نصوص

3 قصائد

*علي عبدالحميد بدر ( ثقافات ) أحب أن أغادر الحياة (مشيت بدون طائل) أكره أني مكثت في هذا الليل، ولم أنتظر الفجر كان قريبًا على بعد خطوات لكني كعادتي، أغلقت نافذتي مبكرًا لأني أخاف على صدري من الهواء البارد. أكره أني تزوجت امرأة بيضاء، لم تحب جلدي الأسود.. ولم تتذوق …

أكمل القراءة »

لا تنتظر أحدا!

*مرزوق الحلبي ( ثقافات ) تقول لك النفسُ، وعيناك على الشرْقِ “لا شيء في الأفقِ فلا ترتجي أحدا ولا تنتظر فالدُعاةُ همُ همُ من أوّل الخلقِ وأفضلهم مثل شوكةٍ في الحلْقِ فلا تنتظر”! هم الدعاةُ ـ أنظر لساعتك إذا قالوا صباح الخير ولا تنتظر!” تقولُ لك النفسُ وعيناك على المِشكاةِ …

أكمل القراءة »

بعثرة

وفاء جعبور* ( ثقافات )  زهرٌ يدقُّ البابَ في وجعٍ   فيسمعهُ الحمامْ     عصفورة الكلماتِ غيّبها انتظارُ الحُبّ   فاحترقتْ    على أرض الكلامْ    وحنينُنا الغيبيّ لا ندري هل احترقتْ أصابعهُ   أم الأيام أعلنت الحدادَ على شوارعنا   مرّتْ بنا الألوانُ دافئةً    كأنْ لم نختلف …

أكمل القراءة »

أين ومتى رأيت هذا الوجه؟

*منذر ابو حلتم ( ثقافات ) كان وحيداً .. مثل نخلة في الصحراء ، وحيداً تماماً .. فراغ بارد غريب يشعر به في أعماقه .. قال لنفسه : – اشعر وكأن الريح تصفر في داخلي . سار دون هدف .. وجد نفسه قريباً من الجبل .. سار صعوداً ، ثم …

أكمل القراءة »

لمَن هذا القلب الذي يخفقُ في قلبي؟

*أدونيس 1 ـ نعيش لحظةً تاريخيّةً لا تموت فيها الفريسةُ وحدها. المفتَرِسُ، هو كذلك، يموت. لكن لكلٍّ منهما موته الخاصّ المختلف. ونسمع أسئلةً كثيرةً حول قضايا كثيرةٍ متنوّعة ترتبط بهذه اللحظة، حاضراً وماضِياً. لكن لا نسمع سؤالاً واحداً حول المستقبل: كيف يُصنَعُ، وما يكون؟ ـ 2 ـ «أكتب، لا لكي …

أكمل القراءة »

أرى بَعْضي سائِلاً…

* محمد شاكر يا قلبُ.. حين تسْألُ عنِّي لا تَنْدهشْ من غيابٍ.. يُشَرْذِمُ أحْوالَ السُّؤالْ. أنا هَا هُنا… وهُناكَ أنا.. لا تَسْتقرُّ بي إقامةٌ، في المَجالْ. مَحْوٌ شاسِعٌ لا تسْتَدْركُهُ خُطى الذَّاكِرةْ في الذي قِيلَ.. وما لا يَنْقالُ.. مِن كتابِ الصِّلاتِ المَسْطورِ.. بِلُغاتِ النِّسيْان يا قلبُ.. تُرْبِكُ البَصيرةَ منِّي، أقْنِعةُ …

أكمل القراءة »

ثمة خطأ في الرؤوس

ماماس أمرير* ( ثقافات ) ثِمّةَ خَطَإ في الرُؤوسْ … بِدونِ شكْ الحَياةُ تَمْشي طَبيعِيَةْ، المَهْووسونْ بِالمَجْدِ، أفْسَدوا حَياتَنا… يَجْعلونَكَ تَرى الحَقيقَةَ مُخْتَلفَةْ، ومَريرَةْ رَجاءً أصْلِحوا مِنْ وَضْعِ رُؤوسِكُمْ!! هَرَشْتُ رَأسي كَثيراً دونَ جَدْوىكُلّ الأفكارِ تَبْدو هَزيلةْومُسْتَهْلكةْ عَينايَ تَتَعلقانِ بِالسماءْ … وَتَرْتَعِبُ يَدايَ مَشْغولتانْتَمْسَحانِ أثارَ الكَدَماتِ التي تَرَكَها البُكاءْ عَلى …

أكمل القراءة »

ممرضتي الفارسية

*جمال نصاري ( ثقافات ) علی السرير  کنتُ مستلقياً و البياضُ يُحاصرني من کل مکان اقتربت مني وجسّت نبض اللغة و قالت: عربيٌ شيزوفرنيٌ مزدوج الشخصية نزلت الدمعة و أجابت عيني خُذيني بين ذراعيک شعراً فَفَصيلة دمي  أطفال حرام يَبيعونَ عمرهم  في الشارع في المقهی علی الرصيفِ في حضرة الفقية …

أكمل القراءة »

عن الحبّ … ثرثرة مع فلنديات

كِيتْ دِيدِنْ / ترجمة: مصطفى عبد الرحمن علّمنني كيف أهمس بالحروف من ثلث شفتيّ كما لو كنت أمصّ عصير الّليمون بقصبة أو كما لو كان فمي متجمّداً مدة طويلة ثم انفرج أخيراً،  «صباح الخير» «جميل أن نراكِ» «أين حمّام البخار؟» سألتهن كيف تقلن «أحبّك». دمدمن لبعضهن. ثم تجرأت ستاو أكثرهن …

أكمل القراءة »

شارع نزار قبّاني

*ناصر الريماوي ( ثقافات ) أسوار غرناطة، تطوّق ساحة القصر، كل بني الأحمر توافدوا إلى هناك حيث الشاعر الأمير، تطوعت عيوننا قسراً على اختلاس النظر أنا وانتِ، حين عبر الشاعر منشداً، فهل تذكرين؟  كان سحر المكان يفصح عن نفسه، يصدح من تلقاء ذات الشاعر المفتون فوق خرائب الزمن المنسي، لكنني …

أكمل القراءة »