*موريس أبو ناضر تكشف عالمة الأنتربولوجيا الأميركية العربية الأصل، لورا نادر في كتابها المترجم إلى العربية تحت عنوان «الثقافة والكرامة – حوار بين الشرق الأوسط والغرب» (مؤسسة الهنداوي- القاهرة)، أنها ابنة لوالدين سافرا مع الجيل الأوّل الى الولايات المتحدة الأميركية، وأنها تربّت على ثنائية اللغة والثقافة، الأمر الذي منحها فرصة …
أكمل القراءة »فكر
تدوين التفكير في الماوراء
*رسول محمّد رسول كانت تأمُّلات الحُكماء والفلاسفة في وجود وطبائع وعلل ومبادئ للأشياء والموجودات منتشرة قبل أرسطوطاليس، خصوصاً لدى أسلافه (Predecessors) من الفلاسفة اليونانيين، ليس فقط في العالم الإغريقي، بل في عوالم أخرى غيرها تمتدُّ إلى ثقافات وحضارات سحيقة في التاريخ، إلا أنّ جُلّ تلك التأمُّلات الميتافيزيقية كانت عائمة مشتتة …
أكمل القراءة »جاك دريدا ومقاربة جديدة لمفهوم الكذب
*الحسين المعطاوي شكل مفهوم الكذب، موضوعا بالغ الأهمية في الفكر الفلسفي مند بداياته الأولى. فالفلسفة بحث عن الحقيقة وسعي إليها. ولا يمكن بلوغ هذه الغاية إلا عن طريق تعرية أضدادها، المتمثلة في الوهم، والزيف، والأسطورة، والخيال. ولعل في الحوارات السقراطية ضد السفسطائية، والكهف الأفلاطوني، والتمييز بين الحقيقة والدوكسا (الفكر اليومي)، …
أكمل القراءة »بول ريكور: الجنس والمقدّس
*فتحي المسكيني لفظة “جنس” استعملها العرب القدامى كي يترجموا “genus” من اليونانية القديمة. وميّزوا بينها وبين “eidos” (النوع) و”diaphora” (الفصل أو الفرق)؛ إلاّ أنّهم لم يعرفوا استعمالنا الحديث للفظة “جنس” بالمعنى الشبقي. ولذا، هو استحداث وقع تحت وطأة الحاجة إلى تسمية تخرج منا من النبرة المزعجة لعبارة “النكاح” التقليدية. وتعوّضها …
أكمل القراءة »ابن رشد.. بين مِحنَةُ الوَعْي.. ووَعْيُ المِحنَة
*إبراهيم الملا تعتبر المحنة المعرفية والذاتية التي اختبرها المفكر والفيلسوف ابن رشد في أندلس القرن الثاني العشر، مثالاً ساطعاً لما يعانيه الفكر النقدي العربي اليوم من تضييق ومحاصرة وتهميش، خصوصا مع امتلاك فقهاء التفسيق والتبديع والتكفير لسلطة كهنوتية واسعة، وذائبة في ذات الوقت وسط منظومة من التأثيرات الدينية والعقائدية الضاغطة …
أكمل القراءة »الدماغ.. قارّة لم يطأها العلم بعد
*الفاهم محمد يعيش العالم انفجاراً علمياً كبيراً على كافة الاتجاهات، ما من شأنه أن يؤدي بالجنس البشري إلى انعطافة غير مسبوقة في طبيعة الحياة والكون، بل وطبيعة الإنسان ذاته. وتوجد مشاريع هائلة، ليس فقط بما رصد لها من ميزانيات بحثية ضخمة، أو بما تطلبته من مجهودات جبارة من طرف العلماء، …
أكمل القراءة »في أكسيولوجيا الكذب (2)
عبدالرحمن مرشود* طرح العقل الغربيّ الحديث هذا السؤال كثيراً، في ظلّ بحثه عن مرجعيات أخلاقيّة لا تخضع للإطار الدينيّ بشكلٍ كامل، إذ لا يمكن إقامة أي فلسفة للقيم (أكسيولوجيا) دون معالجة قضية الصدق والكذب. تضيق مساحة هذه الورقة عن تناول كل النظريات الأكسيولوجية المهمة في هذه القضية، ولكنها ستحاول الإشارة …
أكمل القراءة »ميشيل فوكو يوظف الجسد كعلم اجتماعي
عمان – قال الدكتور توفيق شومر من قسم الفلسفة بالجامعة الأردنية إن الفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو (1926 – 1984)، رفض أن يتبع طرق الفلسفة التقليدية، ورفض أن يتناول القضايا التي يعالجها ضمن النسقيات المعروفة للنقاش الدائر حولها في الأطر الفلسفية والفكرية السائدة. وقد قام بذلك تحديدا لأنه اتخذ لنفسه منهجا …
أكمل القراءة »أرواح هيغل السبع
*رشيد بوطيب لم يبالغ نيتشه حين اعتبر غوته مجرّد حادثة لم يكن لها أثر على التاريخ الثقافي لألمانيا، في حين رأى أن الألمان بطبعهم هيغليون، حتى لو لم يوجد هيغل. لربما تلخّص كلمات نيتشه هذه تاريخ الثقافة الألمانية الحديثة، وإن اضطررنا لندخل تعديلاً ليس بالضرورة جوهرياً، ونكتب بأن تاثير غوته …
أكمل القراءة »الإسلام وتحولات الحداثة
*عبدالله العليان في الحديث الإسلام والحداثة، كتب الكثيرون عن العلاقة التي يمكن أن تجمع الإسلام والحداثة، فالبعض يربط مصطلح الحداثة بقضية الديمقراطية والليبرالية والعلمانية، والبعض الآخر، يربط الحداثة التحديث والتقدم التقني والتكنولوجي، والبعض الآخر يرى الحداثة في الحريات العامة والانفتاح السياسي والإعلامي الخ: ومن الكتاب والباحثين الذين ناقشوا مسألة د/ …
أكمل القراءة »