*إبراهيم صموئيل ملفات كثيرة تُطرح في الصحف والمجلات، في المنتديات والملتقيات، في معارض الكتب ومؤتمرات روابط واتحادات الكتّاب، تسعى كلّها للجواب على السؤال: هل ينحسر عصر القراءة في عالمنا العربي؟ وإذا كان ذلك كذلك، فلماذا؟ وإذا عرفنا الأسباب، فهل من سُبل نسلكها لمعالجة هذا “المريض العربي”؟ بطبيعة الحال، لا تبقى …
أكمل القراءة »خبر رئيسي
الحرب العمياء
*خليل قنديل لأن العربي جلس على حافة التاريخ بانتظار أن يقطف حظه من الأيديولوجيا التي باتت تمزق العالم وتعيده إلى طفولته، فإن العربي الذي أحيط حيزه الجغرافي بالثورات المتلاحقة التي أخذت، دون وجه حق، ثورات الربيع العربي، فقد كان من الطبيعي أن يتلقف هذا العربي معزوفة الانقضاض على الإرث ومحاولة …
أكمل القراءة »لغز الأدب العربي
* أمير التاج سر تلقيت مؤخرا رسالة قصيرة، من ناشر يبدو مهما، في إحدى دول أوروبا الشرقية، يقول فيها: إنه قرأ إحدى رواياتي الصادرة منذ وقت قريب باللغة الإيطالية، ويطلب الموافقة على ترجمتها إلى لغته، ونشرها، بالرغم من أن الأدب العربي في بلاده، لا يحظى بأي التفات من أحد، ولا …
أكمل القراءة »معلمنا الأول
(ثقافات) مُعلّمنا الأوَّل *يحيى القيسي استيقظت شهيتي للقراءة في طفولتي على مكتبة صغيرة لأخي الأكبر في بيتنا تضم بضع روايات لنجيب محفوظ، من بينها “ميرامار” و”ثرثرة فوق النيل” و”قصر الشوق” و”السكرية” و”الطريق” وغيرها مما لا أذكر اليوم، وقد جذبتني حكاياتها فالتهمتها بسرعة، ولفتت انتباهي أيضا تلك الرسومات التعبيرية لبعض أحداثها، …
أكمل القراءة »وصمة البشرة والطبقة والجنس
*نوال السعداوي أصبحت مدينة فرجسون بولاية ميزورى، رمزا لثورة الشعب الأمريكى فى أغسطس ٢٠١٤، مثل ميدان التحرير للثورة المصرية فى يناير ٢٠١١، وامتدت منها المظاهرات إلى مدن أخرى بالولايات المتحدة، أولها مدينة نيويورك، لتستعيد ذكرى حركة “احتلوا وول ستريت” ومظاهراتها عام ٢٠١١، التى فرقها البوليس الأمريكى بالقوة، وفقد بعض الشباب …
أكمل القراءة »سيف دونكيشوت وسيف بوليفار
*خيري منصور للسيوف اسماء ايضا، رغم ان اكثرها انتهى الى المتاحف او صدأ في الأغماد، لكن هذا السلاح رغم بدائيته اقترن بالفروسية والشجاعة لأنه يشترط المواجهة والاقتراب من الخصم، وهناك ثلاثة سيوف على الاقل تحولت بمرور الزمن الى أمثولات، منها ما تاخم الاسطورة حتى حلّ فيها كسيف ديموقليس، الذي عُلّق …
أكمل القراءة »نساء من حبر
* خليل قنديل بعض النساء اللواتي خلّدهن التاريخ هن في الأصل حالة من التجلي الوجداني التي أسس لها الشعراء والكتاب والرواة، حيث تتحول الشخصية في مختبر الكتابة الإبداعية إلى حالة قابلة للتجلي، وهي إذ تقبل هذا فإن السبب يعود بالتأكيد إلى شراهة الوجدان الإنساني، وهجمة المخيال الإبداعي الذي يعمل على …
أكمل القراءة »من المطبخ
*بسمة النسور قد يتفق معي معظم الزميلات والزملاء، من كتاب الزوايا اليومية والأسبوعية، وبلا أدنى تردد، بشأن المعاناة والمكابدة وحرق الأعصاب التي تميّز مهمة الكاتب الصحفي بشكل خاص، لا ريب أنها الوظيفة الأكثر إرهاقاً واستنزافا للنفس، بعد أصحاب مهن شاقة، مثل عمال المناجم والمعلمين، لا ينطبق هذا التوصيف، بطبيعة الحال، …
أكمل القراءة »مسودّة وطـن
*أولاد أحمد نعم! نعم!… لابد أن يكون ذلك كذلك. وبلا حجّة، وبلا دليل، الكتابة، هي أن لا نكتب. أن نتطير من السمق، والحبر، والورق، وننفي نفيا مطلقا كذبة كوننا نملك أيادي، وألسنة، وشفاها، تلك الكذبة التي لا تسندها سوى الوظيفة النرجسية للمرايا، وحاجتنا إلى أن نفضل أنفسنا على الحيوان كلما …
أكمل القراءة »الموت بالسكتة الإبداعية
(ثقافات) الموت بالسكتة الإبداعية! يحيى القيسي * كلما رحل أديب عربي، ورأيت الأقلام تتبارى في مدحه، والأصدقاء قد ظهروا من غيبوبتهم الطويلة لاستذكاره، تحضر لي عبارة الشاعر التونسي المشاكس منصف المزغني، ذات حوار معه في التسعينات لمصلحة صحيفة “القدس العربي” اللندنية التي كنت أراسلها حينها، “الكثير من الشعراء ماتوا بالسكتة …
أكمل القراءة »