*محمد شاكر
خاص ( ثقافات )
نهارٌ ساكِتٌ..
ولا إيماءَ لهُ..في مَسْرح الأهْواء
نَهارٌ/نَكِرةْ
ولا قِناعَ لهُ..
في اللحْظة العَكِرةْ
نَهار.ٌ.
لا تَفْقَهُ مِن أسْراره، كَثيراً
في غِيابِ الضَّوْءِ..
وإيقاعِ الأصْداءْ
لِتَكْتُبَ سِيرةَ يوْمِه
بِضْعَةَ أحْلامٍ
فِي وَرَقِ الفصْلِ الأخيرْ.
حَتَّى سَبُّورة السَّماءِ فِيهِ
مَزيج ألـْوانٍ شائِهة ْ
لِبقِيَّةِ دَرْسٍ شاحِبٍ..
شَابَهُ غيْمُ المَساءْ.
مَنْ أسْكَتَ هذا النَّهارْ..
وأنْتَ تُواربُ شُرْفَةَ حُبِّكَ الكَبيرْ
مَنْ أسْقطَ النَّشيدَ..
مِنْ مُذكِّرةِ العُصفورْ
شَلَّ تَصَادي الأحْلامِ بمعْنى الحَياة..؟
هَا أنْتَ تـَتـَوجَّسُ مِنْ خَطْوكَ..
وانْحِسار ظِلِّكَ في الخَفاءْ…
كيْ تَعْبُرَ هذَا الوُجومْ..
ولا تَكْسِر فانوسَ الرُّوحِ.
فِي إغارَةِ الأشْبَاحِ..
عَلى غَيْرِ عَادَتِها..
إذْ يَسْبقُها النُّبـَاحْ.