أبو ظبي- أعلن في العاصمة الإماراتية أبوظبي الثلاثاء عن القائمة الطويلة للروايات المرشحة لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية “بوكر” 2016.
وتضمنت القائمة 16 رواية من بين 159 رواية صدرت خلال العام الماضي، ينتمي كتابها إلى 8 دول عربية، وحظيت مصر وفلسطين بأكبر نصيب من الترشيحات، إذ ترشح عن كل منها 3 روايات، بينما ترشحت روايتان عن كل من العراق وسوريا ولبنان والمغرب ورواية عن السودان وأخرى عن الكويت.
وسيتم الإعلان عن الرواية الفائزة في السادس والعشرين من أبريل المقبل في احتفال يقام في أبوظبي عشية افتتاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب، حيث يحصل كل من المرشحين الستة في القائمة القصيرة على 10 آلاف دولار أميركي، كما يحصل الفائز بالجائزة على 50 ألف دولار إضافية.
يشار إلى أن هذه هي الدورة التاسعة لجائزة بوكر العربية، التي أصبحت الجائزة الأدبية الأبرز في مجال الرواية في العالم العربي.
وتهدف الجائزة إلى الترويج للرواية العربية على المستوى العالمي، من خلال ترجمة الأعمال الفائزة إلى اللغة الإنجليزية.
أما الروايات المرشحة فهي “ترانيم الغواية” للفلسطينية ليلى الأطرش و”نوميديا للمغربي طارق بكاري و”نزوح مريم” للسوري محمد حسن الجاسم و”أهل النخيل” للعراقية جنان جاسم حلاوي و”مياه متصحرة” للعراقي حازم كمال الدين و”عطارد” لمصري محمد ربيع و”في الهنا” للكويتي طالب الرفاعي و”مديح لنساء العائلة” للفلسطيني محمود شقير، و”سماء قريبة من بيتنا” للسورية شهلا العجيلي و”معبد أنامل الحرير” للمصري إبراهيم فرغلي و”كتيبة سوداء” للمصري محمد المنسي قنديل و”وارسو قبل قليل” للبناني أحمد محسن و”مصائر: كونشرتو الهولوكوست والنكبة” للفلسطيني ربعي المدهون و”رسائل زمن العاصفة” للمغربي عبد النور مزين و”نبوءة السقا” للسوداني حامد الناظر و”حارس الموتى” للبناني جورج يرق.
وقال رئيس لجنة التحكيم معلقا إن اختيار القائمة الطويلة لعام 2016 “لم يكن سهلا لأن الجودة كانت السمة الشاملة للروايات المقدمة لهذه الدورة. ظهرت في القائمة بعض الأسماء القديرة والمهمة، كما شملت بعض الأسماء الشابة والجديدة”.
وأضاف “وتمكنت الروايات من طرح قضايا الإنسان العربي: المعيشية والنفسية والسياسية والاجتماعية، كما أدانت كل أشكال العنف والطائفية الدينية والسياسية والاجتماعية والقبلية والديكتاتوريات المعاصرة. وتنافست الروايات على أن تكون الأرقى والأكثر تطورا وتجديدا من حيث المضمون والشكل والمعالجة والتقنية السردية”.
من ناحيته، قال رئيس مجلس الأمناء ياسر سليمان “هذه قائمة متميزة تجمع روائيين من أقطار عربية مختلفة. تنسج هذه الروايات مادتها من حاضر مضطرب دون الرضوخ إليه؛ فهي تتجاوزه بأشكال متغايرة دون الإخلال بالوشائج التي تربط موضوعاتها بآفاق أكثر رحابة وتأثيرا في النفس الإنسانية. هذه القائمة من الروايات المتمكنة من حرفيتها قد تطالب القارئ بأن يتابعها بتؤدة ورؤية ليدخل في عوالمها المتخيلة راصدا لحركتها ومفتونا بها”.
________
*وكالات