نصوص

العراة

*عباس محمدعمارة ( ثقافات ) اختفت البهجة نكاية بالحياة  تحت أقدام العدمية لَا الطفولةُ  سلمت من القهر ولا سفينةُ النجاة نجت من الغرق هذي الأيادي مغلولة الى عنق الخطاب خطاب ينسف بصيرة الأفئدة  ينذر باللعنة الأبدية  ينفي كل الافكار ويصدق فكرة واحدة غير قابلة للمداولة معاشرة العهر  من اجل شرف …

أكمل القراءة »

وخز على نافذة الحرب

هيفين تمو *( ثقافات )   أبي الذي أخذتهُ الحربَ بعيداً نسيَ نظارتهُ الطبية بعدسةٍ مكسورة ملونةً بالدم ففقدَ الله عينٌ تصحو لها الحياة وفقدتُ أنا روحاً أتمسكُ بها كالأمل  *** أبي الذي ذهبَ بعيداًنسيَ يدهُ المنحوتة بالضوء وصرةُ أمنيةٍ مفتوحة يتطايرُ منها حزنُ البلادِ  ***  نسيَ جسداً يذوبُ كالحُلم …

أكمل القراءة »

متى تطلع الشمس؟

* أحمد بنميمون ( ثقافات ) أنا رابعهم، أما لماذا كانت لي هذه المرتبة بينهم، فأمر خارج إرادتنا جميعاً،بدون شك. فقد سبقوني فماتوا إلا أن يكون وفاة أحدهم قد خفيت عني، لبعد الدار والعهد واختلاف الطريق. وإذا جمعتَ العالم فينا نحن الأربعة ، فسيكون الدور المقبل من نصيبي ولا ريب …

أكمل القراءة »

رحيل جواد حزين

*عمر غراب( ثقافات ) رأيتنى إذا يلوح المرتقى :مسرّج الرياح …أسابق الندى … بحضن شرفتىو ها أنا أطارد الأسى :بمخدعى المباح …مسافرا إلى سراب المشتهى …مغيّب الدروب ؛ هاجسىيزورنى فى شهقة اللهاث …… ينحنىيقطّع اللحون : أنتين … أنتين !و أحتسى كما مهرت المشتكى …ـ ملبّد الجراح ـ : نخب …

أكمل القراءة »

نظارة طبيّة و ذباب غامض ! !

*ماجد شاهين ( ثقافات ) ( 1 ) نظارة طبيّة ! لم يكن يحبّ أن يغادر المدرسة و أن تفلت من بين يديه فرصة التعلّم والقراءة و اللعب مع مجايليه . الولد ُ القليل ُ ، كان حظّه يدفعه إلى المقاعد الخلفيّة الأخيرة في الصف المدرسيّ ، لأن ّ المقاعد …

أكمل القراءة »

رسائل ويكليكس العربية!

*مرزوق الحلبي ( ثقافات ) السموأل: “سأفتح بوابة حصني وأرمي ودائع الكندي لأعدائه وأسلّمهم عنق الوفاء ليفعلوا به ما يشاءون” عنترة: “خذوا حريتي  وخذوا الشجاعة مني، فالطعنة التي أتتني من عيونكم وقلوبكم، قاتلة” سلمان الفارسي: “أعتذر أنني لأنني حفرت الخندق بكفيّ أعيدوا كل أسفاري  وأفكاري، إليّ ألقى بي الصحابة في …

أكمل القراءة »

أربع دقائق

*حسن لشهب ( ثقافات ) أعشق أن أكون جالسا بصمت… وقتي ضيق ومحدود وما بيدي حيلة لتغيير الأشياء…  أحاول أن أحافظ على هدوئي… أراقب الحافلات المغادرة، أنت بجانبي وكأنك تسهرين علي… حضورك يشعرني بالدفء، .. وكأنني أمتلئ بالحياة… وأبتسم .. وهل كان بوسعي أن أفعل غير ذلك… !  لا تتكلمين… …

أكمل القراءة »

اثنا عشرَ غزالاً على أسرة بائعاتِ الهوى

*وداد نبي بائعاتُ الهوى فقط  يجدنَ الحديثَ عن الألمِ كما نعيشهُ تماماً  لا يخجلن من نعتهِ بأقبح الصفات التي تليق بهِ علناً  يُعرّينَ «عانته» بسوق الخضار تحت مرأى الجميع  حتى الدجاجات المعروضة في الأقفاص يشاهدنهُ ذليلاً يضاجعنَهُ كما لو كان رجلاً عابراً ويحفظنَ أدقَّ تفاصيلهُ الألم الذي يعضّنا ونعضّهُ سرّاً، …

أكمل القراءة »

بيروت، ألفُ مدينة ومدينة

*أدونيس – 1 – بيروت – الأمّ، هل تَفهمُها، حقّاً، اللغةُ الأمّ؟ جرّبَت الشمسُ أن توسِّع حدودَ لغاتها السياسيّة، وأن تصحِّح أخطاءها في الشروق والغروب، في الغيوم التي تحجب، والعواصف التي تمزّق، مقدِّمةً لتصحيح لغاتها الأخرى. غير أنّها لا تزال في طور التّجريب. ماذا يحدث لِلُغات بيروت لو أنّها فقَدَت …

أكمل القراءة »

لَمَحُوك

*حسن حجاب الحازمي وضعت كفيها في كفيه، وصدرها في صدره، ورأسها بموازاة رأسه، وهما واقفان يتأهبان للرقص، تماماً كما يحدث في الأفلام، خطوة إلى الأمام، خطوتان للخلف، زاد إيقاع الموسيقى، فازداد وقع خطواتهما، ذابا في الرقصة، امتزجا، ومع كل خطوة كانت تقترب منه أكثر، ويضمها أكثر، همست في أذنه: أحبك …

أكمل القراءة »