موسى حوامدة * إلى جودت فخر الدين كتب الشاعر اللبناني جودت فخر الدين مقالة في جريدة السفير اللبنانية الجمعة الماضية، قال فيه: “لقد باتت الكتابةُ الشعريةُ العربيةُ، في معظمها، تتنكَّرُ للقصيدة! وما هذا التنكُّرُ في رأيي، إلا نوعٌ من الضّعف أو القصور أو التراجع، وإنْ كان بعضُ الكتّاب يدّعون فيه …
أكمل القراءة »مقالات
تسونامي في فنجان!
* أمجد ناصر وصفت الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي الإقبال على الرواية بالسعودية في السنين الأخيرة بأنه أشبه بـ”تسونامي”، وفي أواخر التسعينيات من القرن الماضي بشّرنا الناقد المعروف جابر عصفور بأننا نعيش في “زمن الرواية”. وبالفعل حصل ازدياد كبير في عدد الإصدارات الروائية العربية قياسا مثلا بالإصدارات الشعرية التي كان لها …
أكمل القراءة »المعلمون والأبناء وجهاً لوجه
باولو كويلو * كان الشاب في نهاية تدريبه وسرعان ما سيغدو معلماً، وشأن كل الطلاب الجيدين، كان بحاجة إلى أن يتحدى معلمه وأن يطور طريقته الخاصة بالتفكير، فأمسك بطائر ووضعه في إحدى يديه ومضى إلى معلمه. قال الطالب: “أيها المعلم هل هذا الطائر حي أم نافق؟”. وكانت خطته: إذا قال …
أكمل القراءة »فوتبول تونسي وحكاية الليلة الثانية بعد الألف
منصف الوهايبي عام 1972 وأنا دون الثالثة والعشرين بقليل، عُيِّنتُ أستاذا بمدينة بوعرادة. أتذكّر بكثير من الغبطة أنّ أحد التلاميذ ‘فرحات’ كان شغوفا بشيئين: ركوب الدرّاجات وكرة القدم إلى حدّ الهوس. وما اقترحت موضوع إنشاء،إلاّ وجدت فرحات قد شرد إلى سرد لم أتوقــّعه، فإذا هو يكتب إمّا في الدرّاجات أو …
أكمل القراءة »تحوّلات (حرمة)
حاتم الصكر كان اختيار الشاعر والروائي علي المقري مفردة (حُرمة) عنوانا لروايته الأخيرة تلخيصاً ذكيّاً لرؤيةٍ بلورتْها روايتاه السابقتان: (طعم أسود..رائحة سوداء) و(اليهودي الحالي)، وتتركز في اتخاذ المهمّشين مركزا للعمل، لما ينطوون عليه من جاذبية متعددة الأسباب للكاتب والسرد وللقراء. تتواصل سلسلة المهمشين الذين انتشلهم المقري ببراعة من قاع الحياة …
أكمل القراءة »تلك هي مدينتكم
العزب الطيب الطاهر * هو وطن أم جزر موزعة على القبائل التي تتدافع للهيمنة على أجزائه وتقسيم أنحائه . فتيان باللون الأسود وسلسلة ألوان أخرى يتهافتون على النيل من الوطن وجماعة تسعى إلى القبض على مفاصله وجماعات متناثرة تضيق بها العبارة وشعب غوايته التأمل والمدينة تهب عليها الرياح من كل …
أكمل القراءة »لماذا يغيب المحرر عن الكتاب العربي؟
*فاضل السلطاني حاولت خلال الأيام الماضية قراءة ثلاث روايات عربية صادرة حديثا، ولم أفلح. كنت أصل إلى الصفحات المائة الأولى كنوع من الواجب، وحتى يكون المرء منصفا إلى حد ما بأحكامه، لكن سرعان ما يضيق الصدر وينفد الصبر أيضا. وأعتقد أن القراء سيعانون من المشكلة نفسها. الروايات الثلاث ذات مواضيع …
أكمل القراءة »إعدام تمثال
حسين درويش* لا يستهين أحد بتحطيم مَعلَم تاريخي أو هدم جدار أثري أو تحطيم تمثال أرسلته لنا الحضارات الغابرة، كما لا نستهين بقطع عنق تمثال أبي العلاء المعري (973 -1057م)، منذ أيام في مدينة معرة النعمان (شمال سوريا) التي ينتسب إليها فيلسوف الشعراء، تلك الرسالة لا تتوقف عند جسد بلا …
أكمل القراءة »ثلاثة دروس
باولو كويلو في الساعة الواحدة وخمس دقائق، من بعد ظهر الأول من يوليو، كان هناك رجل في الخمسين من عمره يركض على الواجهة البحرية في كوباكابانا. وألقيت نظرة عليه، بينما كنت أسير بجواره، ثم واصلت سيري إلى المقهى الذي أمضي إليه عادة، لشرب قدح من ماء جوز الهند. وباعتباري أحد …
أكمل القراءة »خريف ثقافي… !
خيري منصور ما من نصف ربيع او ربع خريف الا في تقاويم من ذلك الطراز الذي يحوّل الاوطان والقيم الى كسور عشرية، كأن يكون هناك نصف خائن او ثلث وطن او عشرون بالمئة من الاستقلال.هذه التقاويم التي ليست من صميم الجغرافيا ولا من صلب التاريخ، هي من نتاج انحطاط يتخفى …
أكمل القراءة »