إعلان القائمة القصيرة للبوكر العربية






أُعلنت في العاصمة الأردنية عمان القائمة القصيرة للروايات المرشّحة لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2014. وتتضمن قائمة هذا العام روائيين من العراق، وروائيين من المغرب٬ وروائي من سوريا٬ وآخر من مصر.

واشتملت القائمة على ست روايات: “لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة” للسوري خالد خليفة الصادرة عن دار العين، ورواية “فرانكشتاين في بغداد” للعراقي أحمد سعداوي الصادرة عن منشورات الجمل، ورواية المغربي يوسف فاضل “طائر أزرق نادر يحلق معي” الصادرة عن دار الآداب، ورواية العراقية إنعام كجه جي “طشّاري” الصادرة عن دار الجديد، ورواية المغربي عبد الرحيم لحبيبي “تغريبة العبدي المشهور بولد الحمرية” الصادرة عن دار افريقيا الشرق، ورواية المصري أحمد مراد “الفيل الأزرق” الصادرة عن دار الشروق.
واختيرت القائمة القصيرة من بين الروايات الـ 16 للقائمة الطويلة، والتي كانت أُعلنت في الشهر الماضي، وهي القائمة التي اشتملت على 156 رواية من 18 بلدا تم نشرها خلال الـ 12 شهرا السابقة.

طيف سردي


وتغطي الروايات الست لهذ العام -كما جاء في بيان الجائزة- طيفا لافتا من حيث الموضوع والشكل، فهي تتضمن نصا مثيرا عن السجن من المغرب٬ وقصة عائلة عراقية تواجه الشتات حول العالم منذ خمسينيات القرن الماضي وحتى الوقت الحالي٬ وحكاية فرانكشتاين الذي يطلع في بغداد ويرهب أهلها ومتابعة قوى الأمن له٬ وقصة رجل يطوف الشمال الأفريقي والشرق الأوسط باحثا عن المعرفة٬ ورواية تحكي واقع صراع البقاء لعائلة في حلب٬ إضافة لرواية إثارة سيكولوجية تدور أحداثها في مستشفى للأمراض النفسية في القاهرة.

وفي هذه القائمة، كان اثنان من الفائزين ضمن الفائزين على القائمة القصيرة في السنوات الماضية٬ وهما: إنعام كجه جي في دورة 2009 عن رواية “الحفيدة الأميركية”، وخالد خليفة في دورة 2008 عن روايته “في مديح الكراهية”.

وكان الإعلان عن القائمة القصيرة قد جرى خلال مؤتمر صحفي عُقد في مؤسسة عبد الحميد شومان بالعاصمة الأردنية عمّان، في حضور لجنة التحكيم الخماسية، التي يرأسها الناقد والأكاديمي السعودي سعد البازعي.

وضمت لجنة التحكيم كلا من الناقد والأكاديمي السعودي سعد البازعي رئيسا، مع عضوية كل من: عبدالله إبراهيم الناقد والأكاديمي العراقي، ومحمد حقي صوتشين الأكاديمي التركي المتخصص في تدريس العربية وترجمة أدبها إلى التركية، وأحمد الفيتوري الصحافي والروائي والمسرحي الليبي، وزهور كرّام الأكاديمية والناقدة والروائية المغربية.

وقال رئيس لجنة التحكيم سعد البازعي “زخرت القائمة الطويلة هذا العام بالأعمال الجديرة بالاختيار، وكان من التحديات التي واجهتها هذه اللجنة اختيار أعمال قليلة من بين ذلك العدد الكبير من الأعمال الجيدة، الأمر الذي يعكس ما حققته الرواية العربية في عام واحد، حيث تنوعت في الروايات أساليب السرد ولغته على النحو الذي يكشف ما حققته الرواية العربية من ثراء فني.

شاهد أيضاً

ليتني بعض ما يتمنى المدى

(ثقافات) ليتني بعض ما يتمنى المدى أحمد عمر زعبار اعلامي وشاعر تونسي مقيم في لندن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *