نصوص

هذيان الحاسوب (4)

*مهند النابلسي ( ثقافات ) -هل تستطيع ان تتقمص؟ وصمم على الاستمرار باللعبة التي بدت له الان مخيفة وجدية ! -طبعا لا…ثم قرر وطبع: نعم…نعم! فتابع الحاسوب: -هل تستطيع اذن ان تعرف التقمص: انتقال للأنا، انتقال للمعلومات أم انتقال لكليهما معا؟ فاختار ببداهة الجواب الأخير، فطبعت الشاشة: – أحسنت! – …

أكمل القراءة »

عزيزي الله

*هانم الشربيني ( ثقافات ) قبل الصعود للجريدة تترك أمل سياراتها كوديعة في جراج خاص في ميدان عبد المنعم رياض، تعتبره المكان الأسهل بعد نزولها من على كوبري أكتوبر المعلق كمشبك غسيل فوق رأس الميدان. تحرص على إيقاف سياراتها في نفس مكانها اليومي، فهي دائما تحب الحفاظ على كل شيء …

أكمل القراءة »

مقطع من رواية ” نوكيا ” **

باسم سليمان * ( ثقافات ) أطلنطس ديلمون , الجنّة , أطلنطس القارّة التي غرقتْ بسبب تجبّر أهلها , يوتوبيا تنهيها الخطيئة ليقوم على خرابها الواقع . في البدء كانت الخطيئة ، كيف تبني ما يُفترَض بأنّه صحيح على مقدمة خاطئة !؟ فالمقدمات الخاطئة تعطي نتائجاً خاطئةً , و ما …

أكمل القراءة »

الشاطئ

*آلان روب غرييه / ترجمة- د. حسن سرحان يمشي على شاطئ البحر ثلاثة صبية. إنهم يغذّون السير جنباً إلى جنب، وقد أمسك أحدهم بيد الآخر. كانوا متساوين في الطول وبالتأكيد في السنّ: لا تتجاوز أعمارهم الثانية عشرة. مع ذلك، فإن الولد الذي يتوسَّط الآخرَيْن كان أقصر بقليل من صاحبَيْه.  ليس …

أكمل القراءة »

غزليّات ( فيديريكو غارثيا لوركا )

ترجمة: تحسين الخطيب*( ثقافات ) ■ غزليّةُ الحُبّ المباغت لمْ يُدركِ العطرَ أحدٌ، قطُّ:مَغنوليا بطنكِ المعتمة.ولم يعرفْ أحدٌ قطُّ بأنّكِ قد ذبحتِطائرَ الحُبِّ الطنّانَ بينَ أسنانكِ. ألفُ مهرةٍ فارسيّة هوتْ نائمةًفي ساحةِ جبينكِ المُقمرةِ،وأنا طوّقتُ ليالٍ أربعَخصرَكِ، عدوَّ الثّلجِ. بينَ الجصِّ والياسمينِنظرتُكِ، غصنُ بذارٍ شاحبٌ.أتقرّى صدري لأمنحكِحروفَ العاجِ التي تقولُ: …

أكمل القراءة »

بيانات محترقة ….

سميحة التميمي *( ثقافات ) اليهِ وَهوَ الساهرُ الأخير ….كمْ هوَ ظالمٌ هذا الليل …………….**.! ……………………………………………….. أستطيعُ أن أتركَ توقيعي كما يفعلُ الغرباء حين أزورُ المسرحَ الخاص بك .. لَدى كل شاعر قصيدة خاصة لم يقلها لأحد ..حيثُ يعتقد أن لا أحد … من حقِ كل منا ان يفتحَ صفحات …

أكمل القراءة »

بديل المقدّمة..(عائدا في الطّريق إليّ)

أشرف القرقني * ( ثقافات )  يؤلمني هذا الجناسُ الواضحُ بيني و حصاةٍ مهملةٍ في الطّريق إلى القيامة. لم أحتجْ أدواتِ النّقد و البلاغة كي ألْحظَ هذا الجناسَ.و لم أفكّر أن أرصفَه في موضعه على رفوف الكلام المستقيمة … كانت تلتمعُ على جلد الحصاة أنصافُ نظراتٍ مبلّلة،رمى بها إليها رجال …

أكمل القراءة »

متنافيات

*عبد الغفور مغوار ( ثقافات ) 1- لم يدر كيف عرجت به قدماه إلى السوق، لكنه استحسن الأمر وتاه وسط المتسوقين. تهيجت شهوته لكل ما يعرض من سلع. وهو يلامس بأصبعه لحمة فخذه، ذرفت عينه دمعة وانقلب يجر الخطى إلى أن وقع على وعاء قمامة ضخم، فأغمض عينه حيث ألهمه …

أكمل القراءة »

نصوص من وراء ستار أسود

*عبد الرحمن مجيد الربيعي هي أمامي الآن ، وجهانا متقابلان ، يكاد بريق عينيها يخترق البرقع الأسود لتهلاّ عليّ، وأكاد أخمن أن ابتسامة سخية بيضاء تعاند هذا البرقع الشفاف ، ابتسامة لا أحد غيري من الممكن أن تهديها له بدلا من تحيّة الصباح . توقعت أنها تعرفني ، ولكنّني خشيت …

أكمل القراءة »

عمّي”إسْمَعين ” – مقطع من رواية

جمال ناجي * إذا استثنينا الفترة الذهبية لزواجه من «نجود» التي استمرت بضع سنوات، تخللتها لحظات حسية ممتعة، ومناكفات بلغت حدود الحرد والمقاطعة، فإن الحياة بدت لعمّي «اسمعين»، مثل موسم للتصفية النهائية، فتخلص من الكثير من الملابس التي لا تلزمه بحكم امتلاء جسمه وتكرّشه قليلاً، ومن أحذيته وأحزمة بنطالاته التي …

أكمل القراءة »