مقالات

لماذا لا يغطي الرجال عورتهم؟

*يمينة حمدي منظر غريب شد انتباهي في المترو الخفيف بمحافظة أريانة بالبلاد التونسية، لشاب وفتاة في الثلاثين من العمر جلسا أمامي في نفس العربة.. الفتاة كانت موشحه بالسواد من رأسها إلى قدميها، حتى عينيها كانت تحجبهما بنظارات سوداء، في حين كان الشاب يطلق لحية كثيفة ويرتدي سروالا قصيرا من نوع …

أكمل القراءة »

ألبوم صور عتيقة

علي السوداني * ( ثقافات )  عندي ألبوم صور من الصنف الفاخر . غلافه معمول من جلدٍ صرف . ألجلد أصلي ومتين ، وقد تكون موقعة صنعه ، نامت على قتل خمس حيّات صغيرات ، أو فرخ تمساح مستهتر . ما هو نابتٌ في مخيّلتي الحارّة ، هو أنني كنتُ …

أكمل القراءة »

أشقياء “الفيس بوك”

خليل قنديل * صديقي الستيني الذي يعاني من حزمة امراض مثل السكري والضغط والشريان التاجي وكل الامراض التي تليق بمرتبته العمرية، وقد ظل يحدثني بشكل عائم عن حبيبته وعن تقلباته وتقلباتها الغرامية، واعترف انه اعادني بسردياته الغرامية الى اول العمر والى تلك المكابدة التي كنت اعاني منها حينما كان الاصدقاء …

أكمل القراءة »

طوفان الرواية وضحاياه

* إبراهيم صموئيل بين ليلة وضحاها صُيِّرت الرواية -بعد أن كان الشعر- ديوان العرب! لكأن “الباب العالي” خلع بفرمان ممهور بخاتمه والي الشعر، وعيّن مكانه والي الرواية، فانطلق المطبلون يجوبون الأحياء العربية معلنين نصّ الفرمان، ليلتحق بهم، ويعمل بموجبه، معظم الكتاب والنقاد والدارسين ومديري المؤسسات الثقافية العربية، ومن خلفهم حشود …

أكمل القراءة »

الشعر والفيسبوك

*شاكر لعيبي صرنا نقرأ ونسمع أن وسائط التواصل الاجتماعيّ، خاصة الفيسبوك، اسهمت بدَمَقْرَطَة الشعر العربيّ الحديث، وإنزاله من بروجه ذات البروق إلى أوسع فئةٍ من القرّاء، الأصدقاء في الأقلّ، وأنه ألغى التخوم بين طبقات الشعراء، فلا كبير هنا ولا صغير ولا متوسط الحجم (برغم أن هذا التصنيف يليق بمقاسات الثياب …

أكمل القراءة »

من يد فاطمة ‘الخُمْسًة’ إلى يد رابعة

منصف الوهايبي *( ثقافات ) كنّا في طفولتنا البعيدة جدّا ،نعجبُ من ‘ الخُمْسة’[يد فاطمة]، ثمّ عرفنا أنّها جزء من ثقافتنا المغاربيّة. والعبارة الفرنسيّة:La main de Fatima ou la main de Fatmaتعني ‘الخُمْسة’ التي تنتسب إلى العربيّة بقدر ما تنتسب إلى العبريّة.ويتنازَعُها اليهود كما يتنازعها المسلمون، بل الهنود أيضا؛ وإنْ …

أكمل القراءة »

عاطف الفراية: فجيعة أخرى!

*موفق ملكاوي رحل عاطف الفراية! أو هكذا قيل؛ فنحن لم نعد ندرك المسافة الفاصلة بين الواقع وحدود الفانتازيا التي باتت تهيمن على تفاصيل حياتنا. في الغربة، حيث اختار الإقامة منذ أكثر من خمسة عشرعاما، لفظ صديقنا أنفاسه الأخيرة. مات عاطف بعيدا عن الكرك التي احتضنت خطواته وشقاوته صغيرا وشابا؛ وبعيدا …

أكمل القراءة »

كأننا نشيّع بعضنا بعضاً

*حسين نشوان … فيا عاطف الجميل، وداعاً.. بالأمس رحلتْ رفقة دودين ودُفنت في مسقط رأسها بالكرك، واليوم يفر عاطف الفراية بجناح من الشعر إلى غموض القصيدة.. ويعود ليحضنه مسقط رأسه؛ الكرك. يا لأحزان أيلول، وأحزان الجنوب التي تقع مرة واحدة كالمطر، تصيب قلوبنا بالأسى والحزن مرة واحدة.. يا لأيلول، كم …

أكمل القراءة »

رسائل غير محظورة

رزان نعيم المغربي * ( ثقافات ) كتبنا وما كتبنا … وياخسارة ماكتبنا  كتبنا مية مكتوب ولهللأ ماجاوبنا  تلك الطفلة الصغيرة، لاتتجاوز السابعة من عمرها، تقف على الشرفة ، في لحظة نادرة، تجعلها متسمرة ، دون ان يصدر عنها الضجيج المعتاد، ذاك الصباح البعيد ، كنت هناك، في الطرف المقابل …

أكمل القراءة »

قاهرة إدوارد سعيد

*أمجد ناصر المصادفات هي التي ستصنع من المفكر الفلسطيني الأصل إدوارد سعيد أميركيا، وستجعل له مسارا مختلفا -على الأغلب- عما ترتب على تلك المصادفة. ليس هذا ضربا في الرمل ولكن الأمر يتعلق بالسياق الذي كانت تعيش فيه عائلة سعيد قبل أن تحدث تلك المصادفة، وقبل أن يولد “إدورد” ويحمل هذا …

أكمل القراءة »