*ترجمة وتقديم: عزالدين عناية إيليو بيكورا وُلد في سانت أرسينو سنة 1936 ويقطن حالياً في روما. من بين إبداعاته الشعرية «مفتاح البلور» 1970، و«فاصل موسيقي» 1987، و«هِبات وترّهات» 1990، و«قصائد 1975/ 1995» 1997، و«حسابات أخرى» 2001. من بين أعماله النثرية «صيف» 1981، و«تجوال بثلاث» 1985، و«الصبيّة ذات الثوب الخشبي» 1992، …
أكمل القراءة »نصوص
أختي أمينة.. المرأة حينما تكون ضحيّة (3)
*محمود شقير خاص ( ثقافات ) الحلقة الثالثة 1 كانت بنتاً مميزة بين البنات. لم أعد أذكر متى رأيتها ترتدي الحذاء لأول مرة في حياتها. لم أعد أذكر أمي وهي تحممها ومن ثم تمشط لها شعرها. أمي نفسها لم تعد تذكر سوى القليل من تفاصيل طفولتها، قالت إنها كانت طفلة …
أكمل القراءة »حياتي القادمة..
*آسيا رحاحليه خاص ( ثقافات ) في حياتي القادمة سأكون شجرة .. وارفة ، خضراء .. مثمرة . جذوري تدغدغ رئة الأرض و أغصاني أراجيحٌ للعصافير .. لن أعبأ بجذعي المحبوس في التربة .. سأكون مكشوفة الشعر و العينين للريح الطيبة و المطر الكريم.. مكشوفة القلب و الروح لليل و …
أكمل القراءة »تجليات بطلسوما قبل موته الأخير
*طالب عباس الظاهر خاص ( ثقافات ) من سكوني المتأرجح بالصراخ أسمع صدى طرق خفيض من عوالم نائية على أبواب وجدران وشبابيك مهجورة بذاكرتي. يتكسر جليد النسيان، وينقشع ضباب الغبش.. يتكرر الطرق الأليف.. ويتكرر.. أستيقظ نافضاً بقايا كسل عالق بالجفنين وتراكم غبار الأزمان، ومكوث استطال في كهفي المسحور، لأفتح نوافذاً …
أكمل القراءة »منتجع الساحرات
أمير تاج السر كان عاماً عادياً، مثل معظم أعوام تجيء وتمضي، لا خطب جللا بمعنى الخطب الجلل، لا زلازل، ذات روح تدميرية، لا براكين خامدة أو مهتاجة، ولا مفاجآت يمكن أن تغير نمطاً متأصلاً لشعب ما، كأن تذوب الديكتاتوريات فجأة، في أنهار من الديمقراطية، كأن يعتذر الظلم المتأصل في الدنيا، …
أكمل القراءة »راماكانتا راث..وقصائد بلغة «أوديا» الهندية القديمة
ترجمة وتقديم: خالد البدور شغَل الشاعر الهندي راماكانتا راث نفسه طوال عمره بالتنقيب «شعرياً» في الجوانب الغامضة والقصية في النفس الإنسانية، كما بحث دوماً في لغز الحياة والموت، وكتب في العزلة والوحدة، والتي كانت من أهم الثيمات التي سيطرت على نصوصه. لكن قبل التعرف على شعره من الضرورة التعريف بالخلفية …
أكمل القراءة »موضوع إنشاء
كيم مونثو ٭/ ترجمة: رفعت عطفة ماذا فعلتُ يومَ الأحد؟ كان الأحدُ يوماً مشمساً جدّاً وذهبتُ لأتنزّه مع أبي وأمّي. كانت أمي ترتدي فستاناً سكّرياً وسترة عظميةَ اللون وأبي كنزة بزرقة البندورة الجبلية وبنطلوناً رماديّاً وقميصاً أبيض مفتوحاً. أنا كنتُ ألبس كنزة مغلقة العنق، زرقاء ككنزة أبي، لكنّها أفتح، وسترة …
أكمل القراءة »خالتي نسيمة
*خطيب بدلة تلقتْ خالتي «نسيمة» اتّصالاً هاتفياً من موظّف الاستعلامات في المشفى العسكري في مدينة دمشق… أعلمها الموظّفُ أنه قد أصبح بإمكانها زيارة ابنها «مروان»، المعتقل منذ سنة ونصف السنة، وما عليها، حينما تصل، إلا أن تسأل دائرةَ الاستعلامات، في المشفى، عنه.. قالت بلهفة: أيش به مروان؟ ليته يقبرني!.. وما …
أكمل القراءة »النعومة .. ألّا يفتح أحد الباب
هوجو كلوس /ترجمة: الخضر شودار* خاص ( ثقافات ) مساء كأي مساء آخر. لا شيء يقول لي بأنك كنت في هذا العالم. لم أتلق أي خبر عنك. كان ممكنا أن يفوتني أن أراك و أن أظل بالبيت بعد الظهيرة، مريضة، أو أرى شقيقك عوضا عنك. أو شخصا ما آخر يأخذني …
أكمل القراءة »أختي أمينة.. المرأة حينما تكون ضحيّة (2)
*محمود شقير خاص ( ثقافات ) الحلقة الثانية 1 لم أزرها سوى مرة واحدة أثناء إقامتها في الزرقاء. لو أنني ذهبت إليها مرة أخرى، وسألتها انطباعها عن المدينة التي عاشت في أحد أحيائها ذي البيوت المتلاصقة. لم أذهب، فهل كنت مشغولاً إلى هذا الحد؟ أم أنني كنت أؤجل الأمر …
أكمل القراءة »