*محمد الأسعد لو سأل كائنٌ من كان الخطابَ العربي المعاصر عن فكرة الإنسان لديه، لما وجد جواباً يتجاوز الفكرة التقليدية المتوارثة؛ الصورة تحت الوعي وما بعده، مهما اختلفت صيغ هذا الخطاب، أو الفلسفات التي تقف وراءه. قد نجد في الجواب عرضاً لصورة الإنسان الثابتة كما نجدها في الأدب التقليدي والأمثال …
أكمل القراءة »خبر رئيسي
الشخصية ومحلها في الرواية
*محمد العباس تحتل الشخصية مكانة مهمة في بنية الشكل الروائي، فهي من الجانب الموضوعي أداة ووسيلة الروائي للتعبير عن رؤيته، وهي من الوجهة الفنية بمثابة الطاقة الدافعة التي تتحلق حولها كل عناصر السرد، على اعتبار أنها تشكل المختبر للقيم الإنسانية التي يتم نقلها من الحياة، ومجادلتها أدبياً داخل النص، لدرجة …
أكمل القراءة »في أهمية استعادة فيلسوف قرطبة
القاهرة- منذ أكثر من قرن، وتحديداً في عام 1903 أصدر فرح أنطون كتابه عن ابن رشد، وتساءل في مقدمته: «متى يصل الناس إلى زمن يقرؤون فيه كتابا كهذا الكتاب بضجر وملالة، لأنه بمثابة تاريخ قديم، لم يبق في الأرض احتياج لموضوعه؟» لكن الناس لم يصلوا إلى مرحلة الضجر من كتاب …
أكمل القراءة »حاشية على «الفكر الأدبي العربي»
*سعيد يقطين أثارت جائزة الشيخ زايد كتاب «الفكر الأدبي العربي: البنيات والأنساق»، وجعلته يتردد على صفحات بعض الجرائد والمواقع الإلكترونية. ولو لم يحصل هذا الكتاب على الجائزة ما كان للعديد من القراء أن يعرف بوجوده بله أن يتعرف على محتواه أو موضوعه؟ صحيح عبر لي الناشر عن اغتباطه بالكتاب، وأنه …
أكمل القراءة »لمسة وفاء لروح معالي وزير الثقافة التونسي محمد اليعلاوي
*لطفي العيّادي خاص ( ثقافات ) لئن حظي الأستاذ الدكتور محمد اليعلاوي في حياته بالتكريم من قبل المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون (1)ومن الجمعية المغاربية للفكر والإبداع بعين دراهم سنة 2014 فإن جهات أخرى سارعت بتكريمه بُعيد وفاته على غرار وزارة الثقافة التي أطلقت اسمه على المكتبة العمومية بسيدي حسين …
أكمل القراءة »أنا خارج الشلة.. أنا وحيد.. أنا حر!
*ليلى البلوشيَّة أن تكون داخل “الشلّة”، أن تنتمي إلى “القبيلة الشللية” يعني أن كل ما تفعله هو مسنود. لو أخرجت كتاباً، فإن القبيلة الشللية ستتكفل ضمن اتفاقية المنفعة العظمى بينك وبينهم على الترويج لكتابك، ووضعه في مساق العباقرة، وإقناع الجماهير بأنه كتاب لا مثيل له، حتى لو كنت دون المستوى، …
أكمل القراءة »ما مضى من أفراح
*بسمة النسور كل ما يفصلها عن عمّان العاصمة بضعة كيلومترات ليس أكثر، غير أن الطريق إليها تبدو لي دائما وكأنها رحلة طويلة غير شاقة عبر الزمان، باتجاه ماضٍ غامضٍ وقصيٍّ غابت ملامحه بالكامل من ذاكرة الشوارع والأمكنة التي أصبحت، في حاضرنا هذا، شديدة الحياد، منزوعة الذاكرة، شديدة التشابه، فصار الماضي …
أكمل القراءة »الشِّعْرُ والفلْسَفَة إبْداعُ القَلَــق
*صلاح بوسريف لَمْ يَرُقْ لِي العُنوان المقترح بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة، «الفلسَفة والشِّعْر، حِوارُ الرُّوح والعَقْل». فهو، كما يَبْدُو لي، يُحِيلُ الرُّوح على الشِّعْر، ويَنْسُبُ العَقْل للفَلْسَفَةَ. ما يَعْنِي، أنَّ الحِوارَ يَنْتَفِي بَيْن الاثْنَيْن، ويُصْبِح لاَغِياً، عِلْماً أنَّ هذه لَيْسَتْ هي علاقَة الشِّعْرِ بالفَلْسَفَة، ولا هي علاقَة الفَلْسَفَة بالشِّعْر. ثُمَّ …
أكمل القراءة »هل تتحول العربية إلى لغة طقوسية؟
*موسى برهومة قلتُ لطالبتي في الجامعة الأمريكية بدبي التي تُعِدّ فيلماً وثائقياً عن العربية بعنوان “لغتي هُويتي” إنّ عليك أن تحرصي على نطق الهاء مضمومة، وإلا وقعتِ في الهَوية التي تعني الهاوية، معلّلاً هذا الحرص بـ “عقدة” تطاردني كلما سمعت أو شاهدت أو قرأت ما يخدش جلال العربية وجمالها… وهو …
أكمل القراءة »ما تسعه الذاكرة
*أمير تاج السر كتب لي مرة أحد الأصدقاء يتساءل عن كم الذكريات التي يمكن أن تسعها الذاكرة الصحيحة للكتاب والمبدعين، أي تلك التي ما تزال تعمل بلا خرف، ولا توهان، لإمكانية استعادتها في المستقبل في أعمال إبداعية. الحقيقة، كان السؤال جيدا إلى حد ما، وجديدا، لم يطرح في أي حوار …
أكمل القراءة »