نصوص

كـيْـنونَـة…

*محمد شاكر ( ثقافات ) ها قد عثرتُ بي في الصّمت ِ كائنا خـُرافيا بكـَدمات قديمة واضـحا  كمأسـاة ٍ مُوغلا في تفاصيل الفـَزع الأسْود بإحْساس ٍ يَتحفـَّظ مِن عـَلانية الحُلم يُداري… أن يَخونَه صَوتُ الوَجع العميقْ ياه ٍ… كم أوْحشتني كيْنونتي البـَدئـية في مُطلق الكـَلام ومَجاهل البَراري النـَّدية. أ ُطلـِقُ …

أكمل القراءة »

أغنية ُ و خاصرة !

*ماجد شاهين ( ثقافات ) كان يحاول أن يتذكّر ! المرأة لم تظهر أمامه ، لكنّ لمح ترهلاً في جسدها حينما استدار من شدّة ألمه و وجع خاصرته .. نهشته بقسوة في لحم الخاصرة و أحس أن أسنانها ظلّت مغروسة تحت جلدِه ِ ، كأنّما المرأة خلعتها من فمهما و …

أكمل القراءة »

قالت لي …

*أمــــينة شـــرادي قالت لي والعنف يتطاير من عينيها: المرأة مكانها البيت…العمل ما هو إلا صداع للرأس. لم اسكت طويلا رغم أن لساني انعقد من هول الدهشة، كيف يعقل أن تهاجم المرأة نفسها بهذا الشكل وبهذه الحدة. قلت لها بنفس الحدة: يا سيدتي، إذا كان هذا رأيك، ما يمنعك الآن من …

أكمل القراءة »

عربة بلا مكابح

*صلاح الدين سر الختم علي كانت السيارة الفخمة تتهادى على مهل في الشارع المحاصر، على ضفّتيه، بالقاذورات وجيوش المتسوِّلين والأطفال المشرَّدين ومعاقي الحروب وغيرها. كانت ثمة موسيقى أجنبية حالمة تخرج من جهاز التسجيل، فتبدو العربة من الداخل كأنها تتمايل مع الأنغام، والزجاج المظلل يحجب شمس الخرطوم اللافحة عن بلوغ من …

أكمل القراءة »

لا فجر ينتظرك أيتها الأرض !

*مالكة حبرشيد ( ثقافات ) في مسار مقامات الشجو  وضعت أحلامي  تخلصت من يقين  نما غلطة في دمي تقمصت ملاك الوهم نحو الزوايا المنسية اتجهت أفك قيود الليل المتهم بارتكاب الحلم أدفيء رعشة الهياكل الملقاة  في رجفة الثلج أمسح دمع الصمت المتسكع في دروب التيه  بحثا عن ذكريات قزحية كعكة …

أكمل القراءة »

حمْـلٌ واحـد

*سعيدة تاقي ( ثقافات ) حين دسَّت جسدها الضئيل في الجينز الأزرق و القميص البني و جمعت شعرها على شكل ذيل حصان، و انتعلت حذاءها الرياضي الخفيف، لم تكن تتوقّع أن تلقَى جموحَه عند عتبة الباب، ينتظرها باشتعال لا تدري متى سيلوح أمامها دخّانُه.. مرَّت بهدوء، دون أن تتوقّع أنه …

أكمل القراءة »

ايكولوجيا الوحدة

*يوسف أبو شعيب ( ثقافات ) شِباكُ الوقت من النايلون والضمائر الغائبة أضعف من أن تُحرك الستائر المَحشوة في فَم الانتظار المُبلل بجفاف ريق الصراخ …مَصايدُ الوقت من الكتان وصوت احتكاك قماش فُستانها خَشُن من بروز تلك التجاعيد حتى صار أشبه بصوت عاصفة تتعمد أن تغتال تضاريس فتنتها الممتدة من …

أكمل القراءة »

عذابي أنتِ

عبدالله رضوان* ( ثقافات ) عذابي أنتِوطير الفينيق الذي يَتَجدَّدُ فيَّفكيفَ هُروبي من الماءِوالماءُ أَنْتِ؟وكيفَ اتِكائي على فَرَسِ الريحِوالريحُ أنتِ؟تَلَقَّحْتُ خَصْرَكِفانطفأتْ في مَساري الحروبُوجاءَ سلامٌ يُعَشِّشُ في مُقلتَيَّوموجٌ من العطرِ أخضرَ..من جنَّةِ اللهِ أنتِولكنّني كلّما قلتُ أَهْمي لنَيْروزَكِ المُصْطفىكَأَنْ تهرُبينَ إلى ظِلِّ حُلميفَيَهْمي عذابي….أُريدُكِ يوماً حَنوناًوصوتَ رُعاةِ على جَبَلِ يهزجونَومخمَلَ …

أكمل القراءة »

المتمردة

*عباس محمدعمارة ( ثقافات ) يشاكسُ حبكِ..  ذرائع الغياب عند الآخر..  حنايا صمتكِ تقتفي علامات  ضعفي وقلقي شغفُ تألقك المرهف  يختزلُ حدودك اللامتناهية  رهبة من الضياع  اغردُ الى أطيافك  منذ  بدء  الهبوط  الاضطراري لكنكِ ترفضين الارتفاع  عن جاذبية الحيوات تستقبلين خطاياي بالصلوات والنصوص تحلقُ عاليا  كل أجزاء جسدي  من أعاصير …

أكمل القراءة »

“ها؛ من نشر البكاء على الشّرفات؟”

*لانا المجالي ( ثقافات ) إلى روح د. بركات زلوم:  كيف تنعى صديقًا شاطرك البُكاء لأجلِ البُكاء؟ ، كما قاسمك الضّحك؛ على سبيل العادة.  كيف تنعى صديقًا لم تُجِب على مكالمتهِ الهاتفيّة الأخيرة؛ لأنّ المفاجأة التي تحملها له أثقل من أن ينقلها فراغ بين هاتفين؟.  كيْفَ تَنْعى “الحنين على قدمين”؟ …

أكمل القراءة »