مقالات

خلعوا أجسادهم وَمَضوا

* خيري منصور ثلاثتهم، الصوفي والعذري والثوري عانوا بدرجات متفاوتة من اشتباك يتعذّر فضّه بين الجسد والروح، وبين السيف وغمده، وهو ما عبّر عنه هاردي اشارة إلى ثنائية الساكن والمسكون، فالغمد يبلى لكن السيف يبقى، فالإنسان يشعر أحيانا بثقل البدن عندما يعوقه عن التحليق عاليا، لأنه أسير عدة جاذبيات منها، …

أكمل القراءة »

شيء من الإنصاف

*بسمة النسور إذا شئنا مقارنتها بصاحبات مهن أخرى، كالطبيبات والممرضات والمحاميات والمهندسات، فإن وظيفة ربة البيت هي الأكثر إشكالية، على الأقل من ناحية إجرائية بحتة، فصاحبات مثل تلك المهن يقمن بأعباء وظائفهن ضمن ساعات عمل محدودة، منصوص عليها قانوناً، في حالة الوظيفة، وتترتب على تجاوزها استحقاقات مالية على عاتق رب …

أكمل القراءة »

مثاليون حدّ الغباء

*ابتسام الصمادي ( ثقافات ) من زمان بعيد كنٌا نرى أن المسافات وهمية وكل الحدود وهمية . كنا نرى أن ما بيننا متصل ليس بالطبيعة والجغرافيا وحسب وليس بالأنفاق التي حفرتها أوروبا بملايين الدولارات كما فعلت فرنسا وبريطانيا ليتصلا حتى من تحت بحر المانش برغم الحروب والمذابح التاريخية بينهما … …

أكمل القراءة »

داخل مول تجاري

*أمير تاج السر أثناء زيارتي الأخيرة للقاهرة، للمشاركة في الملتقى السادس للرواية العربية، الذي انتهى منذ عدة أيام بشكل جميل ورائع، وبحصول كاتب قدير هو بهاء طاهر، على الجائزة هذا العام، طلب مني الناشر الشاب أحمد سعيد، أن أجلس قليلا في مول تجاري كبير، لأوقع كتابي الأخير: «ذاكرة الحكائين»، الصادر …

أكمل القراءة »

صباح الخير يا مُعلّم!

* د. شهلا العجيلي كلّ المقالات لكم، وهذا المقال لي! إذ من حقّ كاتبة مقالات أسبوعيّة، تطوّف بكم بين حكايات التاريخ، ومحدثات الراهن، ورؤى القادم وأحلامه، أن تكتب عن شيء لصيق بها، ومن حقّها أيضاً أن تستمعوا إلى بوحها! هذا المقال، جعلته تحيّة متواضعة إلى معلّمي، الأستاذ الدكتور فؤاد المرعي، …

أكمل القراءة »

بكاء التماسيح على آثارنا

*بروين حبيب فجأة عرفنا أن لنا آثارا ذات قيمة تاريخية كبيرة، بعد أن هشمت معاول «داعش» بعضها هنا وهناك. فجأة بين ليلة وضحاها صرنا نبكي على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي الصحف والتلفزيونات، وكأننا كنا نعرفها من قبل، أو أننا كنا نعطيها أهمية؟ وفجأة أيضا أصبحنا نصف من قام بتكسير ذلك …

أكمل القراءة »

يوم الشعر

*حسين درويش يحتفل الشعراء باليوم العالمي للشعر في 21 مارس من كل عام، حسب تقليد أعلنته منظمة اليونسكو عام 1999. والهدف منه تعزيز القراءة والكتابة ونشر وتدريس الشعر في جميع أنحاء العالم، وفي تفصيل أوسع تجديد الاعتراف وإعطاء زخم للحركات الشعرية الوطنية والإقليمية والدولية بعدما ذَبُل قنديل الشعر وخبا بريقه …

أكمل القراءة »

عندما رحل عبد الله رضوان

بسمة النسور*فاجأتني الدعوة تماماً، واستغربت جداً أن كاتباً كبيراً وشهيراً، بمكانته وتاريخه الإبداعي الحافل والمتنوّع والطويل، يهاتفني هكذا، ببساطة، وأنا المبتدئة التي لا يعرفها أحد، طالباً مني المشاركة في أمسية قصصية في رابطة الكتّاب الأردنيين، ضمّت، آنذاك، أسماء مهمّة من أصحاب التجارب الطويلة والمكرّسة في حقل القصة القصيرة، للحديث عن …

أكمل القراءة »

هابيل الذات وقابيلها

*خيري منصور لا ينافس مصطلح الذات في ثقافتنا في الالتباس غير مصطلح الآخر، وهو بمثابة توأمه اللدود، وكأن جذر المفهومين معا تاريخيا وميثولوجيا هو ثنائية هابيل وقابيل، وكلا المصطلحين بحاجة إلى مراجعة قد يترتب عليها إعادة النظر في معظم السياقات التي ترد فيها هذه السُّلالة الملتبسة من المصطلحات، فمن هو …

أكمل القراءة »

معلم الإبداع

*يوسف ضمرة لا ديستويفسكي ولا ماركيز ولا غوته ولا ثربانتس درسوا فن الكتابة الإبداعية في كلية أو جامعة أو معهد أو مدرسة، هؤلاء وغيرهم وجدوا أنفسهم تواقة إلى التعبير عن شيء ما في دواخلهم، أو ربما السؤال عن شيء ما، فكتبوا وأهدوا البشرية كنوزا لا تصدأ بمرور الزمن. مناسبة الكلام، …

أكمل القراءة »