أرشيف الوسم : الكيلاني عون

مثل سمكةٍ في شجرةٍ

خاص-ثقافات *الكيلاني عون مشى إلى الوراء ليعرف كم المسافة بينه وبين الأشياء التي مرَّ بها ولم تنظر إليه وسطَ ناسٍ يسيرون مثله إلى الوراء يمشون ويبكون وحدهم يمشون ووجوههم إلى الخلف الذي هو أمامهم ولا يرونه بوسعه اختلاق زمنٍ ذهبَ يتعشَّى البخارَ البعيد ركبَ دراجةَ ملاكٍ ميِّتٍ أردفه خلفه ولم …

أكمل القراءة »

وحيداً بأرغفة الظل

خاص- ثقافات *الكيلاني عون  كالخرزاتِ كنبالٍ أُرسلتْ عنوةً وراء الجنوب الشمال معاً ووراءَ الحجلِ الحانوت الذاهبِ لأمزجة الصّدى ، طبعكِ هاربٌ بكمين المنازل وألواح الأسرى طبعكِ ترفُ المُدرَك أن يُتلى وجنونكِ مخيال الحضرةِ وأنا سارقُ الجنِّ من غفوةٍ لا تنام لا فرق بيني وبين الشواطئ ، طبعكِ ناهزَ تعبيرَ البرزخ …

أكمل القراءة »

نميمة النعاس

خاص- ثقافات *الكيلاني عون مما يختفي إن لم يكن من نفسه من ثغاءٍ مرصودٍ تركته النجومُ لئلّا تضيع الزيارةُ المنشورة كسميدِ الأعراس فوق سطحٍ هو الآخر لبيتٍ هناك وحده يدور بالريح تدور به بذرةُ الدهر فيسقط العالم بين عابرين يجوبون الفراغَ . مما تراه يختفي وقد سلخَ الذئبَ مرتدياً عواءَه …

أكمل القراءة »

الغبارُ يضحكُ من شكوى الغبار

خاص- ثقافات *الكيلاني عون    بماذا تعود الرياح من ثقوب السهر وبراميل العدم المتدحرج بأسلافه المغرَّر بما اقترفوه من ظلال الدفلى بأيِّ جدارٍ ستُخفَى ندوبُ الجدار بأيِّ زبدٍ كعراكِ الحظوظ تعود بغالُ الزفير وبأيِّ كذبةٍ يا سيِّدي سنعود للغرف الشقيَّة بزينتها بأيِّ جنٍّ طريدٍ سأُنجبُ درايتي بالمخابئ ؟ نسيتُني مرَّات …

أكمل القراءة »

أغنية الغرقى

خاص- ثقافات *الكيلاني عون يتسلَّق الغرقى السفنَ الراسيةَ يملؤونَ جيوبَ الليل بعَرَقِ عمَّال السطح المنهكين يسرقون أحذيةَ البحّارة النائمين ولفافاتهم ووجباتٍ أغفلها القائمُ بأعمال الجوع يترنَّمون بالتفاتاتٍ لكلِّ الرسائل المحفورة على صدر البردِ شحّاذِ القطيع الملقى كالغبار بلا شكلٍ ويكتب أحدهم : كنَّا هنا يباغتنا صفيرُ الجزر المأهولة بالأشباح وتنقر …

أكمل القراءة »

شرائحُ الهواء

خاص- ثقافات *الكيلاني عون   جَلَدٌ يُستغاثُ نمَّامونَ طهاةٌ يقلِّبون رويداً أزرارَ الموحش في زيتِ المغيب يتبِّلون حساءَ الليل بوسواسٍ بينه وبين ذباب المصابيح لا ماء لأسقيكَ لا راية تنجو بزلّاتها منهوبان في ضمير الرمال والملح والأصدقاء سأبكي قربَ وجهكَ ما شاءَ وجهكَ فاشربْ ثانيةً ما تبقّى من خزائن التمتمة …

أكمل القراءة »