* د. شهلا العجيلي لا يشير عنوان هذا المقال إلى رواية “هنا القاهرة”، للروائيّ المصريّ الجميل إبراهيم عبد المجيد، صاحب “لا أحد ينام في الإسكندريّة”، و”بيت الياسمين”، و”أداجيو”، بل يشير إلى محاولة منّي لأؤكّد لنفسي أنّني هنا، في المكان ذاته الذي اعتدت أن أرى فيه النيل، وألتقي أصدقائي، وأتابع عروض …
أكمل القراءة »مقالات
حين يختبئ الدّاعشي الصغير في قلوبنا
*بروين حبيب في الوقت الذي تتبنى فيه أنجلينا جولي وبرات بيت أطفالا من البلدان الفقيرة، التي أنهكتها الأمراض والحروب، وآخرهم طفل سوري، ويروجان للحب والسلام حيث يحلان، نجد نماذج عربية من نجومنا تفضح بعضها بعضا من أجل التملص من الأبوة والتهرب من مسؤوليات التكفل بأطفال من صلبهم. مؤسف جدا أن …
أكمل القراءة »لنكن بشرا !
فريهان الحسن * ليس ثمة داع لإجهاد نفسك والغوص في أعماقها؛ الآن هناك ثمة تطبيق/ جهاز لكشف الحب بالبصمة؛ يزودك “بنسبة” هذا الحب إن وُجد، أو نسبة احتمالية الحب في حياتك. كما أن هناك تقنية لـ”قراءة الأفكار” من خلال تعابير الوجه، وأخرى تستخدم هذه التعابير والإيماءات لقراءة المشاعر …
أكمل القراءة »كتّابنا البعيدون
*أمير تاج السر منذ فترة قليلة، رحلت الكاتبة الجزائرية الكبيرة آسيا جبّار، والتي تكتب بالفرنسية، وصنعت مجداً كبيراً في الغرب، لدرجة أن أصبحت عضواً في الأكاديمية الفرنسية للفنون، وتُرشَّح باستمرار لجائزة نوبل، أرقى الجوائز على الإطلاق. آسيا كانت مُخلصة لمشروعها الكتابي بلا شكّ، وكونه جاء بلغة أخرى غير العربية، لا …
أكمل القراءة »حين نسي صاحبنا (الموبايل)
*بسمة النسور حين وصل الموظف غيرالمبتهج بوظيفته المملة إلى العمارة التي يقطن فيها، اكتشف أنه نسي موبايله في المكتب، تذكّر أنه وضعه على الشاحن قبل ساعة من انتهاء الدوام، أصيب بالهلع، كما لو أن إحدى رئتيه انتزعت من جسده على نحو مفاجئ. لعن (الواتس أب والفايبر) والتطبيقات التي يتيحها هذا …
أكمل القراءة »قراءة تحت وطأة الترويج
*يوسف ضمرة على أغلفة روايات باولو كويلهو، نقرأ عبارة تشير إلى أن هذه الرواية هي لصاحب الرواية الرائعة «الخيميائي». وهو إيحاء بأن هذا العمل جدير بالقراءة والمتابعة. وفي حالات أخرى نقرأ على بعض الأغلفة «سلسلة نوبل» أو«للروائي الفائز بجائزة نوبل». ونقرأ أحياناً «الرواية التي تمت ترجمتها إلى أكثر من 30 …
أكمل القراءة »لقاء مع القراء: غسان بين السطور؟
*غادة السمان يلفتني دائما أن بعض رسائل القراء (لا كلها!) على درجة كبيرة من المهارة الكتابية كما لو كانت رسائل «محترفي كتابة» مع وقف التنفيذ.. وذلك لا يدهشني لأنني أجد الخيط بين الكاتب والقارئ من ضوء تهزه نسمة الإبداع فينزاح كثيراً إلى هنا أو هناك، وللقارئ مشاغل أخرى غير معاشرة …
أكمل القراءة »الأصالة والمعاصرة.. السؤال الملفق
نجيب نصير * ( ثقافات ) ينتمي “مصطلح” (الأصالة والمعاصرة)، إلى ذلك النوع من الثقافة الشفاهية، التي لا تعلق أية أهمية على المسؤولية المنتجة للخطاب/النص ونتائجه، فهي من ذلك النوع من “الإشكاليات” المتداولة والمتفق وعليها في أوساط الإنتاج الثقافي، حيث تبدو كتهويمة كبرى يتكاثر عليها اللاغطون، ليبدو “المصطلح” نفسه مشروطاً …
أكمل القراءة »نساء، ومدن، وقطارات
*د. شهلا العجيلي في بلادٍ لم تعد تصلها القطارات بسب أعمال العنف المتزايدة، يصير الكلام عن المرأة مثل النظر إلى صورة قديمة على جدار، ثمّ الإشاحة عنها. صورة نرغب بشدّة في انتزاعها، لكنّنا نعرض كي لا يبدو للعيان الحائط المشوّه خلفها، الباهت، والمتسخ، والمتشقق، والموسوم بمكان مسمار التعليق، وعلى الرغم …
أكمل القراءة »المرأة قارئة لذاتها
*زهور كرامكثيرا، ما اعتُبرت كتابة المرأة، بوحا ذاتيا، وتم إلحاقها بالسيرة الذاتية، كما تم النظر إلى نصوصها الروائية بمثابة صرخة لذات، ظلت تحمل معها ثقل السؤال التاريخي، ولهذا، فكتابتها منشغلة بترميم الذات المُجزَأة، والمُشتتة، والمُلحقة بذوات أخرى، وقلَما تنشغل كتابة المرأة بقضايا كبرى، وهموم عامة، لكونها تظل مرتبطة بموضوع الذات …
أكمل القراءة »