مقالات

محفوظ..إلاّ رواياتي

الطاهر شرقاوي الحظ وحده أو القدر هو الذي قاد نجيب محفوظ إلى دخول عالم السينما من باب السيناريو، حينما التقى مصادفة بالمخرج الكبير صلاح أبو سيف في بيت صديق مشترك هو الدكتور فؤاد نويرة، أبو سيف كان قد قرأ رواية «عبث الأقدار»، وكان معجبا بها وبكاتبها، وحينما التقى به عرض …

أكمل القراءة »

مذبحة صبرا وشاتيلا وفتاوى يوسف زيدان

*إبراهيم نصر الله كنت كتبت هذا المقال من مدة، ولكنني تراجعت عن فكرة نشره لأسباب كثيرة، من بينها إصرار الكاتب يوسف زيدان على أن هناك من يشوه كلامه! وهذا يمكن أن يحصل في عالم الصحافة بالطبع، لكن ردود الفعل كانت كبيرة على بعض ما قاله زيدان، في الوقت الذي تعامل …

أكمل القراءة »

المرح لغة عالمية

*أمير تاج السر الذين قرؤوا رواية “المئوي الذي هبط من النافذة واختفى”، للكاتب السويدي: يوناس يونسون، والتي تحولت بعد ترجمتها إلى لغات عدة، إلى نص مطلوب بشدة للقراءة، ويحقق مكاسب مادية ومعنوية كبيرة، لا بد أنهم استمتعوا كثيرا بكمية المرح التي تتدفق عبر سطور الرواية. فالمئوي ألن الذي قفز من …

أكمل القراءة »

تحقيق الذات أوهام الرغبة والقدرة

*خيري منصور في أحد حواراته يقول ميشيل بوتور صاحب الكتاب الشهير «عبقرية المكان»، الذي كتب بحوثا عن اللغة العربية أثناء إقامته في القاهرة، إن لديه على رف المدفأة خبزا يكفيه مئة عام.  وكانت تلك الإجابة في سياق الحديث عن الممكن، أو ما لم يتحقق بعد، ومسألة تحقيق الذات هاجس بشري …

أكمل القراءة »

لغز البنت التي انتحرت.. حزنًا على وفاة العقاد!

محمود صلاح كثيراً ما يوحشني أستاذي وصديقي أنيس منصور، تعودت أن تكون بيننا مكالمات تليفونية بين الحين والحين، كلما افتقدته وشعرت بالحنين إلى جلساته الجميلة وأحاديث ذكرياته الطويلة. ولعل أنيس منصور هو آخر عمالقة «المتحدثين» فى مصر، إن حديثه يجعل المستمع إليه يطير فى سماوات الفكر والأدب، وكثيراً ما كانت …

أكمل القراءة »

المترجم الأدبي ضياع الحقوق وتواضع المنزلة

حسن سرحان ما تزال حياتنا الثقافية العربية محكومة بتقييمات بالية، تضع المترجم الأدبي في منزلة ثانوية مقارنة بمنزلة المؤلف، وما زال الكثير من مثقفينا ونقادنا لا يكف عن النظر إلى الترجمة على أنها نسخة متدنية عن الأصل، وأن المترجم ليس أكثر من عبد أو خادم للنص المصدر، على أنه يجب …

أكمل القراءة »

لا جناح عليك

غصون رحال* خاص ( ثقافات ) إن حدث ومررتَ بشوارع القدس القديمة، وتجولتَ في أزقتها، وتفقدت ثيابها وحليَّها وبُسطها وآنيتها وعطورها، وأكلتَ من خبزها، وشربتَ من كأسها، وسمعتَ أنين أجراسها، وحشرجة مآذنها، ونواح صخرتها، وشممتَ رائحة تينها وزيتونها، ولمستَ وجع حجارتها وأناسها ودكاكينها، فلم يخفق لك قلب، ولم يطرف لك …

أكمل القراءة »

الكتابة عن الكتابة

*يوسف أبو لوز تأخذني الكتابة عن الإبداع إلى الكتابة عن الكتابة، فهي أس الإبداع، والإبداع الأدبي هو العنوان الأبرز للكتابة. الإبداع مفهوم واسع، فهناك إبداع في العلوم، وإبداع في الإدارة، وإبداع في القيادة، وإبداع في الاقتصاد، وإبداع في الزراعة، وإبداع في التصنيع، غير أن الكتابة هي المفردة الجاذبة لروح كلمة …

أكمل القراءة »

هيلدا ووجوهها الحزينة

*بسمة النسور تنافسنا، ذات شتاء، على تجميع أكبر عدد من قبعات الصوف والقفازات واللفحات الدافئة من أجل الأطفال السوريين في مخيم الزعتري، المتروكين للعراء والعدم، المشققة أقدامهم، الممزقة ثيابهم، المنهوبة طفولتهم. تفوقت عليَّ، لأنها لم تكتف بإعلانٍ خجول في “فيسبوك”، بل قامت بزيارات عديدة مثمرة لمحلات ألبسة أطفال، وتمكنت من …

أكمل القراءة »

فراديس الروائيّ المتخيلة

هيثم حسين كيف تكون علاقة الروائي مع مدينته؟ هل هي علاقة تنبني على تقديس المدينة وتجاهل سلبياتها والتعامي عن مكامن الخلل والعبث فيها؟ إلى أي حدّ يمكن للروائي رسم مدينة خياله الموازية لمدينته الواقعية بحيث يسبغ عليها تصوّراته لها وعنها؟ هل يعكس الإبحار في الخيال بحثا عن المدينة الحلم هروبا …

أكمل القراءة »