*حلمي الأسمر سألني بحدة: وما المانع أن يكون الحب موضوع خطبة جمعة، في زمن سيطرت فيه علينا الكراهية، واختنقنا بالأخبار السيئة؟ قلت: لا مانع لدي، بل إنني أتبرع بأن أسهم في مضمون مثل هذه الخطبة، خاصة فيما يتعلق ببعض النصوص، لزوم الخطبة، التي لا بد أن تشتمل على الاستشهادات والروايات …
أكمل القراءة »مقالات
جوجلة أينشتاين
خاص- ثقافات *يوسف غيشان على ندرة ما أتابع التلفزيون ، أتابع حاليا وبشغف برنامج(العبقري)الذي يبث على قناة ناشونال جوغراتفي كل يوم أحد(التاسعة مساء) ويعاد بثه خلال الأسبوع أكثر من مرة، وأحيانا أحضر الإعادة بشغف أيضا. على ذمة المرحوم اينشتاين، فإن كل إنجاز بشري عظيم عمله إنسان أو مجتمع يعيش بحرية …
أكمل القراءة »السرد التاريخي
*سعيد يقطين بدأت الرواية العربية الجديدة تعتمد بصورة كبيرة المادة التاريخية أساسا لحبكاتها الحكائية. وقد أثار هذا قراءات نقدية لهذا «النوع» من الروايات التي يرفض أصحابها انتماءها إلى «الرواية التاريخية». غير أن مشكلة هذه القراءات تأبى النظر إليها في الصيرورة، باعتبارها كتابة جديدة. جاء مفهوم التخيل التاريخي محاولة ملتبسة لتقديمها …
أكمل القراءة »لست يوسف و «زليخة ما راودتني»
*عادل الأسطة “أنا يوسف يا أبي” كتب محمود درويش في العام 1986، وتلقى النقاد قصيدته وأفاضوا في الكتابة عنها وعن توظيف قصة يوسف في شعره بعامة. من هو أنا المتكلم في القصيدة؟ أهو يوسف النبي أم هو كل من يمر بتجربة مشابهة لتجربته، تتطابق كليا أو جزئيا؟ لم يقتصر استدعاء …
أكمل القراءة »هل من الضروري أن يركض الروائي وراء أبطاله؟
*واسيني الأعرج وأنا أقدم روايتي «البيت الأندلسي»، في طبعتها الفرنسية، في مكتبة شجرة الآداب، في باريس، وأتحدث عن رحلتي الصعبة في اقتفاء خطوات مي زيادة، التي انتهت بها تجربتها الحياتية إلى مستشفى المجانين بسبب تواطؤ الأهل وأطماعهم، سألتني قارئة: هل من الضروري أن يتعب الروائي نفسه كل هذا التعب من …
أكمل القراءة »غلطة كاتب
*باسمة يونس في عام 1970، ذهب الكاتب المسرحي الانجليزي «هارولد بنتر» إلى مدينة هامبورج في ألمانيا الغربية لاستلام جائزة «شكسبير الألمانية» التي تمنحها ألمانيا للكتاب والممثلين الإنجليز في مجال المسرح. وحكى هارولد في خطابه بعد استلامه الجائزة قصة موقف حدث معه يوماً عندما سأله أحد الصحفيين: ما الموضوع الذي تدور …
أكمل القراءة »عن الوهم والنضج
*أمير تاج السر منذ فترة قريبة، كنت وجدت نفسي في موقع فيسبوك مضافا لمجموعة كثيرة الأعضاء، كونتها فتاة صغيرة، في السادسة عشرة من عمرها، تكتب الخواطر العاطفية المعتادة في سنها، وربما في سن أكبر أيضا. وقد أضفت للمجموعة بوصفي أحد معجبي تلك الفتاة، وكان اسم المجموعة، هو معجبي الشاعرة التي …
أكمل القراءة »رماد بلا عنقاء
*خيري منصور كم من الشجاعة والوعي بالواقع والمناعة ضد النرجسية العمياء يحتاج المثقف العربي، أو من نطلق عليه هذه الصفة، كي يعترف بأنه يرقص مع ظله، وأن المونولوج الذي تورط به لا أحد يصغي إليه سواه؟ فثمة لحظات في حياتنا تتحول إلى اختبار عسير لفرز الوهم عن الحقيقة كما هي. …
أكمل القراءة »الوسائط التكنولوجية والديمقراطية الجديدة
*زهور كرام لا يختلف اثنان على أن أطفال هذا الزمن، وشبابه يمتلكون قدرة فائقة على الانخراط في الوسائط التكنولوجية أكثر من الآباء، بل، يضطر الكثير من الآباء إلى طلب المساعدة و المعرفة من أولادهم، عندما يتعذر عليهم الفهم. قد تبدو المسألة للبعض عادية، باعتبار علاقة الأُلفة بين الأطفال/الشباب والتكنولوجيا الحديثة، …
أكمل القراءة »فراشات ماركيز
خاص- ثقافات *يوسف غيشان “مئة عام من العزلة”، هي رواية الراحل غابرييل غارسيا ماركيز التي أوصلته الى جائزة نوبل في الآداب عام 1982، وهي تبدأ بالعبارة التالية : “بعد سنوات، عندما واجه الإعدام رمياً بالرصاص، تذكَّر الكولونيل أوريليانو بوينديا ظهيرة يوم بعيد، عندما أخذه أبوه لاكتشاف الثلج.” وتنتهي الرواية بالعبارة …
أكمل القراءة »