خاص- ثقافات ترجمة و إعداد: الدكتور لحسن الكيري* تقديم تعتبر القصة القصيرة جنسا أدبيا نثريا حكائيا يقوم على مبدإ الإيجاز و الاقتصاد في المقومات الجمالية؛ من حدث و شخصيات و فضاء زمكاني و لغة و غيرها. إنها نوع أدبي شبه ميكروسكوبي يرتبط بالحياة الاجتماعية، بحيث ابتكره العصر الحديث …
أكمل القراءة »أرشيف الوسم : الدكتور لحسن الكيري
رِسَالَةٌ بِدُونِ تَارِيخٍ
خاص- ثقافات خُوسِي آنْخِيلْ بْوِيسَا */ترجمة: الدكتور لحسن الكيري** صَدِيقِي: أَعْرِفُ أَنَّكَ مَوْجُودٌ، لَكِنَّنِي لَا أَعْرِفُ اسْمَكَ. لَمْ أعرِفْهُ قَط ُّوَ لَا أَنَا رَاغِبٌ فِي مَعْرِفَتِهِ أَبَدًا. لَكِنْ أُسَمِّيكَ صَدِيقًا كَيْ أَتَكَلَّمَ مَعَكَ رَجُلًا لِرَجُلٍ، إِذْ هِيَ الطَّرِيقَةَ الوَحِيدَةُ لِلتَّحَدُّثِ عَنْ امْرَأَةٍ. تِلْكَ المَرْأَةُ مِلْكٌ لَكَ، وَ لَكِنَّهَا مِلْكٌ …
أكمل القراءة »زَهْرَةُ الْحُبِّ
خاص- ثقافات لْوِيسْ سَالْبَادُورْ إِفْرَايِّينْ سَلَثَارْ أَرُوِّي*/ ترجمة: الدكتور لحسن الكيري** رَفْرَفَتِ الْفَرَاشَةُ الحَمْقَاءُ فَوْقَ الزَّهْرَةِ بِقَلِيلٍ مِنَ الحِكْمَةِ فَكَانَ أَنْ تَسَمَّرَتْ فِي الشَّوْكَةِ وَ هُناَكَ قَضَتْ نَحْبَهَا، بِجَنَاحَيْهَا الزَّرْقَاوَيْنِ وَ الْخَضْرَاوَيْنِ الْمُذَهَّبَيْنِ الْمُرْتَخِيَّيْنِ بِشَكْلٍ جَمِيلٍ، الْوَاقِعَيْنِ فَوْقَ الْأَوْرَاقِ. أَيُّ زَهْرَةٍ أَنْتِ؟ سَأَلَتْ مُتَفَاجِئَةً وَ غَيُورَةً الزَّهْرَةُ مَلِكَةُ الْبُسْتَانِ. – أَنَا …
أكمل القراءة »اَلْمُنْتَحِرُ
خاص- ثقافات إِنْرِيكِي أَنْدِرْسُونْ إِمْبِيرْتْ*/ ترجمة: الدكتور لحسن الكيري** أهدي هذه الترجمة إلى مترجمين عربيين مصريين كبيرين بذلا مجهودا مشهودا يشهد به الأباعد قبل الأقارب و ذلك في مجال التقريب بين الثقافتين الإسبانية و العربية إذ يتعلق الأمر بعلي إبراهيم منوفي و الطاهر أحمد مكي، فلهم منا أسمى آيات الشكر و …
أكمل القراءة »أَنَا لَسْتُ أَنَا/ خْوَانْ رَامُونْ خِمِينِثْ
خاص- ثقافات ترجمة: الدكتور لحسن الكيري** أَنَا لَسْتُ أَنَا. أَنَا هَذَا الَّذِي يَمُرُّ بِمُحَاذَاتِي دُونَ أَنْ أَرَاهُ، وَ الَّذِي، أَحْيَانًا، سَأَرَاهُ، وَ أَحْيَانًا، أَنْسَاهُ. ذَاكَ الَّذِي يَصْمُتُ، هَادِئًا، عِنْدَمَا أَتَكَلَّمُ، ذاك الَّذِي يَعْفُو، لِينًا، عِنْدَمَا أَكْرَهُ، ذَاكَ الَّذِي يَتَجَوَّلُ حَيْثُ لَا أَتَوَاجَدُ، ذَاكَ الَّذِي سَيَبْقَى حَيًّا عِنْدَمَا أَمُوتُ. …
أكمل القراءة »اَلْمُهَرِّبُ
خاص- ثقافات خُوسِي ثُورِّيَّا*/ ترجمة: الدكتور لحسن الكيري** وَ هُوُ مُتَسَلِّقٌ الْجُرْفَ الْأَسْوَدَ فِي الْجَبَلِ الْوَعْرِ، كَانَ الْمُهَرِّبُ الْإِسْبَّانِيُّ يَمْتَطِي فَرَسًا أَنْدَلُسِيًّا. كَانَ يَضَعُ الطَّبَنْجَةَ جَانِبَهُ، وَ السِّكِّينَ فِي حِزَامِهِ، وَ صَوْتُهُ الرُّجُولِيُّ يَنْفُخُ دُخَّانَ السِّيجَارٍ إِلَى أَعْلَى. *** “فَلْتُزَمْجِرِ الرِّيحُ فِي الْأَجْرَافِ، وَلْتَشْتَعِلِ الْقِمَّةُ الْمُجَاوِرَةُ، وَ لْتُكَسِّرِ الرِّيحُ الشَّمَالِيَّةُ الْعَنِيفَةُ …
أكمل القراءة »نَسِيمٌ بَحْرِيٌّ/ سْتِيفَانْ مَالَارْمِي*
خاص- ثقافات ترجمة: الدكتور لحسن الكيري** اَلْجَسَدُ مَحْزُونٌ، وَا أَسَفَاهُ! وَ قَدْ قَرَأْتُ كُلَّ الكُتُبِ فَلْأَهْرُبْ، فَلْأَهْرُبْ بَعِيدًا! أُحِسُّ الطُّيُورَ قَدْ انْتَشَتْ مِنْ تَوَاجُدِهَا بَيْنَ الزَّبَدِ المَجْهُولِ وَ السَّمَاوَاتِ! لَا شَيْءَ يَسْتَطِيعُ إِبْقَاءَ هَذَا القَلْبِ الَّذِي يَغْرِقُ فِي البَحْرِ، لَا البَسَاتِينُ القَدِيمَةُ الَّتِي تَعْكِسُهَا العَيْنَانِ، يَا أَيَّتُهَا اللَّيَالِي! وَ …
أكمل القراءة »الحُبُّ نَارٌ تَحْرِقُ دُونَ أَنْ تُرَى
خاص- ثقافات لْوِيشْ ڨَاثْ دُو كَامْوِيشْ*/ ترجمة: الدكتور لحسن الكيري** اَلْحُبُّ نَارٌ تَحْرِقُ دُونَ أَنْ تُرَى؛ هُوَ جُرْحٌ يُوجِعُ لَكِنْ لَا نُحِسُّ بِهِ؛ هُوَ فَرْحَةٌ تَعِيسَةٌ؛ هُوَ أَلَمٌ يُفْقِدُ الرُّشْدَ وَدُونَ أَنْ يُؤْلِمَ. *** هُوَ أَلَّا نُرِيدَ شَيْئًا آخَرَ أَكْثَرَ مِنَ النِّيَّةِ الحَسَنَةِ هُوَ سَفَرٌ وَحِيدٌ بَيْنَ النَّاسِ هُوَ ثَوْرَةٌ أَبَدِيَّةٌ …
أكمل القراءة »هَلْ أَنْتَ يَا حُبُّ…؟
بِّيدْرُو سَالِينَاسْ*/ ترجمة: الدكتور لحسن الكيري** هَلْ أَنْتَ يَا حُبُّ وَدَاعٌ مُسْتَرْسِلٌ بِلاَ نِهَايَةٍ؟ أَنْ نَعِيشَ، مِنَ البِدَايَةِ، يَعْنِي أَنْ نَفْتَرِقَ. خِلاَلَ نَفْسِ اللِّقَاءِ بِالضَّوْءِ، بِالشِّفَاهِ، يَسْتَشْعِرُ القَلْبُ الحُزْنَ بِحَتْمِيَّةِ أَنْ يَكُونَ أَعْمَى وَ وَحِيدًا ذَاتَ يَوْمٍ. الحُبُّ هُوَ تَأْخِيرٌ عَجِيبٌ لِنِهَايَتِهِ نَفْسِهِ: هُوَ إِطَالَةُ الحَدَثِ السِّحْرِي الكَامِنِ فِي أَنْ …
أكمل القراءة »التَّرِكَةُ الكُبْرَى
خاص- ثقافات سِيرْ هِيلْدَرْ أَمُوسْ*/ ترجمة: الدكتور لحسن الكيري** – أَنْتَ، أَلَسْتَ ابْنَ آلِ وِلْيَامَزْ؟ – سأل الدكتورُ الفَتَى الذي كان مارًّا عبر إحدى رَدَهَاتِ العيادة. – بلى، دكتور دُوفُوِي. كيف حالُكَ؟ – جيد، يا فتى، كم قد كَبُرْتَ! حتى إِنِّي كِدْتُ لا أَعرِفُكَ تقريبا. ماذا تفعل هَا هُنا؟ – جِئتُ …
أكمل القراءة »