أرشيف الوسم : نصوص

حرير

خاص- ثقافات *نادر القاسم   الدنماركي الشاب الخائف مني يجلس في المقهى على يميني يقول للفتاة التي على يساره انتبهي على أغراضي سأعود بعد قليل الدنماركي الشاب يخاف من الشكل يخاف على حاسوبه الشخصي وربما على أشياء أكثر حميمية لم يخطر له أني أفهم القليل من الدنماركية أصحو وأتذكر كم …

أكمل القراءة »

المبتكر الشارد

خاص- ثقافات *جان تارديو / ترجمة: عبدالقادر وساط قبل أنْ أختفي، كنتُ قوي الخيال كنتُ أبتكرُ رَجُلاً حالما أستيقظ، وكان ذلك الرجُلُ هو أنا إثر ذلك يصير كل شيء ممكناً فالرجل الذي هو أنا يبتكر لنفسه اسماً وأسرةً ووضعية اجتماعية ثم إنه يشيد منزلا و يتخذ له في المنزل شقة و …

أكمل القراءة »

أمي عدوتي!

*لينا أبوبكر لم أكن قبل لغتي لأعيَ معنى أن أكون أماً لأمي، لولا أن صغاري الذين اعتادوا أن يدللوا ذكرياتي مارسوا انزياحاً عاطفياً أو تبادلاً حرارياً أشبه بـ «الإنتروبيا» التي جعلتني طفلة أبنائي بعد أن كنتُ أمهم..! الأمر أشبه بلعبة كيميائية لتبادل الحواس، تماماً كما يجيدها لوركا الذي سأل أمه …

أكمل القراءة »

ما أتذكّرهُ

خاص- ثقافات *وحيد أبو الجول ما أتذكّرهُ أنّني كنتُ أجلسُ عارياً ظهيرةَ كل يومٍ أحدٍ وبأقلِّ جهدٍ ابتسمْ أدفعُ الينابيعَ إلى السماءْ كنتُ أكثرَ مكراً من الآن هذا ما قالتهُ الفتياتْ وهنَّ يَنزعنَّ ثيابهنَّ الظريفة ويَكتُبنَّ التحيةَ الملائمةَ كنَّ سعيدات بمضغِ روحيَّ والنظر إلى قامتي النحيفة إلى ما أتركهُ بجوارِ …

أكمل القراءة »

رماديٌّ ناصع البياض

خاص- ثقافات *ميساء البشيتي أغلقت المذياع بركلة وحشية وخرجت بلا وعيٍ مني ولا إدراك إلى ما كانت تعرف بالشوارع قبل أن تصبح خنادق! أخذت أجوبها طولًا وعرضًا، أفتش في كل ممرات المشاة عن خطى تشبه خطاي فأتبعها كي لا أضل طريق الأباء والأجداد وأتبع دينًا لم يعرفه أو يتعرف عليه …

أكمل القراءة »

لا شيء يضيء، إلا وجهك

*لانا المجالي    بخمس شجراتِ غابٍ يابِسة في كفيّ اليُمنى أعزِفُ كي يرقصوا؛ أولئك الذين سرقوا الموسيقى وحولوا مجرى النَّهْر عن جسدي جسدي النّاي نهر العِنب أولئك السُكارى أعزف  كي يسمعني البحّار البحّار الذي لا يَنام يأخذ بثأري  يوقظهم حتّى أنام ____ الفِكْرة أرميها أُقلِّبُها على وجوهِها الستّة رؤية بعد …

أكمل القراءة »

ليليث

خاص- ثقافات *ناصر الريماوي منذ أسبوع، وجيراني الجدد – في الضاحية – يحرقون “الميرميّة” تحت نوافذ البيت، كل ليلة. بعد أن يهبط الظلام تفوح الرائحة البرية وتملأ الحيّ، رأيتهم أيضا وهم يرشون أعتاب بيتهم بالملح الخشن. قبيل الغروب، يتفقد جاري حذوة الخيل المثبتة فوق مدخل البيت، وهامة الباب الخلفي، ينظر …

أكمل القراءة »

فراغٌ قمريٌ

خاص- ثقافات *وحيد أبو الجول مثليَّ العائدونَ مِنْ تمائمِ الأخواتْ مٍنْ عيونِهم إلى القلوبْ ومِنْ الصراحةِ إلى الغناءْ ومثلُها الوردة بهذا حدثتُها مساءً وهي تنظرُ إلى الذكرياتْ إلى غطاءِ الّليلِ الأزرقْ تنظرُ إلى ابتسامتِها التي تشبهُ امرأةً تجلسُ وحيدةً تشبهُ الوافدينَ إلى التفّاحة ِعبرَ الظّلالْ العسلُ الذي أفتدتْ به روحيَّ …

أكمل القراءة »

من يعرف علي رضا؟

*عادل الحربي لم يعرف من الطارق؟.. علي رضا!! .. تردد قليلا، الوقت متأخر، خجل أن يكرر السؤال.. قرر أن يعرف؛ وكان أن لم يغلق الباب خلفه منذ تلك الليلة. سألوا زوجته المشغولة بفقدها، قالت إن شخصاً اسمه علي رضا أخذه معه، هذا كل ما أعرف.. أو هذا كل ما تمكنت …

أكمل القراءة »

وادِي المَوْت

خاص- ثقافات محيي الدين  كانون*   تَحسْست بخطواتٍ ثقيلةٍ مواقعَ هيْكلِها النّاشِب في الأرْضِ الصّخْريةِ لِئَلاَّ تسْقُطَ مُغْشِياً عليْها، تميدُ الأرضُ مِن حولِها مِن شِدّة التَعبِ، فتحاول بِمشقةٍ بالغة أن تسْتطلعَ المكانَ مِن حولهِا بحركةٍ مِن عُنْقِها النّحيلِ المكدودِ، لا شيءَ  هُنَا غيْر وَحْشةِ المكانِ، والسكونُ الرهيبُ يلْتفُّ على خِناق …

أكمل القراءة »