طارق مكاوي قريتناالقديمة… معلقة في براريالغيم، موغلة في بؤرة الماء، لم يحن بعد لالتقاطها أو الاستماع لنومها الجميل فوقسرير السماء الاصدقاءيشتمّون اسماء قراهم، ويستمعون للذكريات التي خربشوها على الجدران، يستمعونللسنابل القديمة، للشبابيك التي طلت الحبيبات منها.. وحلقات السمرفي حاراتها ، ومنازلها، واسطح بيوتاتها، وعلى بيادرها…. تدمع عينايالان محترقتان باللاوجود …
أكمل القراءة »نصوص
أوراق خريفيّة لَيْسَت صَفراء
(ثقافات) أوراق خريفيّة لَيْسَت صَفراء لانا راتب المجالي ” لا أضيقُ حَريراً بِشَرنَقَتي، ولا يَضيقُ حَريرُك”، وَعَلى سَبيل الشَوق: ” مَنْ مِنّا يُشَرنِقُ قَبلَ الآخرِ عُزْلَتهُ; الحَريرُ جائِر”!!. * الورقة الأولى : أخْلَعُ جَسَدي قِطْعَةً قِطْعَةً، ولا أنْحَني لالتقاطِه; فالفراغُ لا يَنْحَني; الفراغُ ثقيل! *** *الورقة الثانية : مَحشوران …
أكمل القراءة »قصص قصيرة من مجموعة ( صحو )
(ثقافات) قصص قصيرة من مجموعة ( صحو ) أميمة الناصر دمية فجأة رأى نفسه متصلبا أمامها. لم تزحزحه الأكتاف والأيدي الكثيرة التي اصطدمت به وهي تمر سريعا من على رصيف السوق المزدحم. لم يأبه لشيء. ظل متصلبا أمامها، كانت تعطيه جهة من وجهها، وكان شعرها القصير المنسدل يغطي جبهتها …
أكمل القراءة »غربة المثقف؛ يُتم الحدث
علي مصباح ما نعيشه اليوم، في تونس كما في مصر وفي بقية البلدان العربية، قد لا يكون ربيعا بالمعنى الذي نريده من الربيع، لكنه شيء آخر غير خريف. هناك قوة متفجرة من صلب الواقع، من صلب صيرورة الحياة. هناك طاقة (لنسمها إرادة الحياة، أو إرادة القوة) ظلت مكبوتة لقرون من الزمن …
أكمل القراءة »صمت المذنبين
باولو كويلو «بالإضافة إلى هؤلاء الأشخاص التسعة ملايين الذين تأثروا بالإشعاع الناتج عن كارثة (تشرنوبل) بشكل مباشر.. تأثر بوضوح 65 مليون شخص في مختلف دول العالم عن طريق تناول الطعام الملوث.. وسواء كان ذلك في أوكرانيا أو روسيا أو الولايات المتحدة أو ألمانيا.. تستحيل السيطرة الكاملة على المفاعلات النووية» صوّر شريط …
أكمل القراءة »عصيان اللغة وعذاباتها : مقترح قصة قصيرة
علي السوداني تلك هي واحدة من غيباتك الكبرى . لا سلطان بيمينك يا ولد ، ولا صولجان تهشّ به قطيع الحروف التي حرنت ، وأنت ما زلت قاعداً عند بوابة المفتتح .أكاد أشمّ عطر غواية ، أو عفن فخّ منصوب عند موضع وشاية عتيقة ، قلت مرة ، أن امسحوها …
أكمل القراءة »ثلاث مرايا لوجه واحد
ربيع محمود ربيع المرآة الأولى تقفُ متوسطاً الشارع المزدحم، ومتوسطاً مثلثاً أنتَ أحد زواياه. على أحد الزوايا يقفُ الأب، تقابله البنت. يتقدم الأبُ، يتمايل في مشيته، يصفعها على خدها وينهال عليها ضرباً، تدفعه عنها وتواصل هربها. يختفي هو. البقال يقول إنه رآها تكلم ابنَ الجيران، يقول آخر: بل رآه وهو …
أكمل القراءة »