*عبد السلام بنعبد العالي لعل أحسن مقابل عربي للعبارة التي نقرأها في الكيخوطي لثيرفانطيس، والتي كان يحلو للرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا ميتران أن يردّدها وهي:«علينا أن نترك للوقت شيئاً من الوقت» Donner du temps au temps، هو مفهوم «التّراخي»: يحيل هذا اللفظ إلى المعنى الذي كان الأشاعرة يروْنه مناسباً لوصف …
أكمل القراءة »فكر
التكنولوجيا ووسائل الإعلام الحديثة وأثرها على الفكر
خاص- ثقافات *عادل الفتلاوي ما زالت وتيرة التقدّم العلميّ والتكنولوجيّ متسارعةً في مختلفِ ميادين الحياة، وتخطو بخطى واسعة باتجاه المزيد من التعقيد التقنيّ والدخول في جميع التفاصيل اليوميّة للفرد، وإلغاء الكثير من النشاطات التي كانت تعتمد على الجهد الحركي، ونكاد لا نرى مجالاً من المجالاتِ يخلو من التقنيّة، ما حوّل …
أكمل القراءة »هوبزباوم يختبر علاقة الماركسية مع الراهن
*علاء الدين محمود ما زال الفيلسوف الألماني كارل ماركس يملأ الدنيا ويشغل الناس رغم مرور 133 عاماً على رحيله في عام 1883، وعلى الرغم من انهيار التجارب التي تمثلت أفكار الرجل في الدول الاشتراكية، بقيادة الاتحاد السوفييتي في مطلع التسعينات من القرن الماضي، وما تبعه من نعي للفكر الماركسي، وبدء …
أكمل القراءة »البشريّة في التّيه
*بيار جورجيو غاروفالو/ ترجمة – عزالدين عناية يتساءل الناس في أنحاء متفرقة من عالمنا: أين نحن؟ والسؤال بالمعنى التاريخي، وليس بالمعنى الجغرافي. ما الذي نحن بصدد عيشه؟ وإلى أين يجرّوننا؟ وما الذي فقدناه، أو ما الذي غنمناه؟ وكيف السبيل إلى الذهاب قُدماً دون رؤية ثابتة نحو المستقبل؟ لماذا لا نَقدر على …
أكمل القراءة »الاختلاف والاعتراف
*أحمد برقاوي ينزع العقل البشري إلى التجريد والتعميم، دون أن يحسب حساب النتائج المترتبة على التجريد والتعميم أو على تلقي الأشياء في كليتها. المفهوم – رمز الكلية – نوع من التحديد المطلق أو شبه المطلق. لكن الإنسان لا يستطيع أن يمتلك العالم نظريّاً خارج التحديد – المفهوم. هذا من جهة، …
أكمل القراءة »في أسبقيّة الميتافيزيقا على الأنطولوجيا عند “لفناس”
*عبد العزيز بومسهولي ربما نحتاج في هذه اللحظة إلى استعادة التفلسف مع “لفناس” فيلسوف الإيطيقا بامتياز؛ الإيطيقا بوصفها فلسفة أولى تستعيد الآخر كوجه حامل للدلالة التي تسبق أيّ معنى معرفي يختزل الكائن في موضوعة ما، وهي بذلك تستعيد الغيرية بما هي دلالة الآخر غير القابل للإخضاع أو الإرجاع إلى ذات …
أكمل القراءة »عن «ضياع المعنى» في أطروحة ما بعد الحداثة
*عبد اللطيف الوراري داخل فلسفته التي أقامها على استراتيجيات التفكيك، ركز جاك دريدا على ميتافيزيقا الغياب، وهو يدرس العلامة ويحدد آليات حدوث الدلالة فيها. بالنسبة إليه، تؤكد العلامة غياب الشيء الذي تُحدّده. وبالتالي، فالمُحدِّد للمعنى يعني ضرورة نفي إمكان حدوث معنى مُحدَّد أو حرفي. هكذا بدلا من الدلالة نُواجَه بالاختلاف، …
أكمل القراءة »الفلسفة كمادة للبحث والتدريس
*العلوي رشيد بأي معنى يمكن للفلسفة أن تكون مادة للتدريس والبحث؟ من اللافت أن الفلسفة تجد امتداداتها لدى الأدباء والفنانين والعلماء والمفكرين، وحتى الساسة، الذين يستحسنونها، في حين أن أهلها يبدون القلق عليها. فكل إصلاح لها، يثير حنق أهلها وقلقهم، ويؤدي إلى الرفض جراء تخوفاتهم من مآلها ومستقبلها، لكنهم يقبلون …
أكمل القراءة »الدين والحداثة.. ضرورة التَّعايُش
*عبد القادر يسن ماذا يعني السؤال، الآن، عن مستقبل الدين؟ هل لا يزال يحمل معنى القلق على مصير الدين والخوف عليه من التراجع كما كان الأمر في القرن التاسع عشر الأوروبي، وحسبما تنبأ فلاسفة الاجتماع الكلاسيكيون من كومت وماركس إلى دوركايم وفيبر؟ أم أنه، على العكس من ذلك، يحمل معنى …
أكمل القراءة »فلسفة الفعل… إشكال فلسفي بأفق تأسيسي
*ربوح البشير منذ اللحظة التي تحددت فيها الفلسفة في صورتها الأكاديمية خاصة عندما خطَّ أرسطو وجهتها، جهة التفكر في الوجود بحسبانه وجوداً، وبما يتعالق معه من مسائل بحثية أخرى مثل القيم والمعرفة، غدا البحث الفلسفي أسير هذه الرؤية التي تعززت بيداغوجياً حين بدأ أفلاطون في بناء وتأسيس الأكاديمية. وبالرغم من …
أكمل القراءة »