماء الأحياء ـ الذين تخصصوا في دراسة التطور والارتقاء النوعي ـ دائمًا ما يدرسونه. أمّا الظاهرة التي أتناولها هنا، …

أكمل القراءة »

الثقافة خارج ربيعها

*شوقي بزيع لم يكن “الربيع العربي”، الذي تفتحت براعمه الأولى في تربة الأطراف التونسية النائية قبل أكثر من عامين، صدى مباشراً للفكر العربي التنويري، كما كان الأمر مع الثورة الفرنسية وثورات الغرب الأخرى . بل بدت الثورات العربية بمعظمها خارجة من أحشاء القهر والتعسف والإفقار المتمادي للطبقات المسحوقة، لا من …

أكمل القراءة »

نعود إلى النقد ثانية وثالثة وعاشرة

*يوسف ضمرة ما يعنيني بالطبع هو النقد العربي الغريب والعجيب. فأنت كثيراً ما تقرأ كلاماً تحت باب النقد، لتكتشف أنه عبارة عن أفكار الناقد التي يحب أن يعمّمها في كتاباته أينما كتب، وأياً كانت المادة المنقودة. وكثيراً ما تقرأ كلاماً تحت باب النقد أيضاً، محشواً بشعارات وحاملاً أيديولوجيا الناقد التي …

أكمل القراءة »

حوار مع مايكل أنجلو

*باولو كويلو عن الأشياء المرئية والمحتجبة سئل المثّال مايكل أنجلو، ذات يوم، عن الكيفية التي يبدع بها أعماله الفنية الرائعة، فرد: “الأمر في غاية البساطة.. عندما أنظر إلى كتلة من الرخام، فإنني أرى التمثال بداخلها، وكل ما يتعين علي القيام به عندئذ، هو أن أزيل الغطاء الخارجي عنه”. إن الحياة …

أكمل القراءة »

مائدة هوغو شافيز الفقيرة

سعدي يوسف* كان ذلك في العام 2008 في الغالب.كنت في العاصمة الفنزويلية كا راكاس ، مدعوّاً إلى المهرجان الشِعريّ الأول هناك.من سفارة ‘ الجمهورية الثورية البوليفارية لفنزويلا ‘ بالعاصمة البريطانية حصلتُ ، بسرعة أسطورية ، على تأشيرة الدخول من دبلوماسيّ فنزويليّ في منتهى الأناقة واللطف .(أميركا اللاتينية معروفة بانتقاء دبلوماسيّيها).*معلوماتي …

أكمل القراءة »

الماء اللازم للشعر

*عناية جابر إحتجت دائماً الى الماء لأصنع كلاماً طويلاً أو قصيدة . من دون البحر تحضر الإعاقة ليس في الشاعرة التي فييّ فحسب بل في الشعر أيضاً .  الشعر من دون البحر (أكرّر طبعاً) فناً عليلاً، ممروضاً، وأقلّ فصاحة ومتانة وبراعة. يُجيزُ لي الماء أن أخطىء، ان أضعف، لكنه الخطأ …

أكمل القراءة »

لطفية الدليمي.. فـي عيدها السبعين

* باسم فرات بدأ تعرفي بشكل كبير على الأدباء وأنا في المتوسطة (تسمى الإعدادية في غالبية الدول العربية)، تعرفي عليهم كان عن طريق القراءة ولم يكن اجتماعيًّا، أي من خلال إبداعاتهم ومنشوراتهم، ومعظمهم لم ألتق بهم حتى وقت متأخر أو حتى يومنا هذا، والكاتبة لطفية الدليمي واحدة ممن كنت أتابع …

أكمل القراءة »

هي الأمكنة

*خليل قنديل في إحدى القصص المترجمة التي قرأتها في زمن قرائي مبكر، نرى الرجل يتحرك بخفة وحرص عجيبين وهو يبدأ بجسّ منطقة شجرية متشابكة في إحدى الغابات، وبينما الرجل يتوغل أولاً بأول في الدغل الشجري، يشعرنا كاتب القصة بأن هذا الرجل يدوس بآدميته منطقة بكراً على سطح كوكبنا الأرضي، فضلاً …

أكمل القراءة »

هي الأمكنة

خليل قنديل *في إحدى القصص المترجمة التي قرأتها في زمن قرائي مبكر، نرى الرجل يتحرك بخفة وحرص عجيبين وهو يبدأ بجسّ منطقة شجرية متشابكة في إحدى الغابات، وبينما الرجل يتوغل أولاً بأول في الدغل الشجري، يشعرنا كاتب القصة بأن هذا الرجل يدوس بآدميته منطقة بكراً على سطح كوكبنا الأرضي، فضلاً …

أكمل القراءة »

عندما مات الفيل وتحطمت الكاميرا

الياس خوري في فيلم عماد برناط وغاي دافيدي ‘الكاميرات الخمس المحطمة’، لم استطع ان لا اتذكر جوليانو مير خميس خلف كاميرا رائعته ‘ابناء ارنا’. كان اغتيال جوليانو وسقوطه شهيدا امام مسرح الحرية في جنين، هو الخاتمة التراجيدية لفيلم لا يشبه الأفلام، لأنه بُني من حجارة الزمن الواقعي، وتشكّل على ايقاع …

أكمل القراءة »