مقالات

شيء من الحبّ: خلوة شَرعيّة أم شِعريّة؟

منصف الوهايبي من نكَد الزمان أن يقدّمنا العالم ـ أو أن يقدّمنا طائفة من بني قومنا ـ على هذا النحو البائس الذي يكاد يُزري بنا جميعا، وكأنّنا أمّة «إرهاب»، يتيمة مجهولة النسب؛ على الرغم من أنّ العناصر التي أسهمت في بناء الحضارة العربيّة هي عينها التي تنحت الأفقَ الذي تتشكّل …

أكمل القراءة »

شذرات نيئة

*محمد العباس يميل بعض الكُتاب الشباب إلى الفورات الكلامية، اعتقاداً منهم أن ما يكتبونه ضمن هذا الأفق الواسع يعادل أو ينتمي إلى الكتابة الشذرية. يكتبون بكثرة ورطانة ومجانية، اقتداء بنيتشه وتقليداً لابنه العاق سيوران. فيما تفتقر عباراتهم إلى الكثافة والتركيز والليونة والتبئير والمحو وانفتاح العبارة على التأويل، التي تعتبر من …

أكمل القراءة »

العنف إلكترونياً

*إبراهيم اليوسف ربَ سؤال يخطر في البال، ونحن نقرأ صعود لغة العنف في الحوار، ضمن أوساط محددة، من حيث درجة وعيها، ومرجعياتها الأخلاقية، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، عن الأسباب الداعية إلى مثل هذا الواقع المستنقعي، المتردي، الذي آلت إليه الأمور، وهو يجيء على حساب اختفاء ثيمة الحوار التي تم الإقرار …

أكمل القراءة »

مسألة توقيت

*مريم الساعدي تحظى بعض الأعمال الأدبية أو الفنية بحظ وفير من الانتشار والنجاح أحياناً وتنهال على صانعيها التكريمات والمديح وربما الجوائز. وحين تُقيّم العمل كمتلق ذي خبرة تراكمت بفعل الاهتمام بالمتابعة، وذائقة حرصت على ألا تتركها تنساب مع المزاج العام تجده عادي المستوى إن لم يكن دونه. ربما برزت فيه …

أكمل القراءة »

وصفتي السرية للنجاح هديتي لكم لسنة 2015

*بروين حبيب هل من العيب أن يقدّم شخص أمنيات جميلة للآخر سواء اليوم أو في يوم آخر؟ سواء ليلة رأس السنة أو ليلة نهايتها؟ سواء ليلة الجمعة أو الخميس أو الأربعاء؟ ما المؤذي في تقديم خالص محبّتنا لمن نحب؟ ما السيئ في أن نكون إيجابيين اليوم أو غدا أو بعد …

أكمل القراءة »

الفلسفة والأدب

*عبد السلام بنعبد العالي كان نوفاليس قد كَتَبَ: «ستكون إساءة إلى الشعراء كما إلى الفلاسفة إنْ نحن عملنا على التمييز بينهم». لا يعمل هذا القول إلا على بلورة موقف الرومانسيين الألمان الذين «كانوا، على حدّ تعبير موريس بلانشو، يشعرون بما هم يكتبون، بأنهم الفلاسفة الحقيقيون، وأنهم ليسوا مدعوّين إلى التمكّن …

أكمل القراءة »

زيارة إلى مقبرة مرحة!

*غادة السمان حاولت ألا أبدأ سنتي الجديدة مع قرائي بغير ابتسامة بهجة وتفاؤل، ولكن من أين، والواقع العربي لا يوحي بالكثير من التفاؤل؟ لن استعرض وإياكم أحداث السنة الماضية فليس فيها، عربياً، ما يُبهج القلب، وإسرائيل ماضية في محاولة تهويد القدس، وفي عالمي العربي يد تحاول قطع الأخرى في جسد …

أكمل القراءة »

أين أنت أيها الفرح؟

شوقي بغدادي ماذا أصنع بمشاعر الفرح التي خصصت لها مجموعتي الشعرية الأخيرة؟ هل كنتُ مخطئا حين اخترت لها هذا العنوان «ديوان الفرح» وصنعت لها مقدمة طويلة أشبه بمانيفست يذكّر الشعراء العرب بهذه المشاعر التي تبدو شبه معدومة في ؟؟ تراثنا وإنتاجنا الشعري المعاصر. جلست مثلا قبل أيام وحدي في الليل …

أكمل القراءة »

السوداوية الثقافية

*سعيد يقطين منذ أكثر من عقد من الزمان كان التناوب التوافقي، وكل بما لديهم فرحون. فمنهم من استوزر، ومن استدون، أو استكتب. ومنهم استوظف، ومنهم ينتظر الاستحقاقات المقبلة، ليأخذ حقه في الغنيمة. وكما يحدث عادة، بانصرام عام، وحلول سنة، تتأهب الصحائف لتسجيل ما جرى في ما انصرم، فتتعهد بالتذكير بالأحداث …

أكمل القراءة »

حيرة السنة العربية الجديدة؟

واسيني الأعرج* أكبر الأسئلة، الحيرة التي لا تفضي إلا إلى المزيد من الخوف. فهي تعني أن لا أفق واضحاً للأسئلة المطروحة. وأن الزمن الذي يمضي لا يعمل إلا على تعميق الأخدود الذي يفصل المستقبل الذي انتظر طويلا عن حاضر لا شيء يسكنه إلا تاريخ الخيبات والهزائم المتواترة. سنة تمضي بسرعة …

أكمل القراءة »