نصوص

صَباحٌ مُبهَمٌ .. لطائرٍ جَليديٍّ “

*مؤمن سمير ( ثقافات ) إلى جوارِ القداسةِ حَطَّت البنتُ على ركبتيكَ ، فأحسَّت أن ثدييها تَفجَّرا ، وأن القبلاتِ وقعت منها فشكرتَ اللهَ ودمعت مشاعركَ للمرةِ الأولى . وقتها كنتُ في نافذةِ المنزلِ المقابلِ ، وإن أردتَ الدقةَ فانزل وانزل ، لتراني في القبوِ أحمل منظاراً ، أجرؤ معهُ …

أكمل القراءة »

غدا تلقاه..

*عبد اللطيف شهبون (( وقال لي: فتحت لكل عارف محق بابا إليَّ. فلا أغلقه دونه ، فمنه يدخلُ ، ومنه يخرجُ: وهو سكينته التي لا تفارقه..)) محمد بن عبد الجبار النفري إذا طالعتَ في مرآة قلبكَ قد يلوحُ مصوِّراً معناكْ حياة الروحِ في المعنى فصغ معناك في معناهْ وافنِ النفسَ …

أكمل القراءة »

ما بعد إنقراض الرجل الأخير

*د.ماجدة غضبان المشلب ( ثقافات ) أجل..  هو من إرتقى عرشه حيث ترتفع الأبصار فلا ترتد إلا و الصبا رحيق بقائها ، و رعشة النبض في شريان جنين يولد..  و قد بدا و كأنه للسحاب رفيق ، و حِجر تتلاطم فيه ذروات طيشه و عبثه.. بزته الموغلة في نزقها جعلت …

أكمل القراءة »

وحشة

هدية حسين* أنظف الشقة مرتين في اليوم، أمسح زجاج النوافذ، أغسل الملابس المغسولة، أكوي المكوية، أغيّر أماكن قطع الأثاث، أرفع هذه اللوحة من هذا الجدار وأعلقها على جدار آخر، وكذلك أفعل مع بقية اللوحات، أعيد «تصفيط» الملابس في الخزانة، أرتب ما كنت قد رتبته من قبل، لا أجلس في البلكونة …

أكمل القراءة »

قصة وقصة

*صلاح أبو هنود ( ثقافات )  1 حافة البئر في آنَاءِ اللَّيْلِ ،  وحين يبلغُ حافَّة البئر تصغي روحه لذلك الصوت العذب يحار في مصدره لو مرة واحدة فقط تيقن أنه  من قاع البئر  لألقى بنفسه فيه فليس له معراج إلى السماء إن كان منها … 2 السقطة كان معتَدَّا …

أكمل القراءة »

قصيدة الشتاء للإيراني مهدي أخوان ثالث

*ترجمة وتعليق: علي ياسين عبيدات ( ثقافات ) يقول العلامة يوسف بكار:الترجمة تطفل على الإلهام..! الشاعر: مهدي أخوان ثالث…1928- 1990  ولد الشاعر والناقد والموسيقي مهدي أخوان ثالث في مدينة مشهد الايرانية، وعاش في كنف عائلة ايرانية محافظة، فكان والده “علي اخوان ثالث” يعمل في العطارة ويملك محلاً يزاول فيه مهنته …

أكمل القراءة »

لا شــأنَ لي بالعـَــــتَــمَــة..

*محمد شاكر ( ثقافات ) 1 لا شأنَ لي بالعتَمةْ دائما أخرجُ أضوائي،  على شَكل نَشيدْ وأرى مِن نهارات الذكرى  ما أشاءُ قريبا من سدرة أحلامي أساقطْ عليَّ  وضوحا طازجا كيْ أشفى من غموض ِ أمس ٍٍ ،  لايُنسى أجمعني على ضوء ِ القصيد ِ وأقيمُ لِحاضري عُرسا 2 أجْنحة.ٌ …

أكمل القراءة »

من أجل بائعة النعناع، بعد باب توما مباشرة

فاروق يوسف 1 في الكتابة. نعم. لإن الكتابة لا تكذب. كيف يمكنني أن أكون متأكدا من تلك المعلومة؟ سأختار أن أقف مثل حارس بين جملتن. لن يكذب أحد آخرَ من نوعه، بل لن يكون نقيضه في المادة التي تنبعث منها روائحهما. ‘تذكرني بنار حريقي’ يجيبه ‘تعيدني إلى رمادي’. أنا الأصبع، …

أكمل القراءة »

كيمياء القسوة والتفاهة

*سميرة البوزيدي ( ثقافات ) أنا غباء يجر عربة الطماطم ليصنع سلطة لأسماك البحر انا هواء مسكوب في كون أحمق كنت أريد أن أتعلم الفرنسية فقط لأشرح للسيدة التي تحدق بي مبتسمة في حديقة الماء بمدينة سيت  كيف اكتب قصيدة كنت لأجلب لها الحجارة التى نحتها الشعراء البعيدون واشرح لها …

أكمل القراءة »

وجه القمر

*نزار حسين راشد ( ثقافات ) القمر الذي يُصوّب صُفرتهُ إلى روحي في المساءات الخالية عقب هزائم يوم راحلْ إنّه شيءٌ : مثل جوع الذئاب وشكواها الّتي لا تصل: في نشيد إنشاد عقيم يتلمّسُ ذكراك الوثنيّة عبر الممر الحجري الممدود كراحة يدٍ منطمسة الخطوط هنا حيث يُحتَبَسُ التاريخُ في دائرةٍ …

أكمل القراءة »