*غادة السمان أنا رسامة فاشلة رغم من أنف معرقلي السلام والحياة المعافاة في لبنان، ما زال ذلك الوطن يزخر بشهوة العطاء والإبداع الفكري والأدبي والفني والطليعي التنويري والمستقبلي، المضاد لشهوة الموت! وفي كل رحلة لي إلى بيروت، أذهب أولاً لزيارة المعارض الفنية التي يتصادف موعدها في تلك الفترة، فأنا مغرمة …
أكمل القراءة »خبر رئيسي
الأعْمَــى الَّـذِي يَقُودُ المُبْصِـر!
*صلاح بوسريف «أعرف وأنا على علاقة صداقة حميمة ببعض النقاد المغاربة والتُّونسيين والجزائريين، أن بعضهم مولع بالغموض الشديد جدا فأبسط المناهج اليسيرة الجميلة تتحول في قلمه إلى لوغاريتم يصعب فك لغزه، وبعضهم الآخر ليست لديه قدرة كبيرة على الاستيعاب النظري والتطبيق العملي، وهم يفتقدون في المغرب العربي عموما ـ وهذا …
أكمل القراءة »بول ريكور: الجنس والمقدّس
*فتحي المسكيني لفظة “جنس” استعملها العرب القدامى كي يترجموا “genus” من اليونانية القديمة. وميّزوا بينها وبين “eidos” (النوع) و”diaphora” (الفصل أو الفرق)؛ إلاّ أنّهم لم يعرفوا استعمالنا الحديث للفظة “جنس” بالمعنى الشبقي. ولذا، هو استحداث وقع تحت وطأة الحاجة إلى تسمية تخرج منا من النبرة المزعجة لعبارة “النكاح” التقليدية. وتعوّضها …
أكمل القراءة »كيس ملاكمة.. أو بالضربة القاضية!
*زيد قطريب محمد علي كلاي كان يضرب عنا نحن العرب الذين لم نكن نفوز بالنقاط بينما هو يربح بالضربة القاضية، إنه كيس الملاكمة النبيل الذي يعرف كيف يحسم المعركة «باركنسون» محمد علي كلاي، يتصل في الحقيقة مع باركنسون الذهنية العربية، ومع كتابي الشعريّ الأول الذي أصدرته منذ عدة سنوات تحت …
أكمل القراءة »ابن رشد.. بين مِحنَةُ الوَعْي.. ووَعْيُ المِحنَة
*إبراهيم الملا تعتبر المحنة المعرفية والذاتية التي اختبرها المفكر والفيلسوف ابن رشد في أندلس القرن الثاني العشر، مثالاً ساطعاً لما يعانيه الفكر النقدي العربي اليوم من تضييق ومحاصرة وتهميش، خصوصا مع امتلاك فقهاء التفسيق والتبديع والتكفير لسلطة كهنوتية واسعة، وذائبة في ذات الوقت وسط منظومة من التأثيرات الدينية والعقائدية الضاغطة …
أكمل القراءة »«ساق البامبو»… بين التلقي القرائي والدرامي
*محمد العباس عندما صدرت «ساق البامبو» استبشرت وكتبت حينها بأنها رواية صالحة وجاهزة للتحول إلى عمل درامي، حيث وصفتها آنذاك بأنها «نص درامي جاهز للترحيل مباشرة إلى الشاشة»، من منطلق كونها قطعة أدبية تعادل الوثيقة الإنسانية، وتتوافق بشكل كبير مع مفهوم الدراما، الذي رسم معالمه مارتن إسلن، أي (كسجل اجتماعي …
أكمل القراءة »ضربة المنجل
*د. شهلا العجيلي على الرغم من أنّ الذاكرة البشريّة لا يعوّل عليها كثيراً، أثبتت أنّها أصدق من التاريخ المدون، فأخطاؤها غير مفتعلة، وغالباً ما تكون بسبب انتشاء الخيال. لعلّ أثر تلك النشوة يربأ بنا عن وصفها بالكذب، في حين تعجّ السرود التاريخيّة بالتدليس. حينما تروغ الذاكرة لتمنح ممرّات لبعض نتاج …
أكمل القراءة »الرواية وجاذبية العالم الجديد
*واسيني الأعرج من ينشئ الخطاب الروائي ومن يقف وراءه؟ سؤال مزدوج لا يعني الشيء نفسه. من ينشئ الخطاب ليس الكاتب وحده، ولكن منظومة من الحيثيات الفنية والثقافية والسياسية الأيديولوجية المحيطة به بقوة. فهي تمارس كل ثقلها في الخفاء والعلن على النصّ والكاتب أيضاً، بشكل مُدرَك أو غير مدرك. أما الذي …
أكمل القراءة »عشق الدراما يجمعنا في رمضان
*آمنة الربيع أعشق الدراما وأحب متابعة الأعمال الفنية كالأفلام والمسلسلات وحتى البرامج ذات الصبغة الوثائقية والثقافية والتاريخية المُطعمة بقصة أو حكاية تروى أو أغنية أو موسيقى شجية. ونحن في شهر رمضان الكريم وكل عام وأنتم بخير، نلتف حول الدراما ونلتصق بها، كل يختار ما يرغب في مشاهدته ويناسب ذائقته، وهكذا …
أكمل القراءة »أمين معلوف… ليون الاسرائيلي؟
*بيار أبي صعب هكذا، وبكل بساطة، يُطلّ أمين معلوف عبر محطّة i24 الاسرائيليّة الخاصة، في برنامج ثقافي، مصمم بأدق تفاصيله، من أوّله إلى آخره، على مقام الترويج لإسرائيل وأنسنتها. بذكاء وغطرسة وفجور، تعتمد كل فقرات تلك الحلقة البائسة (2 يونيو 2016) ، على تقنيّة الحفر المنهجي لتقديم التطبيع الثقافي مع …
أكمل القراءة »