نصوص

الشريحة

خاص- ثقافات *إبراهيم مشارة فرغت من نشر الغسيل على السطح،أحست بالتعب مع أنها لم تتجاوز الثلاثين،ولكن أشغال المنزل  متعبة،رفعت رأسها إلى السماء،كان سرب من الطيور محلقا سرحت ببصرها ثم بفكرها. – ترى هل يحبها زوجها حقا؟ ألا ينظر لغيرها في الشارع؟ ألا يتبسط في الكلام مع زميلاته في العمل؟ إنها …

أكمل القراءة »

في قبضة النِّداء

خاص- ثقافات *د. مازن أكثم سليمان               أَرْجعِي الصّوتَ إلى البائع..!! … . . . ليسَ لأنّهُ باهظُ الثّمن كتُحفة ولا لكونهِ من وكالةٍ زائفة منذُ الأزل. … ليسَ لأنَّهُ مَقطوفٌ من البستان كأثواب الجَدّات ولا لأنَّ خفَقَانَهُ لا يُحاكي عيدَ ميلاد المُوضة. … …

أكمل القراءة »

كيف لفطرة ندى …؟!

خاص- ثقافات *محيي الدين  كانون حنانُكِ  موسيقا  تصْدحُ  بين النُّجُوم …. وقُبْلَةُ  على  خَدِّ  طِفْلٍ  … ما يَزَالُ  عَليْه أنْ  يشْعِلَ   مِنْ  أصَابعْه عناقيدَ  فَرَحٍ   … وباقاتِ  وّرودٍ… ما يزال عليه  أن  يزوِّدَ  الغِيْومَ  بماءِ  أحْلامِهِ … يعْزفُ   نشيدَ  قلْبِهِ  غزْلَ البناتِ  و نجْمةَ الصَّبَاحِ… ولا يسْتسْلمُ   أبْداً  لريحٍ  مِنْ  …

أكمل القراءة »

لقاء الغرباء

خاص- ثقافات *الاطرش بن قابل ترتجف الأشجار بقدوم الخريف، في هروب قلوبها إلى جوف الأرض لاحتضان الأم، تُسقط بعض من أوراقها، شجرة الليمون التي غرستها منذ سنين تظل منتصبة القامة تنتشي برائحة خوفهم، لا زالت تلتحف اللون الأخضر دون أقرانها فقد اكتسوا الأصفر الباهت كلّون الموت، لازالت كعادتها تعطر المكان، …

أكمل القراءة »

الموبْليسْ*

خاص- ثقافات *مريم لحلو  الاستعداد : واقفة أنا أمام المرآة. أمشط شعري ، والحكايات  تتكاثر في ذهني إلى ما لانهاية ..في المرآة لا أرى أثاث الغرفة الثابت ورائي وإنما أرى عالما كبيرا متحركا يعج بالحركة وبالألوان ، وبالعصافير الرمادية التي لا أحد يهتم بشأنها .. وأراني بينها أحاول الطيران بأجنحة …

أكمل القراءة »

شمس

خاص- ثقافات *موسى إبراهيم أبو رياش انتشى وهو يقرأ رواية “قواعد العشق الأربعون”، فقد تصور نفسه شمساً التبريزي، خلبت لبه هذه الشخصية بعفويتها وتحررها وتمردها وانطلاقها وتقلبها وحبها للحركة والترحال ومصادمة المألوف. عندما أنهى الرواية، حضر  على اليوتيوب مجموعة من فيديوهات الرقصة المولوية التي تُنسب إلى مولانا جلال الدين الرومي …

أكمل القراءة »

أفسح من ضيق الهنا والهناك

خاص- ثقافات *محمد شاكر لستَ مِن هَذا الْهُنا.. وإنْ نَقّلْتَ الخَطْوَ.. ومتاعَ القلب مِن رِفاقٍ، لِزُقاقْ. . لِتَفِيءَ إلى كنَف واضِحٍ عاشِقًا ومعْشوقًا تَقْتَفي أثَركْ بِكامَل الخُيَلاءْ.. ولستَ مِن هُناك ْ لِتحْفظَك في صُندوقِ العُمْر بِكامِل الْعَبقْ. تُرتِّب أحْلامَك الْقَديمة.. مَتى تَشاءْ.. وكيْف تَشاءْ وِفْقَ عُذوبَة.. تُسْتَساغُ في هَذه الْحَياة …

أكمل القراءة »

بيروت – آب 1982

*غسان زقطان ليتهُ لم يمُتْ، الذي ماتَ في غارةِ الأربعاءْ، كان يعرجُ في “نزلةِ البيرِ” أشقرَ، مثلَ الذين يجيئون من أنهرٍ في شمالِ العراقْ. كنت أحسبه من قرى الكرد، ضحكته ربما وانحناء خفيف يميز أهل الجبال. على مهلها، مثلّ أمٍّ “مخبّلةٍ”، كانت الحربُ تغزل في ذلكَ الصيفِ مغزلها، مثلما الآن! …

أكمل القراءة »

صبرا تنهض من نومها

خاص- ثقافات *طلال حمّاد صَبْرا نائِمَةٌ تَحْلُمُ حُلْمَها الأبَدِيَّ بِفِلِسْطينَ وَتَعْرِفُ قاتِلَها تَعْرِفُهُ تَعْرِفُهُ تَعْرِفُهُ صَبْرا تَنْهَضُ مِنْ نَوْمِها تَغْسِلُ كالأطْفالِ يَدَيْها تَغْسِلُ أثَرَ النَوْمِ عَنْ عَيْنَيْها لِتَرى جَيِّداً طَريقَها وَهْيَ تَمْشي حافِيَةً إلى قَرْيَةٍ تَعْرِفُها اسْمُها فِلسْطينُ وَهْيَ صابِرَة صَبْرا رايَةٌ شارَةٌ عَلامَةٌ نَجْمَةٌ مَنْ يَقْدِرُ أنْ يُطْفِئَها.. وَلوْ …

أكمل القراءة »