أرشيف الوسم : شعر

خاص- ثقافات *أحمد الحجام  و كأنّي سليلُ القِفارِ و .. شِعَابِ القصَبْ أبدًا لا تُسْعِفُنِي الأرْياحُ لِغَيْرِ الأنين رُبّما أغْدُو يَوْمًا .. في حياةٍ أُخرى صَنّاجَةَ الخُرْسَانِ .. و نَفِيرَ الغَضَبْ رُبّما ـ مِنْ جُفُونِ المَدَى ـ نَوْرَسًا أُبْعَثُ مُطْلِقًا زَقْوِيَ الآخِرِ .. في وجْهِ الفنَاءِ أتأبّطُ عاصِفةً ضدّ الأقْدارِ …

خاص- ثقافات *عايدة جاويش  للحلم لسانٌ يلعقُ الخيبة الخيبة التي لا تصدأ يصبحُ الحلمُ معها جثةً هامدة دون ملامح   يقفُ الحلمُ أولَ الليلِ كعلامةِ استفهام يسألُ أين سأنتهي   حدثَ يوماً أني وجدتُ حلماً تائهاً بين واقعين نسي وجهتهُ حينَ حملتهُ بين بيدي      دخانٌ من بعيد مع …

خاص- ثقافات *محمد الزهراوي  (إلى زهْرة الْمَدائن) وحْدَهُ يَعْوي بِها في خَلاياهُ ويَخْفُقُ في الرّيحِ. أما أعْدَدْتُمْ لَهُ مَأْوى ؟ لم يُسْنِدْهُ شَجرٌ أوْ حَجرٌ قَطُّ.. فَوِسادَتُه أحْزانُها وعَذاباتها في مَشاويرَ يَمْشيها مِنْ بَرْدٍ وغُبار.. دَعْكُمْ مِن هذا الماجن الْكُلّيِّ خَطْوُهُ المائِيّ يتَلاحَقُ.. ومْضُهُ الْهَمَجِي يُسْرِع . يَتَأَبّطُها كتُباً ويُسْرِعُ.. …

خاص- ثقافات *حسن حجازي -1- لم تأخذ كل هذا الحذر من  طيف الموت المحلق فوق قفصك الصدري؟ هي فقط بضع زفرات ونصف شهقة مكتومة بعدها ستلج إلى السماء من بوابتها الثامنة! -2- أعرف أنك تجيد الرقص فوق الصخور الناتئة كما على حبل الخواءات التي تعوي في تجاويفها كل ذئابك التي …

خاص- ثقافات *نادر القاسم  رياضيات   منذ عتمة مديدة أمر دونك لا أقبل القسمة على شيء . مدرسة ما أدق القاتل وما أوجع المشهد ذراع طفل مقطوعة واصابع ممسكة بالحقيبة والجسد غائب كأنه البلاد كأنه البلاد . موسيقى 8 كان يعزف حياتي الرجل الواقف في زاوية الشارع الاوركوديون بين يديه …

خاص- ثقافات *محمد شاكر فِي الليْلِ… أَتفقَّد أحْوالَ أبْوابِه الْموصَدَةْ. . أَفْتحُ بابَ الْحَرفِ فَيَعمُر  الْمَعْنى رَدَهاتِ الصَّمْتِ. أُشْرعُ بابَ الذِّكْرى فَتُشرقُ شَمْسٌ أخْرى فِي غيْر مَواسِم الإشْراقِ. أطْردُ خَفافيشَ الْوَقْتِ تَدَلَّتْ مِنْ سُقوفِ الْمَوْتِ. أقولُ : يا ليْلُ طُلْ ،  أوْ لا تَطُلْ لا بُدَّ لي أنْ أقْهَركْ. . …

خاص- ثقافات *سيومي خليل سُوءُ الظَّن هَذَا ولَيدُ تَفَاصِيل صَغِيرَة تَنَام مَعي وتَحلُم بأنَّها تَخْنُقُني . لم يَكن هُنَاك فِي السَّاحة المقَابلَة للنَّفْس غَير هَذه التَفاصِيل هي الوَحيدَة التي كَانَت تَرتَدي أَبْهَى مَلاَبسهَا وبَدَت أنَّها تَنْظرُ جهَة القَلْب . سُوءُ الظَّن وَليدُ بَلَدٍ تَزَاوج دُونَ علْمِه مَعَ فَسادٍ فَرَأى فَجْأةً …

خاص- ثقافات *محمد الهجابي (1) الظّنون ديدنَك صارتِ، وها أنتَ الآنَ، وقد طوّحتْ بكَ إلى خلجان، ووحْدكَ في المهبّ تنوسُ عالقاً بيْن الضفاف، هلْ باتَ ظلُّكَ يخجلُ منْ تواترِ صوركَ؟ وليسَ ما يعجِّلُ باستدارة مراوحكَ هو الرغبة المحتدمة التي تنغلُ في دمكَ كلّما سارت على غير منوالٍ. ليكنْ هذا الزقوُ، …

خاص- ثقافات *حسن حجازي -1- وما القصيدة إلا حبل السرة الذي قضمته قواطع المجاز غير بعيد من محراب ينآلف فيه العدم مع النشأة الأولى لحروف من ماء! -2- إدفع كرسي أوهامك إلى حيث يلذ لتلك القصيدة الكسيحة أن تنزوي أبد الكتابة وهي ترتدي  الروب الصوفي التيركوا وتتلصص من وقت لآخر …

خاص- ثقافات *محمد الزهراوي جِئْتُها مِنْ سَواحِل الرّمادِ. ها الغَيْمَةُ تَهْمي اَلسّلامُ على الْعَتَباتِ. عُدْتُ مِنَ الحَرْبِ مُهَيّأً لأَِكونَ لَها السّجينَ وأَبْدَأَ معَها الحَرْبَ . ها هِيَ تَجَرّدتْ مِن روبِها الْفِضّي. لا تَصْرِفْ يا هذا عنْها وَجْهَكَ. تَهْمِسُ لي كما تَشاءُ في عُرْيِها القُزَحِي. أرى الأنْجُمَ في شَعْرِها الْمجْنونِ. وأسْألُ …