*عبد الدائم السلامي إنّما أنا قارِئٌ. أقرأ نصوصًا فلا أُنهيها لأنّها مكتوبةٌ بأيادي الموتى؛ باردةٌ، مُصْطنَعةٌ وخرقاءُ، لا رغبة عندها في تثوير لحظتِها وتحريرِ قُرّائها من رِبْقةِ أنظمةِ الرقابة اليومية. وأقرأ أخرى فأعْلَقُ بها؛ أُقبِلُ عليها إقبالَ الرّاغِبِ، وأتفرّغُ لها تفرُّغَ الرَّاهِبِ. أنْ أقرأ روايةً يعني أنْ أحْشُدَ كلَّ طاقاتي …
أكمل القراءة »