*صالح العامري -1- من لهم هؤلاء الذين يرتعشون ويئنون؟ من لهؤلاء الذين يبصقون الخراب ويسعلون آلاتهم المدمّرة؟ من لهؤلاء الذين ينتحبون في أكبادهم التي لم تعد تغربل وتفلتر وتمتص وتخزّن وتكسّر الدهون وتكنس النفايات؟ من لهؤلاء الذين يكتظون في متاهة الجسد ويترقرقون في تردد الأرواح؟ من لهؤلاء المحتشدين في قطار …
أكمل القراءة »نصوص
أي موقع!
*مرزوق الحلبي خاص ( ثقافات ) الوقت الذي انزلق من بين أصابعك، والوقت الذي غافلك ومرّ وراءك، والوقت الذي ابتسم لك، فلَم تُعره التفاتة، والوقت الذي كان أسْرعَ منك، والوقت الذي هرب من تحت قدميك إلى شاشة الحاسوب، والوقت الذي سقط منك على الطرقات سهوا، والوقت الذي رميته في لجّة …
أكمل القراءة »سَوْرَةُ الأبجدية الضالة
*ميساء البشيتي خاص ( ثقافات ) من أنتَ، من تكون؟ تتسلل بخفة ريشة، تمزق شرنقة الصمت من حولي، تنتشلني من غَرَقٍ محتم في أبجدية عقيمة قدت حروفها من لهيب، لا تجيد إلا الاحتراق، وفي زوايا محكمة الإغلاق! ليس لها نوافذ تطل منها على دلافين البحر، أو أعين تشاهد فيها براعم …
أكمل القراءة »أنتَ المَدَد فوقَ العدد
*دعاء وصفي البياتنه خاص ( ثقافات ) في رثاء العلاّمة الأستاذ الدكتور ناصر الدّين الأسد عددُ السماواتِ العظيمة سبعة \\ لكنّها في القحطِ تبقى ساكنة ْ يا قبرُ فليهطلْ بغيثكَ ناصرٌ \\ فالغيم يبحث عن سماءٍ ثامنة ْ اسمٌ ثقيلٌ والقصيدة تنحني\\ كم بحر شعرٍ كي يقيمَ توازنه أسدٌ ودينٌ …
أكمل القراءة »كيفَ لا أملُّ نفسيَّ ؟
*عبدالمولى الشريف خاص ( ثقافات ) كيف لا أملُّ نفسيَّ من غيابكِ يا شبيهةَ مريم*؟! أنا الذي مذ غادرتني أحلم بوجهكِ كل لحظةٍ أيتها الوردةُ الوليدةُ من رحم الريح : خذيني على صدركِ – أبكِ أو – أنامُ أو – أموتُ كشهيدٍ لقيامةٍ أراكِ فيها. ___________ *إشارةً إلى مريم المجدلية
أكمل القراءة »الوجه الاخر للمدينة
*روان علي شريف خاص ( ثقافات ) دخل المقهى واتخذ من ركن معتم مجلسا له. طلب قهوة من دون سكر وأخرج من جيبه أوراق اصفر لونها أشرفت على التمزق. للتو تستيقظ في ذاكرته صور نائمة لخيول جموحة لم تعرف الأسر. جاء الموت من هناك كعادته يلقي نظرة أخيرة على إنجازه …
أكمل القراءة »أحـــــلام متسلسلة*
قصّة: ماريو بنديتي (الأوروغواي) / ترجمة: توفيق البوركي (المغرب) خاص ( ثقافات ) ما يحدث يا دكتور، أنّه في حالتي تأتيني الأحلام في دورات متسلسلة حسب الموضوعات. فقد حدث في فترة أن حلمت بالفيضانات. هكذا بشكل مفاجئ، فاضت الأنهار وغمرت مياهها الحقول والشّوارع والمنازل حتّى سريري نفسه لم يسلم منها. …
أكمل القراءة »أية بشارة كانت تلك يا أمي!
*سوزان راسخ خاص ( ثقافات ) ها أنا هنا من آخر المنافي يأتيني صوتُ أمي يسألني: هل تريد فنجان قهوة آخر؟. ألتفت إليها، أومئ برأسي بالإيجاب، وهي التي تنظر إلى فنجان القهوة بشيء من الدهشة والإثارة، وقد اعتادت أن تقرأَه لها جارتها، بعد أن تحدّق في عينيها بتركيز عالٍ، ثم …
أكمل القراءة »شراء كثبان رملية في ليلة العاصفة
*لطفية الدليمي قلبي الذي يحدس أبعد مما يدعي العقل كان يرتعش وأنا أحثه على الثبات وتحفيز الإرادة: استنهض قوتك، لا تبكِ، اصمد، اغتذِ على الأحلام بعيدة المنال، تسلح بالرؤى واسترجع مجازفات الصبا في البساتين وضفاف الأنهار، كان نهر ديالى يناديني، أهرع إليه فيعانقني أنين الصفصاف وأغاني الغجر، تستنجد بي شجرة …
أكمل القراءة »أبواب الحديد
*آسيا رحاحليه خاص ( ثقافات ) عندما يأتي المساء أحاول أن أفكر في نجوم الليل التي تنثر ، على رأي الموسيقار محمد عبد الوهاب.. إلاّ أن أصوات الأبواب تشتت تركيزي و تكاد تفجّر رأسي . أبواب الحديد في العمارة حيث أسكن و التي تغلق على فترات متباينة حسب دخول و …
أكمل القراءة »