*عفراء قمير طالبي
خاص ( ثقافات )
تلويحة إثر تلويحة
و هكذا ..ممر لصوتي
في الضباب
°°°°°
جرسُ المعبدِ
كم سيضيع في رنينه
صوتُ تفتّح الوردة
°°°°°
“الوردة الذّابلة”
أرشّ سطح اللوحة
بماء المخيال
°°°°°
لوحة “العاصفة”
عبثا يحاول الرّسام
تثبيت اللون
°°°°°
على الجدار
ظلّنا يخفي
تفاصيل القبلة
°°°°°
ظلّي على الحائط
” قلب عبد الوهاب “
من شّق فيه تطلّ
°°°°°
ياللنّدى
حبّاتُه على ظهر الدّعسوقة
لا تتدحرجُ
°°°°°
بدلة السموكينغ
في ظلّكَ الطويل
يتمرّغ كلبٌ
°°°°°°
أرجوحة النّارنجة
في غياب الرّيح
يهزّني العبقُ
°°°°°
في لمعة السّكين
دودة التفاحة
تتأهّب للخروج!
°°°°°
جدارُ الفايسبوك
لا مساميرَ
لأعلّقَ اللّوحة !
°°°°°°
الغصنُ المهتزّ
قطرةُ الندّى
برشاقة تثبتُ
°°°°°
لأنّه كاتب
يرى في كلّ بياضٍ
ورقة
°°°°°
بحثا عن هايكو
أينما يزّل بصري
ألمحكَ
°°°°°
مساحة ما بين النّهدين
تصلح لعيني
أكواريوماُ