* فاروق شوشة إلى العقاد: صاحب “هدية الكروان” و محمود حسن إسماعيل: صاحب “راهب النخيل” هل يسمعون تناعق الغربانِ؟ من بعد ما ولّى صدى الكروانِ! رحل الجمال عن الربوع، وعشّشت فوق الذرى أُممٌ من العقبانِ وارتَجّ بالوادي نعيب صارخ متدافع من شدّة الغليانِ والأفقُ وشّحه السواد، فلا يُرى في الأرض …
أكمل القراءة »نصوص
حلمتُ بأنني شاعرة سيئة
* ماماس أمرير (ثقافات) 1أمي قالت : كلامي يشبه حجرا، حين يصيب رأس أحدهم؟ 2ولأن والدتي كانت الحارس الأمين للأفكار الذكورية، على يديها تعلمت الثورة، ومازلت أتعرض للعنف من هذه الأفكار، وأحاول بدوري إلقاء اللوم على أطفالي. من يخلصني من هذه الشوائب التي تحتل رأسي؟ 3رجاءً، لحظة صمت من فضلكم… …
أكمل القراءة »مَزمُور/ ميخائيل بولغاكوف
* *ترجمة: مصطفى الرادِقي في بداية الأمر، يتكون لدينا انطباع بأن فأرا يكشِط الباب. ثم نسمع صوتا آدميا يطلب بأدب جَمّ ــ هل يمكنني أن أدخل؟ ــ ادخل، ادخل، من فضلك. مَفاصِل الباب تغني. ــ ادخل، تعال لتجلس على الأريكة. صوت يأتي من الباب ــ وكيف يمكنني أن أمشي فوق …
أكمل القراءة »يلزمنا وطنٌ على وجه السرعة مقاسُه أكبر من قبرٍ جماعي
* محمد نور الحسيني على عجلٍ ألملم ما تَناثر من لحم إخوتي ودم أبنائي وما تَبعثر من قمح أهلي وما سال من خوابي جِيراني؛ أدلف كثَكلى إلى المتحف الحربيّ كي أتفقد أَحشائي: صاروخ سكود يتَعقّبني كَأفعوان، الطيران الحربيّ يتفرّسني كَغَنيمة، الخراب يتشهّاني كأنني عمارة في دوما، أو كَرم عنب في …
أكمل القراءة »الرياحُ تنبح والنوافذ صاغرة..!!
* عقيل هاشم الزبيدي (ثقافات) كان الليل خارج البيت، يغزل أشباح الخوف، ويحوك ألسنةَ الظلام. الرياح تعزف ألحاناً حزينة هامسةً حيناً، عاصفة أحياناً أخرى، فيهتزُّ الفراغ من حول البيت، وكأنه يؤدّي رقصة غجرية مثيرة. أمام زمجرتها كانت النوافذ تصطكُّ، فتصدر أصواتاً غير رتيبة، تعمّق مخاوفها وهواجسها. بينما كانت خيوطُ الهواء …
أكمل القراءة »الشوارعُ المعتادةُ ..
* مؤمن سمير (ثقافات) عند الحَافَةِ العجوزِ أو لَكَأَنَّهُ البكورُ … قليلاً ، .. من ناحيةِ الخوفِ أو قربَ مخلوقاتِ الطينِ …. كانت الطريقُ تَبُصُّ للداخلِ و تشهقُ في البلكوناتِ هواءَها المكتومَ بعدما أكلتهُ الرطوبةُ مع أصواتِهم ، وترتاح ساعتَيْنِ من الأقدارِ والدراما الفاقعةِ … العباراتُ النائمةُ على مَسَامِها تقول …
أكمل القراءة »قصائد أخيرة
أحمد بنميمون1 ـ حلمُ سوريَّةَ ***لم أنمْ عن شأن نيران ٍ بها،ليلَ نهارسرتُ في حلْمي إليها،كان موتاها يزفون إلى أحضانها :تذهلُ هل تفرحُ أم تحزنُ ممَّنآثروا الموت من الحب عليها،كانت الدورُ بها للنومِ،لمَّا يدركِ التدمير فيها مايريدُ،لم أر الضوء بها يكشف في ساحاتهافتنة ً تجتاحها رقصَ ورود و قدودْأو أقابلْ …
أكمل القراءة »حقيبة أبي/ اورهان باموك
ترجمة: عبد الغني بو معزة [ 1 ] .. سنتان قبل وفاته سلّمني أبي حقيبة صغيرة تحوي بداخلها كتاباته وهي عبارة عن كرّاسات خطّ عليها ما تيسّر له من خواطر و أشعار،كعادته كان ساخرا وحازما وهو يطلب مني أن أقرأها قبله، يعني قبل موته:القي نظرة عليها..”،ثمّ أضاف بإصرار أو هذا …
أكمل القراءة »ظل الجدار
* إبراهيم البوزنداكي (ثقافات) في ساحة رحبة على مقربة من منزل طيني قديم يقف جدار مبني بحجارة مرصوفة بحساب و بفكر فنان بارع تمت هندسته ليعطي انطباعا بالشموخ و الخلود.الجدار له طول محدود و ينتهي كأنه سور غير مكتمل أو كأن بانيه إنما شيده ليقال: انظر إلى هذا الجدار الشامخ. …
أكمل القراءة »ثلات قصائد
*علاء المحياوي (ثقافات) 1-(الحلمُ المُمتِع ) ________________ تُقَرِّبينَ غُموضَكِ من بَردِ ساعاتي فأُشعِلُ حَفنَةً من الكَلماتِ كي أُريكِ وضوحي ويَخنُقُني ، على مَهْلٍ ، دُخانُها أعرِفُها… لكنَّني ما زلْتُ أجهَلُ كيفَ فَرَّتْ أُمسياتي كالخُيولِ والتَجَأتْ لها أجهَلُها… لكنَّني ما زلتُ أعرفُ كيفَ يندَفعُ النجمُ في إثْرِها حتى إذا ما مَسَّ …
أكمل القراءة »