*ماجد شاهين ( ثقافات ) لو كانت لي دكّانة صغيرة ، لاخترت أن تكون في شارع ٍ عتيق ! في داخلها سأضع ُ رفّا ً خشبيّا ً يحمل عدداً من دفاتر الرسائل ، أبيعها لمن أرادوا إحياء سيرة الكلام الذي يروح إلى حيث نحبّ ! و في جوار الدفاتر ، …
أكمل القراءة »نصوص
رائحة الصلاة
*حسن العاصي ( ثقافات ) تكتب الريح بالطّين أسماء القرابين تنحني شلّالات النار وتمضغ الرمال بطنها جوعاً أين الفرسان ؟ من رأى رقصة الغجرية الرقصة الأخيرة فوق الصدى الخافت بلا صياح كأنّني وأنا ألوي عنق الصحراء أنام في هدوء البقايا المنكسرة يغسل فضائي نهر النجوم كأنّ لا مساء بعيداً عن …
أكمل القراءة »ألملم رعشة الروح
شعر : حنان الوهايبي*( ثقافات ) وسم الذَاكرة ….ومضى….كيف للرَوح ان تُراوغ الهوى..وهذا السَاكن دلف بين الحجارة والماء..؟كيف سألملم رعشةً لها تراتيل الضَوء..؟والفضاء له صمت السَر..ولا يَهب الشفاعةكهداية سُبات..يمتصَها التراب…خَدشتُ مُستقَر الفواتح..قلت:سيبيح لي الشعراء..الحشر في طلل العشاق..ان اتبدد في شرائع..جسد ثقلت موازينه. تأوهات قيروانية كيف الحال؟كم مشهدا م الأمس ..ظل …
أكمل القراءة »ماذا لو كنت أنا؟
*فراس الهكار ( ثقافات ) ماذا لو كنت أنا؟ ذاك المعلق هناك… مغمض العينين… روحي عرجت إلى السماء وجسدي لم يعد يؤلمه السلخ.. ما يؤلمني هو أنت ايتها الثكلى… حين ترين كيف كتبت بشرياني المقطوع: “هنا مجز أشلائي” أنا المذبوح بسواطيرهم… بعيد مهوى الدم أنا يا أمي.. غرزوا في جسدي …
أكمل القراءة »ثنائية الحب والبذل في الكتابة العاشقة
* ربيعة المنصوري ( ثقافات ) أتصور أن ما يدفعني إلى الكتابة …هو خوفي من أن أصبح مجنونا ….. جورج بطاي تنبسط الطريق أمامنا ، بمنعرجاتها وظلالها ، تأخذني الحيرة ، كيف الوصول إلى قمم الرجاء حيث تأخذني الدهشة فأنتفي وأهيم في العراء أبحث عنها ، هي المتوارية بعيدا تأبى …
أكمل القراءة »إف أم .
*يوسف أبو شعيب ( ثقافات ) استنفذت نوبات سُعال المذياع عدداً كبيراً من بطاريات القلم أثناء الحَرب ، بطاريات القلم هكذا كان جَدي يُسميها ونحن ورثنا هذه التسمية أباً عن جَد . لقد قال لي : أنها تكتب الصوت على الهواء لهذا كنت أرى أن المذياع يعمل ذاتياً دون أن …
أكمل القراءة »امْرَأةِ الشّعْر
*محمد الزهراوي ( ثقافات ) لَمْ تَحْلُمْ.. بِيَ امْرَاةٌ كَيْ اُوَسِّعَها شِعْراً. كَيْ أضعَ تاجاً مِن جُمانٍ فَوْق هامَتِها عِنَد .. بِدايَة كُلِّ لَيْل أُشْعِلُ الشّموعَ وأشْتَغِل وحْدي كَفنّانٍ في غابَةِ عَرائِها المهْمومِ أُطَوِّقُ جيدَها بِالفُلٍّ وأغْمرُ فاها الضّامِئَ مِثْلَ وادٍ مُقْفِرٍ.. بِجَحيمِ القُبَلِ ومنْقوعِ الياسَمينِ. هكَذا أُطْلِقُ بيْن يَدَيْها …
أكمل القراءة »“الردة ”
سميحة المصري* ( ثقافات ) لِماذا يَغيبُ الكاتبُ أو يرمي قلمَهُ ؟ .يا رَعاكَ الله بحقِ الله ونورهِ..وبحقِ كلّ الشموعِ التي تُضاء منْ أجلِ السلام والإنسان تَأَنَّ ..على هونكَ ، قبلَ أن تَصفني بِأنني “عَصَّبْتُ” ..أو مَسّتني كَهرباءةٌ ..فَفي كُلِّ الأحوال لَنْ أخونَ رِسالَتي وقَلَمي ، وَلَكَ أيها القاريء أنْ …
أكمل القراءة »أيها الرُّفاتُ اجْـمَع بعضَك، فكلُّك يحتضِر
*سعيدة تاقي ( ثقافات ) ـ في حضرة غيابِك ـ الماءُ يـشرَقُ بغصَّاته. و الطِّـينُ يتلـكَّـأ، باحثاً عن شمسٍ تغْـشى الأبصار. الموتُ ينزِف، ضمائِرَ لا صوتَ لها. و الأشلاءُ تفتَرِشُ السُّبُـلَ دون سابِقِ وُرود. الأيادي الصَّماء لا تنشُـدُ غير التحليقِ في تنزيلٍ نحو الأعلى. في قَـلْبِ “المحرقة”، ما زال على …
أكمل القراءة »الديدان
*كمالا ثريّا /ترجمة نزار سرطاوي ( ثقافات ) عند غروب الشمس، على ضفة نهر بان، أحبها كريشنا للمرة الأخيرة ورحل… في تلك الليلة شعرت رادها وهي بين ذراعي زوجها أنها ميتة إلى حدّ أنّه سألها، ما المشكلة، أتمانعين أن أقبلك، ياحبيبتي؟ فقالت: لا، أبداً، لكنها قالت في نفسها: ماذا يضيرُ …
أكمل القراءة »