الشاعرة الأمريكية فيرونيكا غولُس *ترجمة: نزار سرطاويأيها الحب، ما هو اسمك الآخر؟من الذي يمتطي الحصان الأحمر،ذلك الذي هو دخان؟من الذي يدوس الحقولحيث الكلمات هي مادة الحريق؟من الذي يصنعنا؟أريد أن اكون حُبّاً.تعالَ اقترب منالرجل العاري.فوق رأسه – خوذة.يداه – مُكَبّلتان خلفه.كيف ألفظها؟أيةُ كلمة تسنطيع أن تَفتح فكّي؟دبابات رصاص طائراتٌ بدون طيّار …
أكمل القراءة »نصوص
الشجرة العاشقة
إلياس علوي – أفغانستان( ثقافات ) ترجمة: مريم حيدري – إيران *اشتهت حبيبتي برتقالةفهززت أغصانيوانحنيتلتجني فاكهتي بيدها الحريريةومنذ ذلك اليومبت ضجراطيور النقار تنقر في رأسيوالأطفال يسددون الحصى نحو صدريوفواكهي باتت مرة*أنت يا منقذيأيها المعول الرؤوفاهبطاهبطحادا وثقيلاواقتلع ذكرياتي من جذورهاأريد أن أتمشى معها في الشارعأن أكون ظلها في الصيفومظلتها في الشتاءاهبطاهبطوحطم …
أكمل القراءة »هذا النوع من الكراسي لا يدوم
أمجد ناصر *للكرسيِّ أكثر من آيةٍ وحال،منها، مثلاً، رفعُ العبء عن الأرض.*يعملُ، غالباً، في النَّهارأما في الليل فتلك طيبةُ خاطرٍ.*عندما ترى كرسيَاً فارغاً لا تجلس عليه فوراًاستئذنه أولاً.*الشاغرُ منه والمشغولُ كلاهما ذو أربعٍ.يحصلُ، طبعاً، أن يفقد يداً أو قدماً على الطريق.*الكرسيُّ في الشرفة ليس كالكرسيِّ وراء طاولة العمل.*إنَّه يعرف دورة …
أكمل القراءة »قصيدتان
سعدي يوسف *غرفة الاستقبالقالت : سأنام هنا ، في هذي الغرفةِ …( كانت عائدةً من سفرٍ لتظلَّ معي أيّاماً )قلتُ لها : البيتُ لكِاختارِي أيَّ مكانٍ منه مبيتاً .قالت : لن تزعلَ مني ؟قلتُ : وهل أنا إلاّ أنتِ ؟البيتُ صغيرٌوالغرفةُ صُغرى ، لكنكِ سوف تنامين وأحلامَكِسوف تنامين وأحلامي ؛سننامُ …
أكمل القراءة »الإعداد للمعركة مع بعض التردد
باولو كويلوكل إيماءة يقوم بها الإنسان مباركة ومليئة بالعواقب وهذا يجعلني أفكر أكثر في ما أفعله أرتدي ملابس غريبة، لونها مائل إلى الاخضرار، وهي مليئة بالسحابات ومنسوجة من قماش ملمسه خشن، وأضع في يدي قفازات لتجنب الجروح والخدوش، وأحمل في يدي ما يشبه الرمح، طوله يقارب طولي، وعلى رأس هذا …
أكمل القراءة »مثلثات…( شعر )
أديب كمال الدين * ( ثقافات ) (1)على مائدةِ الخوفأرى مثلثَ السُلْطة:رأسه إلى الأعلى،ومثلثَ الرغبة:رأسه إلى الأسفل،ومثلثَ القوّة:رأسه إلى اليمين،ومثلثَ العبثِ والسأم:رأسه إلى اليسار. (2)وحين أمدُّ يديلأرى مثلثَ السرِّ،أعني مثلثَ الحرف،فإنَّ المثلث يدورُ على نفسه كالمجنون،يدورُ، يدورُ، يدورليريني في الأعلى طفولتي الحافية،وفي الأسفل صباي الغارقَ في النهر،وفي اليمين شبابي …
أكمل القراءة »مسار الحافلة رقم 116
بوريس شتيمان الترجمة من الروسية: د.باسم الزعبي بدأ كل شيء من لحظة أن ذهبنا، أنا وزوجتي، في زيارة إلى أحد الأصدقاء- «ك». لم يحدث هناك شيء مميز أو ذو خصوصية، باستثناء أنهم ضيّفونا خضارا معلبة غير عادية ولذيذة. أيّ نوع من الخضراوات كانت هي، لم أعرف. والمدهش، أيضا، …
أكمل القراءة »المشبّه به
باسم سليمان * الظلّ صدأ الضوءنسغ مسفوحوخطوة لقدم مبتورة بوصلة بلا مغنطةيا شبهي,توأمان كنّا في رحم الكاف,فهل كان الحبل السري وجه الشّبه؟.تسرقُ ثدي أمّيوتمصُّ إبهاميوإن بكيتَ, أمسحُ دمعكَ بعينييا شبهككنتُ فراشكَأتبعك كأنثىوأسبقك كولدمحال أن أكون توأمكَ.الضوء دم متفصدعتمة تتعرق من الحمىسيل بلا مددبوصلة مشنوقة لنجم الشمال.يا …كلّ منادى , هو …
أكمل القراءة »مدينة للنشيد..( شعر )
غازي الذيبة * هكذا القدس نامت على مضض من نزيف الشرايين حتى نزيف الرجال ..جذل نائم في السؤال وما ينطر الباب او يسرق الانفعال على بابها واقف في الحفيف..حين جاء العدو الى هذه الكلمات وقص جناح المدينة حين أرسى على ظهرها جثة نافرة حين مضى في تهافته واعتراف النسيم العليل …
أكمل القراءة »ليليّــةٌ Nocturne
سعدي يوسف * أمضَيتُ ليلي أسمعُ المطرَ . المياهُ تدقُّ ألواحَ الزجاجِ . تكادُ تدخلُ . آهِ لو دخلتْ !لقد غرقتْ شُجيراتُ الحديقةِ . والسناجبُ تختفي في الليل .ثَمَّ عواءُ ذئبٍ ! ربما …لو كنتِ عندي لاكتفَيتُ بما تجودينَ : الدعابةِ والأغاني و الطفولةِ في الجنوبِ.فكيفَ أُمضي الليلَ ؟ أدري …
أكمل القراءة »