لا تحاول بعينيك أن تمسك بيدي / بيللا آخمادولينا


ترجمة: الخضر شودار*



خاص ( ثقافات )
سواء كان ذلك إلى الأبد أو للحظة عابرة – إذ من يدري
كم سأظل هائمة
في هذا العالم.
لكن لأجل ذلك الأبد أو تلك اللحظة العابرة
أقول و بلا إجحاف شكرا للعالم.
و أقسم ، بأنه مهما يكن،
فإن الشيء الوحيد الذي سأمجدّه هو الخفة
حزنك السريع الزائل
و نهايتي الصامتة.
***
لا تمنحني كل ما لديك من وقت
و لا تسألني على الدوام.
أو تحاول بعينين صادقتين مخلصتين
أن تمسك بيدي.
[……]
أعرف أنه بلقائنا
لا شيء سيعود ثانية.
هل تظن بأن الكبرياء هي ما يجعلني
أدير لك ظهري؟
بل هو الأسى ، و ليست الكبرياء، ما يبقي
رأسي صريحا هكذا.
____________
*مترجم جزائري.

شاهد أيضاً

ليتني بعض ما يتمنى المدى

(ثقافات) ليتني بعض ما يتمنى المدى أحمد عمر زعبار اعلامي وشاعر تونسي مقيم في لندن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *