شعر : حنان الوهايبي*
( ثقافات )
وسم الذَاكرة ….
ومضى….
كيف للرَوح ان تُراوغ الهوى..
وهذا السَاكن دلف بين الحجارة والماء..؟
كيف سألملم رعشةً لها تراتيل الضَوء..؟
والفضاء له صمت السَر..
ولا يَهب الشفاعة
كهداية سُبات..
يمتصَها التراب…
خَدشتُ مُستقَر الفواتح..
قلت:سيبيح لي الشعراء..
الحشر في طلل العشاق..
ان اتبدد في شرائع..
جسد ثقلت موازينه.
تأوهات قيروانية
كيف الحال؟
كم مشهدا م الأمس ..
ظل فيك وفيا وباغت
ليلك الشقي؟
كيف الحال والرفاق
من غاب أو تاب
من بات ذكره منسيا
أو عدنا في ذكراه يبابا؟
كيف الحال
ما لون قهوتنا؟
لمن سكبت بعدنا وبمن ضجت
ان الزمان غدر
و اللقيا عزت
سوداء ظلت أم
زادت كسوءتنا؟
كيف الحال ؟ والمدينة
أما زالت ترفل في أسوارها
وترسل مع كل بيت ينشد شعراؤها
آهة وأغنية في البال
عنا…….
وعن عسر الحال؟
كيف الحال وامرأة الأمس
عفت وما عفا لموتها
رمس
هلا درت كم مرة ..
حين ضاقت بنا الحال
وددنا لو نصلب على
أبواب القيروان؟!……….