نصوص

قصة رعب

تأليف: ماركو دينيبي* /ترجمة: الدكتور لحسن الكيري**   خاص ( ثقافات ) عزمت السيدة اللندنية سميتسون (هذه القصص تحدث دائما بين الإنجليزيين) على قتل زوجها لا لشيء إلا لأنها ملت منه بعد خمسين سنة من الزواج. قالت له: – تاديوس، سأقتلك. – أنت تمزحين، إيوفيميا – قال التعيس و هو …

أكمل القراءة »

أندريه بروتون: حفلُ الأبرياء في ذروته

*ترجمة: مبارك وساط   عبّاد الشّمس إلى پيار ريڤيردي المسافرة التي تعبُر «ليهالّْ»1 عند هبوطِ الصّيف كانتْ تمشي على رؤوس أصابعها كان اليأس يُدحرج في السّماء نباتات اللوف الكبيرة التي له وفي حقيبة اليد كان حلمي الذي هو قارورة بها شيء من روح الملح وحدها عرّابةُ الإله قد استنشقته كانتْ …

أكمل القراءة »

الغـابة

*محمود شقير خاص ( ثقافات ) تهنا في الغابة التي يرتادها السيّاح في الخريف.  كنا نمشي، أنا والبنت القادمة من إفريقيا ونحن نتأمّل جمال الغابة، ولم نلحظ تأخّرنا غير المقصود عن الفريق، الذي كان أفراده يقطعون الطريق بسرعة غير مألوفة. قالت وهي تنتبه فجأة إلى أننا أصبحنا وحدنا: ابتعدوا عنا. …

أكمل القراءة »

الوُعول

*محمد الزهراوي خاص ( ثقافات ) لِمَن.. يتَهادى البَحْر تُزَغْرِدُ الشّموس تُدَقُّ الأجْراس؟ أُحَدِّق في شَجَنٍ  وَأمُدّ أصابِعي . تِلْكَ وُعول الغَدِ تتَقَدّمُ صَوْبي لَها وهَجُ التّحَوُّلِ..  لها غَضَبٌ نهْرٍ يُهَرْوِلُ في برْدِ  ناري سَعيراً..  تَمُدُّ جِسراً أو  تشُقّ القناة !  غَنّوا حُفاةَ  السُّفوحِ لِلْأعْراس..  بي شَبَقٌ لأُضاجِعَ  أخْضَرَكِ النّهارِيَ  …

أكمل القراءة »

الخوف

*منذر ابو حلتم خاص ( ثقافات ) يبدو أن الصيف قد انتهى فجأة .. ففي الأمس فقط كان الشارع دبقاً حاراً ، وتحت أشجاره القليلة الجامدة كالتماثيل ، كان يتجمع الناس في انتظارهم للباصات وسيارات الأجرة .. نعم .. يبدو أن الصيف قد انتهى ، فها هي ريح أواخر أيلول …

أكمل القراءة »

الرِّشْقُ العَاقِرُ لاَ يَلِدُ حَرْفاً

*عبد اللطيف رعري خاص ( ثقافات ) آه لِغُرْبَتِي … آه لِحُرْقَتِي…  فِي الأَرْضِ …كَمَا السّمَاءِ حِينْ أوْشَكَتْ بِي النِّهَايَاتِ وَ سَاعَتِي  لِغَضَبِ البَحْرِ  أَلْصَقْتُ مِعْصَمِي على ثُقُب الحَائِطِ وَغَنّيْتُ وَيْلاَتِي بِهَمِيمٍ حَزِينٍ وَحِينَ فَاجَأَنِي بَلَلُ الْعَيْنِ حَارٍقًا هَرَعْتُ مَسْعُورًا أنْفُضُ غُبَارِ اليُتْمِ  وَلاَ رَتّقْتُ مَنَاديِلِي عِنْدَ سُقُوطِ بَيَاضِهَا  فِي …

أكمل القراءة »

حصان من خشب

* إبراهيم البوزنداكي خاص ( ثقافات ) وقعت في الفخ من جديد، و كأن القدر لا يريد لها أن تختبر شيئا اسمه الاستقرار أو تعيش شيئا اسمه السعادة. رأت الأمور بفوضوية بالغة، ورغم ذلك فهي متماسكة و كأنها صنعت من الصلب، هادئة باردة كبحيرة من جليد. طردها المدير بغتة دون …

أكمل القراءة »

لا شيء لديّ لأخسرَهُ

*وليد أحمد الفرشيشي (ديوجين) خاص ( ثقافات ) لا شَيء لَديَّ لِأخْسَرَهُ، سَأكُونُ دَقِيقًا أكْثَرَ، لاَ شيْءَ لَديَّ لِأخْسَرَهُ حَقًّا، العَالَمُ، عِنْدي، مَجْمُوعَةُ أعْطابٍ تَكْبُرُ دَاخِلَ رأسِي، تَكْبُرُ…تَكْبُرُ…تَكِبُرُ… حَتّي تُصْبِحَ ذاكِرَتِي مَلْسَاءَ كَرَاحَةِ طِفْلٍ…. تَكْبُرُ… والعَالَمُ منْ حَوْلي يَصْغُرُ…يَصْغُرُ…مِثلَ نوايا الزُّهّادِ، أنَا النَّازلُ منْ رَحِمٍ بَيْضَاءَ كَقِطْعَةِ مِسْكٍ لاَ أمْلِكُ …

أكمل القراءة »

وداع/ بورخيس

خورخي لويس بورخيس/* ترجمة: الدكتور لحسن الكيري** خاص ( ثقافات ) مساء قوض لقاءنا. مساء فولاذي و ممتع و رهيب  كما لو أنه ملاك أسود. مساء حيث عاشت شفاهنا  في حميمية عارية ملؤها القبل. كان الزمان الحتمي يتعاظم فوق العناق غير المجدي. كنا نغلو في العاطفة معا، ليس من أجلنا …

أكمل القراءة »

نافذة باردة

*حازم شحادة خاص ( ثقافات ) تغريني بعدَ منتصفِ الليل مراقبةُ النوافذ. خلفَ كلِّ واحدةٍ منها حكاياتٌ وقصص.  أطالعُ في البناياتِ المقابلة لشقتي عشرات النوافذ.  تلك التي تدخلكَ إلى المطبخ، أخرى تولجكَ إلى صالون المنزل.. أجملُ النوافذ تلك المصاحبة لغرف النوم لكنها مغطاةٌ بستائر.  كلَّ مساء، عندما يكونُ الطقس مواتياً، …

أكمل القراءة »