
*عفراء قمير طالبي
خاص ( ثقافات )
بأذرع مبتورة
وحده الفنّ يجعلُ
الضمّة ممكنة
//
تمثالُ المرأة
نافورة من فمها أخطفُ
قبلة ماء
//
فستانها المزركش
كيفما تعصف الرّيح
لا تسقط أزهاره
//
ندف الثّلج
و هو ينفض معطفه
تسقط معطّرة
//
العام الجديد
ماتزال ساخنةً
قبلة السّنة الماضية
//
صياح الدّيك!
شعرها على وجهي
ليلٌ يمتدُّ
//
نجمة و عاشقان
الآن، أصبح للّيل
معنى
//
مُنشغلَيْنِ بالقبلة
تصل إلى المطبخ
سلحفاة
//
أخيرا يُجمّل وجهي
مستحضرُ
لعابِ الحلزون !
//
بين رشفتي قهوة
قبلةٌ
بنكهة المارلبورو
//
في الفراغِ
حيث أحدّقُ
يتدّلى عنكبوت
//
على الصّفحة ذاتها
حيث يتعانق العاشقان
تسقط دمعة
//
الخريف
المزهرية عارية
سوى من اسمها
//
بينما تستحمّينَ
أحرسُ
الآنية الفارغة
//
يطير الحمام عن النافذة
بريشتين
أكمل حشو الوسادة
//
مسارب للفراش
تتركها الريحّ
على فستاني
//
إثر العاصفة
أفق الصّحراء
لازوردٌ مُرَمّل