كيفَ لا أملُّ نفسيَّ ؟


*عبدالمولى الشريف


خاص ( ثقافات )
كيف لا أملُّ نفسيَّ 
من غيابكِ 
يا شبيهةَ مريم*؟! 
أنا الذي 
مذ غادرتني 
أحلم بوجهكِ 
كل لحظةٍ 
أيتها الوردةُ الوليدةُ 
من رحم الريح 
خذيني على صدركِ 
– أبكِ 
أو 
– أنامُ 
أو 
– أموتُ كشهيدٍ 
لقيامةٍ أراكِ فيها.
___________
*إشارةً إلى مريم المجدلية 

شاهد أيضاً

كأس وظلال

(ثقافات) كأس وظلال عبد القادر بوطالب تلك الظلال التي طوت تفاصيل أجفاني سارت خلفي ما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *